قال مسؤول إسرائيلي إن حكومة الطوارئ وافقت بالإجماع على إدخال ناقلتي ديزل يوميا إلى قطاع غزة، في خطوة أثارت انتقاد وزيري الأمن القومي والمالية باعتبارها "هدية للعدو وتعكس الضعف".

"ثروة غزة".. هل تسعى إسرائيل للسيطرة عليها بدعم غربي؟

وقال المصدر لموقع Ynet إن مجلس الوزراء الحربي وافق على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك بالامتثال للطلب الأمريكي والسماح بإدخال ناقلتي ديزل يوميا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في جنوب قطاع غزة.

وأوضح أن هذا الإجراء يسمح لإسرائيل بمواصلة مساحة المناورة الدولية اللازمة للقضاء على "حماس"، وسيمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن شاحنات النفط ستمر عبر معبر رفح عبر الأمم المتحدة إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط ألا تصل إلى "حماس".

وقد انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هذا القرار، قائلا: "مرة أخرى، يتم اتخاذ القرارات السياسية في مجلس الحرب، الأمر الذي يقود إسرائيل إلى تصور خاطئ".

وأشار إلى أنه "طالما لم تتم زيارة رهائننا لدى "حماس" من قبل الصليب الأحمر، فلا معنى لمنح العدو هدايا إنسانية"، معتبرا أن هذا القرار هو بمثابة "وضع إصبع في عين جنود الجيش الإسرائيلي والعائلات الثكلى وعائلات المفقودين والمختطفين".

وأضاف: "القرارات السياسية يجب أن تتم في مجلس الوزراء الموسع. سأطالب رئيس الوزراء بعرض القرارات المتعلقة بالسياسة على الحكومة الموسعة".

كما هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش القرار وقال إن "إدخال الوقود إلى غزة خطأ فادح ويتعارض مع قرار مجلس الوزراء. إنه يعكس الضعف، ويهدف إلى إدخال الأكسجين إلى العدو، ويسمح لـ"(قائد حماس في غزة يحيى) السنوار بالجلوس بشكل مريح في مخبأ مكيف، ومشاهدة الأخبار، والاستمرار في التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي وعائلات المختطفين".

المصدر: Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البرد يقتل أطفال غزة والعدو الصهيوني يمنع إدخال الأغطية

قال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت دخال الخيام؛ بسبب البرد ونقص المأوى. وأوضح لازاريتي في تصريح صحفي، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة لدخولها إلى قطاع غزة. ودعا المفوض العام لـ “أونروا”، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة للسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة. وأضاف: “الحاجة للاستجابة لمتطلبات فصل الشتاء في غزة أصبحت أكثر إلحاحًا”. وقبل أيام قليلة، فقدت الرضيعة سيلا الفصيح (14 يوماً)، حياتها بسبب البرد القارس في خيمة النزوح بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة. يعيش أكثر من مليون ونصف نازح، ظروفاً إنسانية غاية في السوء، في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.  وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة، إذ يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار الكثير من خيامهم.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تستنكر حرق الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان بغزّة
  • البرد يقتل أطفال غزة والعدو الصهيوني يمنع إدخال الأغطية
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • الأغا: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل متواصل
  • الكويت تسحب الجنسية من 3701 شخص
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • وزير العمل يؤكد قرب سداد مستحقات الشركات الداعمة للجنة الطوارئ بالجنوب
  • بحضور نائب محافظ المركزي.. حكومة الاستقرار توافق على مقترح رفع الدعم عن الوقود وتوحيد الميزانية العامة لعام 2025
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • حكومة شرق ليبيا توافق على مقترح لرفع الدعم عن الوقود