الأساتذة يَتذكرون مناقب الراحل الوفا.. السحيمي لـأخبارنا: كان وزير الميدان لا الصالونات المكيفة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
خيّم طيف الراحل "محمد الوفا"، وزير التربية الوطنية سابقا، على الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمة اليوم، المطالبة بإسقاط النظام الأساسي الجديد، الذي أخرج الأساتذة إلى الشارع.
وقارن أساتذة على منصات التواصل الاجتماعي بين الوزير الحالي على القطاع "شكيب بنموسى" والراحل "محمد الوفا"؛ مقرّين أن الأخير كان رجل تواصل وحوار واستماع إلى هموم رجال ونساء التعليم وانشغالاتهم.
كما أن هناك إجماعا من لدن الأساتذة على أن الوزير الراحل كان من أفضل الوزراء الذين مروا على قطاع التربية الوطنية، مبدين تأسفهم، أولا، لعدم إطالته على رأس الوزارة، وثانيا لرحيله إلى دار البقاء يوم 27 دجنبر 2020 متأثرا بأعراض فيروس كورونا.
عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، قال إن "الراحل 'محمد الوفا' كان وزيرا مناضلا؛ إذ كان يناضل داخل قطاع التربية الوطنية، وكان أيضا يصول ويجول المغرب من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، من أجل فهم حاجيات رجال ونساء التعليم والتوقف عند إكراهاتهم، بغية النهوض بالمنظومة التعليمية والمضي بها قدما".
وتابع السحيمي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الوفا، رحمه الله، كان رجل الميدان وليس رجل الصالونات المكيفة"، مضيفا أنه "كان وزير الحوار والإنصات؛ إذ كان يستمع إلى الجميع ويستقبل الكل"، مشددا على أنه "كان وزيرا جريئا قادرا على اتخاذ قرارات جريئة، دون أن يخضع لأية ضغوطات".
الفاعل التربوي نفسه استدل على قوله بـ"نزول الراحل، في أكثر من مناسبة، إلى الشارع وسط المحتجين؛ كل هذا من أجل الإنصات إلى مطالب الأساتذة المضربين والإنصات إلى مشاكلهم مباشرة"، مشددا على أنه "كان رجل حكامة، حيث كان يحارب الفساد واللوبيات داخل قطاع التربية الوطنية".
تجدر الإشارة إلى أن الراحل "محمد الوفا" كان سياسيا ودبلوماسيا مغربيا؛ إذ شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة بنكيران ما بين 3 يناير 2012 و10 أكتوبر 2013.
يُذكر أيضا أن حزب الاستقلال قرر توقيفه من مهامه الحزبية في يوليوز 2013، "لعدم خضوعه لقرار الحزب" تحت قيادة حميد شباط آنذاك، القاضي بتقديم جميع وزراء الحزب لاستقالتهم؛ وهو ما انصاع له الجميع عدا الراحل "الوفا"، الذي آثر مواصلة عمله غير مكترث لتوجيهات شباط حينها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة محمد الوفا کان وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بيانات الإحصاءات الحيوية لـ(المواليد، والوفيات) خلال الفترة من (2014 إلى 2024)، مؤكدا أن هذه الإحصاءات تعكس نجاح جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان، وكافة شركاء التنمية في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بتنمية الأسرة، مما أسهم بشكل مباشر في خفض معدلات المواليد والوفيات خلال العقد الماضي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، عن انخفاض أعداد المواليد إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، مقارنة بـ30.7 لكل ألف نسمة عام 2014، حيث انخفض معدل المواليد الكلي من 2.720 مليون نسمة عام 2014، إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، لافتًا إلى انخفاض معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة في مجالات التوعية الصحية، مما أسهم في تحقيق معدلات إنجاب أكثر توازنًا مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014، إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024، بالإضافة إلى انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 24.7 لكل ألف نسمة عام 2014، مقارنة بـ 12.8 لكل ألف نسمة عام 2024، وانخفاض نسبة الزيادة الطبيعية في مصر، من 2.52 % عام 2014 لتصبح 1.3 % عام 2024، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس تحسن الخدمات الصحية وتوسع برامج الرعاية الطبية، إلى جانب الجهود المبذولة في مجالات التوعية الصحية، والذي ساهم في تعزيز جودة الحياة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، استمرار جهود الدولة في تنفيذ استراتيجياتها القائمة على العلم والتخطيط الدقيق، لضمان بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة واستدامة، من خلال تعزيز الخدمات الصحية، وتكثيف برامج التوعية، ودعم مبادرات تنمية الأسرة، بما يسهم في تحقيق التوازن السكاني وتحسين جودة الحياة، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل حجر زاوية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستقرارًا للجميع.