تدريب 12 طالبة على أبحاث الثروة السمكية بالقطيف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قدم مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف برنامجًا تدريبيًا لـ 12 طالبة من تخصصات الأحياء الدقيقة والعلوم البيئية والكيمياء التطبيقية والإحصاء.
وزار المركز 67 طالبة من مختلف الجامعات في المملكة، للاطلاع على نشاطات وإنجازات المركز واكتشاف عالم رائع من العلوم والمعرفة في تطوير المصايد البحرية والأنظمة الحديثة في الاستزراع المائي.
وأكد مدير عام المركز المهندس وليد الشويرد، أن المركز حريص على تقديم برامج تدريبية متميزة للطالبات، بهدف تأهيلهن لسوق العمل، وتعزيز دورهن في تطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة.
جاء ذلك على أثر مشاركة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في المعرض "التأهيلي للتدريب الميداني المقام في كلية العلوم "مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية" بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام.
واستعرضت وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية د. رشا العيسى برامج كلية العلوم، كما عرضت رئيسة وحدة التدريب الميداني د. إيمان الهاجري التدريب الميداني للطالبات، بعدها افتتح المعرض الذي شارك فيه عدد من جهات التدريب، وكان أبرزها مشاركة مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف.
برنامج تدريبي لـ 12 طالبة - اليوم
النمو المهني للطالباتوأكد نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي، أن التدريب الميداني هو مجال لإكساب الخبرة الأولى للطالبات ويربط بين الجانب النظري والعملي.
وأوضح الحمادي أن التدريب الميداني هو مجموعة من المهارات والخبرات التي يقدمها الاختصاصيون من منسوبي فرع الوزارة بالمنطقة للطالبات، بهدف مساعدة الطالبات على اكتساب المعارف المختلفة، والخبرات الميدانية، والمهارات الفنية.
بالإضافة إلى تعديل السمات، والسلوكيات الشخصية لديهن، بحيث يساهم ذلك بشكل كبير في النمو المهني للطالبات، من خلال الربط بين المعرفة النظرية، والتطبيق العملي، وتقديم الفرصة للطالبات لاكتشاف قدراتهن ورغباتهن واحتياجات سوق العمل في المملكة.
الطالبات تدرسن تخصصات الأحياء الدقيقة والعلوم البيئية والكيمياء التطبيقية والإحصاء - اليوم التدريب الميداني يعتبر ذا أهمية كبيرة للطالبات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
احتياجات وخصائص البيئةوأشار إلى أن التدريب الميداني يعتبر ذا أهمية كبيرة للطالبات، فهو مجال لإكساب الخبرة الأولى للطالبة، من خلال تطبيق ما تعلمته في البيئة الحقيقية، كذلك يعطي للطالبات فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد تواجهها في سوق العمل.
كما يتيح فرصة للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل، ويمنح الطالبات مستوى عالٍ من الشعور الإيجابي، والرضى نحو المهنة، ويساعد الطالبة على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن تعمل بها.
كما أنه وسيلة فعالة لمساعدة الطالبة على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم تكن تمتلكها، وتمكن هذه المهارات الطالبة من توسيع مفاهيمها، وتعديل اتجاهاتها، وترسيخ قدرتها على الابتكار، والإبداع، والتجديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الثروة السمكية الثروة السمكية القطيف أبحاث الثروة السمكية الثروة السمكية التدریب المیدانی الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والأردن، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة، لاستكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها وتأدية واجباتها الإقليمية.
تغير المناخ والتلوث البلاستيكيواستعرضت وزيرة البيئة خلال اجتماعها مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، آخر التطورات في خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها في مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء في إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكي كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل، لافتة إلى العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة إلى أنّ الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، وجرى العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة أيضاً إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
استقرار النظم البيئية في البحرين المتوسط والأحمرمن جانبه، وجّه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الإنجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزاري للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد وزير البيئة الأردني اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، مؤكدا أنّ هذا سيحظى باهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشره وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.