رئيس اتحاد المودعين: لتعديل التعميم 158 ورفع المبلغ من 400 الى 1000دولار اميركي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وجه رئيس اتحاد المودعين المحامي حنا البيطار كتابا إلى حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور طالبه فيه بتعديل التعميم رقم /158/ ورفع المبلغ من /400/ دولار اميركي الى /1000/ دولار اميركي على الاقل .
وجاء في الكتاب: "لقد نصّ التعميم /158/ الذي اصدره الحاكم السابق للبنك المركزي على دفع مبلغ /800/ ثمانمئة دولار اميركي شهريا ً للمودع المشترك بهذا التعميم على اساس /400/ اربعماية دولار نقدا ً بالعملة الدولارية الاميركية واربعماية دولار نقدا ً بالليرة اللبنانية بـ "هيركات" وصلت نسبته الى /80/ ثمانية بالمئة .
وبما انكم ألغيتم، مؤخّرا ً، قيمة الـ/ 400/ اربعماية دولار "المهرتكة " بالليرة اللبنانية وحدّدتم المبلغ الشهري للمودع بـ /400/ اربعماية دولار اميركي نقدا ً وبالعملة الدولارية .
وبما ان مبلغ الاربعماية دولار اميركي بات لا يكفي مطلقا ً لعيش المودع بالحدّ الادني من الكفاية والكرامة بعد ان تَدَولرَت اسعار جميع السلع ومواد العيش الاساسية . فإن الـ /400/ دولار باتت لا تسدّ اثمان الدواء والمحروقات .
وطلب البيطار رفع المبلغ الشهري من /400/ اربعماية دولار اميركي الى /1000/ دولار اميركي نقدا ً وبالعملة الدولارية .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولار امیرکی
إقرأ أيضاً:
تمديد المفاوضات في 29 COP بعد فشل التوصل لاتفاق حول المساعدات المالية
عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «تمديد المفاوضات في 29 COP بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن المساعدات المالية».
أشار التقرير إلى أنه بعد الفشل في التوصل لاتفاق بشأن المساعدات المالية، أعلنت الرئاسة الآذرية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29»، تمديد المفاوضات، الآذريون الذين يستضيفون القمة، أجروا مشاورات مضنية لمحاولة تقدير المبلغ الذي سيكون مقبولا لوفود الدول الفقيرة، خصوصا من أفريقيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية.
ولفت التقرير أنه يأتي ذلك بعدما رفضت تلك الدول اقتراحات الدول الغنية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي والتي ستقدمها للدول الفقيرة بمقدار 100 مليار دولار سنويا لتصل إلى 250 مليار بحلول عام 2035.
وأوضح التقرير أن الدول الأفريقية اعتبرت المبلغ غير مقبول، نظرا للكوارث التي تشهدها وحاجتها الاستثمارية الهائلة في الطاقة المنخفضة للكربون، في حين هددت الدول الجزرية الصغيرة بما أسمته ازدراء تجاه شعوبها الضعيفة، وبررت موقفها بأنه مع التضخم، فإن الجهد المالي الحقيقي الذي تبذله البلدان المعنية سيكون أقل بكثير.