ليبيا – علق على تحركات المجلس الرئاسي الأخيرة فيما يتعلق باللقاءات الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن الواقع يتحدث بنفسه وحالة التفكك العسكري الموجود في المنطقة الغربية بالدرجة الاولى والتعويل المفرط على المليشيات المسلحة والصراعات المزمنة ما بين التشكيلات المسلحة الثأرية وما حدث في طرابلس من صراعات وغريان والاستعانة ببعض الأطراف المحسوبة على “معسكر الكرامة” تشكل اختراق جوهري بغض النظر عن الأسباب والمبررات التي دعت لهذه الاستعانة.

البخبخي قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن قدوم أحد الأطراف الذي ارتبط بما وصفه “مشروع الكرامة وغزو طرابلس” ويتجرأ على اكتساح مدينة بحجم مدينة غريان هي رسالة شديدة الأهمية وجديرة بالانتباه وأخذ مواقف والبناء عليها بحسب قوله.

وأشار إلى أن ما يحدث اليوم بالمشهد العسكري داخل طرابلس والمدن الغربية يستدعي خطوات جريئة وحاسمة في نفس الوقت ولابد من الدفع بالمؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى التي لا زالت ببناء عسكري أو مؤسسي ضعيف ولم تتخذ خطوات جوهرية من الممكن البناء عليها.

ورأى أن الخطوات التي يقوم بها الرئاسي خطوات خجولة ما لم يتم مواجهة الأمر بشكل حازم ووضع النقاط على الحروف والارتكاز لخطة جوهرية وتقوم على أساس بناء مؤسسة عسكرية حقيقية.

وأكد على أن ليبيا في حالة تشظي وهذه حقيقة قائمة والتشظي قائم على أساس تدافع لمشروعين في ظل حرص “المشروع الانقلابي” على وجوده وصنع حكوماته وعلى بناء تحالفات عسكرية في الخفاء والوصول للعاصمة وامتلاك القرار السيادي بدعم إقليمي فكلما اقتربت الحوارات السياسية ومحاولات الخروج من الانسداد كان الرد من طرف المشروع الانقلابي إجهاض هذا التحول والاقتراب من أي محاولة سياسية للخروج من الانسداد بحسب قوله.

كما أفاد أن منطق القبيلة والجماعة هو المهمين وهذا ما دفع الحكومة أن تعول على التشكيلات المسلحة، مبيناً أن البلاد تعاني من عجز قيادي وعلى صعيد الفكرة هناك عجز اجرائي وليس هناك تشكيلات عسكرية تأتمر بقيادة عسكرية وتشكيلات حقيقية قادرة على الحزم.

وشدد في الختام على أن ليبيا تعيش أزمة حقيقية وما لم تنتبه الأطراف السياسية للقضية وتتحرك فيها بشكل جاد ستبقى في إطار الأزمة وستبقى تعول على تشكيلات يخشى اختراقها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب

الجزيرة – عوض مانع القحطاني

أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .

اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا

وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.

كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.

مقالات مشابهة

  • قوات سوادنية تضبط إمدادات عسكرية لحميدتي على الحدود مع ليبيا وتشاد
  • مؤسسة النفط في ليبيا.. ميزانيات استثنائية كبيرة ومردود خجول
  • أبوخزام: تنفيذ “الرئاسي” استفتاءه سيقود ليبيا إلى حرب داخلية 
  • «الباعور» يُؤكد على مشاركة دولة ليبيا في منتدى حوار المتوسط
  • وزيرة البيئة: مصر بادرت باتخاذ خطوات حقيقية في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • برلماني: منظومة التأمين الصحي ترجمة حقيقية لبناء الإنسان
  • العسال: منظومة التأمين الصحي ترجمة حقيقية لبناء الإنسان
  • برلماني: منظومة التأمين الصحي ترجمة حقيقية لبناء الإنسان وتوفير حياة كريمة للمصريين
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب