روسيا تجري دراسات لتطوير بزات لرواد الرحلات إلى القمر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم، عن نيتها إجراء دراسات علمية على غبار أرضي شبيه بغبار القمر، بهدف تطوير بزات جديدة لرواد الفضاء.
وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية قال أوليغ أورلوف رئيس معهد المشكلات الطبية والبيولوجية التابع للأكاديمية:"سيبدأ معهدنا العام لقادم بإجراء دراسات على غبار أرضي شبيه بالغبار القمري، لدينا مخططات لاختبار الغبار مع بعض الأجسام البيولوجية، هذه الدراسات ستساعدنا على تطوير بزات رواد الفضاء الذين سيتم إرسالهم إلى القمر مستقبلا.
وحول موضوع استخدام الغبار القمري الحقيقي في التجارب العلمية قال أورلوف:"الموضوع يتعلق بالكمية، بالطبع يمكننا الحصول على كميات صغيرة من الغبار القمري الموجود في بعض المختبرات العلمية، لكن هذه الكميات ستكون كميات صغيرة جدا وغير مناسبة للبحث التجريبي، لذا نبحث عن مواد تكون قريبة من حيث الخصائص، ومتوفرة بكميات غير محدودة".
إقرأ المزيد روسيا تختبر جيلا جديدا من صواريخ الفضاءوأضاف:"الاتصال البشري بالغبار القمري أيضا يمكن أن يكون له عواقب غير سارة بسبب الخصائص الكامنة في جسيماته، هذه الجسيمات حادّة وغير منتظمة الشكل وقد تتسبب بمشكلات للبشر، لهذا الغبار خصائص فيزيائية معينة- فهو عبارة عن سحابة ممغنطة منتشرة لا يمكن التخلص منها، وتخترق جميع الفراغات الصغيرة، هذا الغبار يمكن أن يتسبب بمشكلات تنفسية للإنسان ويؤدي إلى أمراض رئوية خطيرة، ويمكنه اختراق الجلد حتى، والتسبب بردود فعل تحسسية".
وكان معهد المشكلات الطبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية قد أشار في وقت سابق أنه يعمل على دراسات علمية ستساعد روسيا في مهمتها لإرسال رواد إلى سطح القمر، وأن هذه الدراسات ستكون مفيدة بتطوير بزات ومعدات لهؤلاء الرواد.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية قمر مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية
وقعت شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) مذكرة تفاهم مع شركة روس أتوم الروسية بهدف تطوير قدرات التصنيع المدني، وذلك في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، للشركات والوحدات التابعة بضرورة الانفتاح والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والعالمية لإدخال أحدث التكنولوجيات المعمول بها حول العالم في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وأكد المهندس طارق العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، على أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن هذه الشراكة مع (روس أتوم) تمثل خطوة تحويلية في العمل نحو الارتقاء بقدرات الشركة الانتاجية وذلك من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة.
وأوضح "العباسي"، أنه بموجب هذا التعاون، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية بين شركتي بنها للصناعات الإلكترونية وروس أتوم، وتشمل هذه المجالات التركيز على تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه، أوضح مراد أصلانوف مدير مكتب “روس أتوم” في مصر أن شركته هي المنفذ الرئيسي لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دمج أحدث التقنيات الروسية في عمليات إنتاج شركة بنها للصناعات الإلكترونية، مما يعزز الكفاءة بشكل كبير ويزيد من الابتكار داخل قطاع التصنيع المدني.
وأعرب "أصلانوف" عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، كما أعرب عن تمنياته بتحقيق شراكة استراتيجية ناجحة من خلال هذا التعاون المشترك تعود بالنفع على الجانبين.
جدير بالذكر، أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية تساهم فى توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جداً - الميكروويف - المحطات اللاسلكية - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد - محطات الإعاقة الإلكترونية )، هذا فضلاً عن إستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED و LCD ).