البخبخي: الرئاسي قوم بخطوات خجولة لبناء مؤسسة عسكرية حقيقية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ليبيا – علق على تحركات المجلس الرئاسي الأخيرة فيما يتعلق باللقاءات الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن الواقع يتحدث بنفسه وحالة التفكك العسكري الموجود في المنطقة الغربية بالدرجة الاولى والتعويل المفرط على المليشيات المسلحة والصراعات المزمنة ما بين التشكيلات المسلحة الثأرية وما حدث في طرابلس من صراعات وغريان والاستعانة ببعض الأطراف المحسوبة على “معسكر الكرامة” تشكل اختراق جوهري بغض النظر عن الأسباب والمبررات التي دعت لهذه الاستعانة.
البخبخي قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن قدوم أحد الأطراف الذي ارتبط بما وصفه “مشروع الكرامة وغزو طرابلس” ويتجرأ على اكتساح مدينة بحجم مدينة غريان هي رسالة شديدة الأهمية وجديرة بالانتباه وأخذ مواقف والبناء عليها بحسب قوله.
وأشار إلى أن ما يحدث اليوم بالمشهد العسكري داخل طرابلس والمدن الغربية يستدعي خطوات جريئة وحاسمة في نفس الوقت ولابد من الدفع بالمؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى التي لا زالت ببناء عسكري أو مؤسسي ضعيف ولم تتخذ خطوات جوهرية من الممكن البناء عليها.
ورأى أن الخطوات التي يقوم بها الرئاسي خطوات خجولة ما لم يتم مواجهة الأمر بشكل حازم ووضع النقاط على الحروف والارتكاز لخطة جوهرية وتقوم على أساس بناء مؤسسة عسكرية حقيقية.
وأكد على أن ليبيا في حالة تشظي وهذه حقيقة قائمة والتشظي قائم على أساس تدافع لمشروعين في ظل حرص “المشروع الانقلابي” على وجوده وصنع حكوماته وعلى بناء تحالفات عسكرية في الخفاء والوصول للعاصمة وامتلاك القرار السيادي بدعم إقليمي فكلما اقتربت الحوارات السياسية ومحاولات الخروج من الانسداد كان الرد من طرف المشروع الانقلابي إجهاض هذا التحول والاقتراب من أي محاولة سياسية للخروج من الانسداد بحسب قوله.
كما أفاد أن منطق القبيلة والجماعة هو المهمين وهذا ما دفع الحكومة أن تعول على التشكيلات المسلحة، مبيناً أن البلاد تعاني من عجز قيادي وعلى صعيد الفكرة هناك عجز اجرائي وليس هناك تشكيلات عسكرية تأتمر بقيادة عسكرية وتشكيلات حقيقية قادرة على الحزم.
وشدد في الختام على أن ليبيا تعيش أزمة حقيقية وما لم تنتبه الأطراف السياسية للقضية وتتحرك فيها بشكل جاد ستبقى في إطار الأزمة وستبقى تعول على تشكيلات يخشى اختراقها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الروقي معلقا على جدول بطولات الأندية: إن كانت حقيقية فهي أم الكوارث
نواف السالم
علق الناقد الرياضي، فهد الروقي، على الجدول الخاص ببطولات جميع الأندية من بدايتها عام 1956 حتى 2024.
ونشر الروقي صورة بها إحصائية ببطولات الأندية وعلق عليها وكتب على حسابه بموقع إكس :”إن كانت هذه البطولات حقيقية فهي أم الكوارث على أي أساس يتم تصنيف المناطق على أنها بطولة رسمية وهي في الأصل تصفيات”.
يذكر أن فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية أعلن في الاجتماع الدوري السابق وصول نسبة الإنجاز إلى 96% تم خلالها توثيق 123 عاماً من تاريخ كرة القدم السعودية، وذلك منذ عام 1902.
وقرر أعضاء الجمعية للمشروع تكليف فريق العمل بتحديد معايير موحدة وثابتة للمسابقات بالاعتماد على 4 مبادئ عامة هي: الاعتزاز بالمسميات الشرفية مع إعطاء أهمية لنظام المسابقة، والاعتماد على اللوائح الصادرة من الجهة المختصة المحلية والتي توضح نظام المسابقة لإعداد المعايير الخاصة، والاعتزاز بالعمق التاريخي لكرة القدم السعودية وإبرازه، ومراعاة النماذج الدولية.
أقرأ أيضا
الروقي: إقالة جيسوس حل جيد رغم أنه ليس السبب الأكبر لتراجع الهلال