قيادي إسلامي: حجج سياسية سلطوية تمنع التظاهر نصرة لفلسطين في الجزائر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقّري النقاب عن أن السلطات الجزائرية تمنع التظاهر نصرة لفلسطين لأسباب سياسية سلطوية لا أخلاقية.
وقال مقّري في تدوينة نشرها اليوم على صفحته على منصة "فيسبوك": "أشعر بكثير من التعاسة والحزن حين أسمع قادة المقاومة وعلماء الأمة وحتى قادة أحرار من غير المسلمين يدعون إلى التظاهر في كل أنحاء العالم في الشوارع لإظهار الغضب الإنساني ضد جرائم الاحتلال الصهيوني ـ التي بلغت حدا لا نستطيع مشاهدته في أسوء أنواع الكوابيس ـ فلا أستطيع أن أخرج أنا وعائلتي في الشارع الجزائري بحجج سياسية سلطوية لا أخلاقية بأن ذلك ممنوع".
وأضاف: "اللهم إنك تعلم أني حاولت ولا أملك إلا نفسي فأغفر لي".
واستغرب مقّري عجز البرلمانيين عن استخدام ميزة الحصانة للتظاهر رفضا للحرب الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد غزة، وقال: "حاولت أن أفهم من جهة أخرى لماذا لا يخرج النواب أصحاب الحصانة والحماية في بلدنا للتظاهر أمام سفارة دولة الولايات الأمريكية المتحدة كما كنا نفعل من قبل في ذات الظروف فلم أجد ما يبرر ذلك.. علما بأن هذه الدولة التي أسست على أساس الإبادة الجماعية للسكان الأصليين هي القائدة والراعية لما يقوم به الصهاينة، وقد سمعنا البارحة ممثلتها في الأمم المتحدة تدافع عن الكيان وتردد رأيته التي افتضح أمرها ولم يصبح يؤمن بها كل العال."، وفق تعبيره.
وكان مقّري، الذي اعتقل في الأيام القليلة الماضية بسبب رغبته في التظاهر نصرة لغزة، قد أعرب عن أسفه لمنع التظاهر في الجزائر، ورأى أنه من غير مبرر.
وكتب على صفحته على "فيسبوك" قائلا: "الشعوب الآن يتظاهرون في الشوارع في مختلف مدن العالم في هذه الليلة العصيبة التي يباد فيها أهل عْـ..رْة ويضحي فيها الأبطال بأنفسهم من أجل بلدهم ومن أجل الأقـصَى ومن أجل الأمة كلها، وها هي عاصمتنا هادئة مستسلمة. لقد استطاع النظام السياسي أن يدجن الجميع، فهنيئا لهم".
وأضاف: "لقد نجح في هذه المهمة المدمرة لكرامتنا وكياننا. وكذلك النخب والأحزاب والمنظمات والشخصيات تتحمل المسؤولية مع النظام السياسي، هذا ليس وقتا يُكتفى فيه برفع العتب.الصحف تكتب والتاريخ يسجل"، على حد تعبيره.
يذكر أن الجزائر أكدت رسميا انحيازها للحق الفلسطيني، وأرسلت مساعدات عينية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لكنها تمنع التظاهر لأسباب أمنية داخلية.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية الفلسطيني فلسطين الجزائر مواقف حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذه الأمور تمنع استجابة الدعاء (فيديو)
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استجابة الدعاء قد تتأخر لأسباب متعددة، ولكن ذلك لا يعني عدم حب الله لعباده أو عدم استجابته لهم.
شروط الدعاءوأشار «شلبي»، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، إلى أهمية «حسن الظن بالله»، إذ يجب أن نثق تمامًا بأن الله يستجيب لدعائنا، وأنه يحب عباده الذين يدعونه بصدق، مؤكدا ضرورة تحقيق شروط الدعاء، مثل أن يكون «مطعم الشخص وشرابه من حلال» وأن يكون مؤمنًا بالله ويؤدي الطاعات.
وأضاف: «من الضروري أيضًا عدم الاعتداء في الدعاء، بمعنى أن يكون الدعاء مقبولًا ومعقولًا، على سبيل المثال، الدعاء بتفريق بين الأزواج يعد تعديًا»، كما يجب أن تُصبغ الأدعية بـ«التفاؤل والرجاء»، مؤكدا أن الشخص يجب أن يكون متفائلًا بأن دعاءه مقبول، وأن الصبر مهم في هذا السياق.