حكومة أخنوش تتخلى عن حماية المستهلك المغربي المقهور
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن حكومة أخنوش تتخلى عن حماية المستهلك المغربي المقهور، في كل مرة تنذر فيها الحرارة بالارتفاع أو العواصف بالهبوب، تكون هناك نشرات إنذارية من مؤسسة رسمية تتخصص في الأرصاد الجوية ، وتنبه المواطنين من .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكومة أخنوش تتخلى عن حماية المستهلك المغربي المقهور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في كل مرة تنذر فيها الحرارة بالارتفاع أو العواصف بالهبوب، تكون هناك نشرات إنذارية من مؤسسة رسمية تتخصص في الأرصاد الجوية، وتنبه المواطنين من أجل اتخاذ الحيطة والحذر وسبل الوقاية والحماية، وهو الأمر الغائب بتاتاً فيما يتعلق بموجات الأسعار، ليس هناك أي مؤسسة تصدر نشرة إنذارية تخبر على الأقل المغاربة بارتفاع سعر هذا المنتج أو ذاك، هكذا يستيقظون صباحاً ويقصدون دكان الحي ليصطدموا بأن سعر أمس صار في خبر كان، وعليهم تدبّر أمر الزيادة التي قد تكون مجرد بداية لزيادات أخرى.آخر حدث كبير تجرّع فيه المغاربة مرارة ارتفاع الأسعار هو عيد الأضحى، حتى تلك الأغنام المستوردة المدعمة من المال العام، مرّت مثل نسمة باردة خفيفة وعابرة في صيف الأسعار المشتعل، مرّت سريعاً، ولم يتمكن الكثير من دافعي الضرائب الاستفادة منها ومن ثمنها “المعتدل” وفق مزاج حرارة الأسعار بشكل عام، أما الخرفان المحلية فقد رفع أصحابها سقف الممكن إلى علو المستحيل بالنسبة للعديد من الأسر محدودة الدخل.كدمات الخروف بعد “النطحة الكبرى” التي نفّذها خلال العيد، ما زالت تؤلم جيب المواطن وهو يحاول إعادة التوازن إلى ميزانيته، وقد كانت مقاطع الفيديو التي عملت على تعميمها عدد من المواقع الإلكترونية المغربية خير معبر عن صدمة المواطنين، رغم أنها كانت بصيغة المبالغة وبعضها نشر من أجل الإثارة وحصد المزيد من المشاهدات لموقعه.مسألة الأسعار ليست وليدة اللحظة، فالعاصفة بدأت مند مدة، وشملت حتى هبوب رياح البصل والطماطم وباقي الخضر، أما الفواكه فقد صارت ترفاً للبعض، رغم أن “البطيخ الأحمر” عوّض الناس عما فقدوه من لذة في البداية.
موجات أسعار مرتفعة
السؤال الذي يطرحه المغاربة ببساطة، من يحميهم من موجات الأسعار المرتفعة؟ وكيف السبيل إلى وقفها؟ الجواب جاء من الحكومة التي أعلنت على لسان رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن القانون رقم 31.08 المتعلق بحماية حقوق المستهلك جرت مراجعته في إطار إعداد مشروع قانون جديد تمت إحالته على الأمانة العامة للحكومة.كلام الوزير جاء خلال جلسة عامة لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، وأكد خلاله أن مشروع قانون حماية المستهلك الجديد سيوضع رهن إشارة جميع الفاعلين من أجل إبداء رأيهم حوله بهدف تعزيز حقوق المستهلك، وأضاف موضحاً أنه سيتعزز ببنود تهم عدداً من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون
سرايا - أثار مقطع متداول يوثق مشاجرة نسائية في صفوف النساء المصليات داخل مسجد في مدينة طنجة، غضب واستنكار الشارع المغربي
فقد تداول المغاربة الليلة الماضية بشكل موسع مقطعا صوره أحد المصلين داخل مسجد "لالة عبلة" بمدينة طنجة، رصد فيه تعالي أصوات الصراخ من الجناح المخصص لأداء النساء صلاة التراويح قبيل صلاة العشاء، حيث وقع شجار مفاجئ بين نساء المسجد، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك.
احتواء الموقف
وأفادت مصادر محلية أن الأوضاع داخل المسجد كانت هادئة، قبل أن يندلع الشجار النسائي، مما استدعى تدخل بعض الحاضرين في محاولة لاحتواء الموقف.
ما أثار استنكارا كبيرا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من وقوع شجار داخل مكان مخصص للعبادة، دون مراعاة لخصوصيات شهر رمضان، داعين للحفاظ على حرمة المساجد وتجنب الخلافات داخل الأماكن المخصصة للعبادة.
دعوات لمنع صلاة النساء في المسجد
كذلك أدت الواقعة إلى تعالي دعوات من بعض المعلقين من أجل منع النساء من أداء الصلاة خارج منازلهن لتجنب حدوث هذه الخلافات وإحداث ما اعتبروها فتنة داخل أماكن العبادة، معتبرين أن هذه الحوادث التي تقع عادة في الحمامات الشعبية انتقلت إلى المساجد لاسيما بالتزامن مع صلاة التراويح.
وانهالت التعليقات المنددة بتعالي صراخ سيدة القادم بقوة من جناح النساء بالمسجد، حيث استنكر المعلق حالة الغضب التي بدت عليها السيدة من خلال صوتها المرتفع، لاسيما أن مقطع الفيديو صوره أحد المصلين الرجال من داخل المسجد. كما ندد المعلقون بتصرف السيدة، وعدم قدرتها على ضبط أعصابها في مكان مقدس.
إلى ذلك، اشتكت عدد من النساء في المساجد المغربية لاسيما خلال شهر رمضان، وقبيل أداء صلاة التراويح على وجه الخصوص، من ظاهرة غريبة تتمثل في حجز بعض المصليات لأماكن بعينها في انتظار التحاق صديقاتهن، ومعارفهن، خصوصا في الأماكن الأمامية، ما يتسبب في حدوث فوضى داخل الجناح المخصص للنساء، كما تكثر الأحاديث الجانبية بأصوات مرتفعة، واللقاءات التي تتسم بالنميمة، وهو ما اعتبره المعلقون، تصرفا يتعارض مع قيم احترام حرمة المساجد، وانتهاكا لقدسية شهر رمضان الفضيل.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 10:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية