استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تتواصل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، ضد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أسفر عن سقوط شهداء جدد تضاف إلى الحصيلة التي تقترب من 12 ألف فلسطيني.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، جراء سلسلة غارات نفذتها الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال، على مناطق مختلفة من غزة، فيما استمرت قوات الاحتلال استهداف محيط «المستشفى الأندونيسي» بسلسلة غارات مكثفة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي المدخل الشمالي للخليل، استشهد شابين فلسطينيين، متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال ، فيما شيع فلسطينيون، في جنين، جثامين 3 شهداء من مخيم جنين، استشهدوا فجر اليوم، خلال العدوان الإسرائيلي، فيما قمع جنود الاحتلال، مسيرة دعم لغزة ومنددة بجرائم الاحتلال، في الخليل.وفي وقت سابق من اليوم، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، من إجراءاتها العسكرية في محافظة الخليل.
إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في مسيرة كفر قدومكما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، وأصيب مصور صحفي في إحدى القنوات العربية، يدعى جوزيف حنضل، جراء اعتداء مستوطنون عليه قرب «حاجز الكونتينر» شمال شرق بيت لحم، كما هاجم مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، مزارعين في خربة يانون جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
الاعتداءات على المصلين مستمرةبدورها، أغلقت قوات الاحتلال، اليوم، المدخل الرئيس لقرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة بالسواتر الترابية، كما أغلقت القوات الإسرائيلية، حاجز جبع شرق القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي سياق منع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في «المسجد الأقصى المبارك»، أدى 4 آلاف مقدسي فقط، صلاة الجمعة في المسجد بسبب إجراءات قوات الاحتلال العسكرية بحق المصلين، للجمعة السادسة على التوالي، التي منعت المصلين من دخول «الأقصى».
كما قمعت قوات الاحتلال، المصلين في حي وادي الجوز وقرب باب الأسباط بالقدس المحتلة، كما اعتدى الجنود، على المصلين في قرية حوسان، غرب بيت لحم.وفي لبنان، تواصلت غارات وقصف مدفعية الاحتلال الاسرائيلي على عدد من القرى والبلدات في جنوب البلاد.
سياسيا، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مواصلتها وسفارات وبعثات فلسطين حول العالم،حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي في الدول المضيفة، لحشد أوسع موقف دولي ضاغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيوف الحديدية قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة حرب غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025