بوابة الفجر:
2025-01-20@11:52:41 GMT

أهمية الماء في صحة الكلى والجسم

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

 

يحمل الماء العديد من الفوائد الصحية للكليتين والجسم بشكل عام، وبالمقارنة مع المشروبات السكرية ذات السعرات الحرارية العالية، يعتبر الماء الخيار الأفضل. تشير الأدلة إلى أن الاحتفاظ بترطيب الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي وحصى الكلى.

تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة استهلاك الماء يمكن أن يساهم في تقليل احتمال تكرار حصى الكلى.

ففي مراجعة منهجية نشرت في مجلة "Cochrane Systematic Review" عام 2012، وجد أن زيادة شرب الماء يمكن أن يقلل من خطر تكرار حصى الكلى مرة أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الماء في تحسين تأثير المضادات الحيوية المستخدمة في علاج عدوى الجهاز البولي. ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة "Journal of the American Medical Association" عام 2018، فإن زيادة شرب الماء يمكن أن تقلل من تكرار عدوى الجهاز البولي لدى النساء اللاتي يعانين من هذه العدوى ويقل استهلاكهن للماء.

بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الماء دورًا هامًا في وظائف الكلى. فهو يساعد على إذابة المعادن والعناصر الغذائية ويسهل امتصاصها ويساعد في التخلص من الفضلات. عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم والفضلات والسوائل الزائدة في الجسم. وفي حالة الإصابة بمرض الكلى المزمن وعدم علاجه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الفشل الكلوي، والذي يتطلب علاجًا مثل غسيل الكلى أو زراعة الكلى.

ويجب الإشارة إلى أن فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء يمكن أن يؤدي إلى حالة الجفاف، مما يؤثر على توازن المواد الكهرلية في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات ومشاكل أخرى. لذا، من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

فوائد الماء العامة

عنوان: "أهمية شرب الماء لصحة الجسم"

يقدم الماء العديد من الفوائد الصحية العامة للجسم. إليك بعض الفوائد الرئيسية لشرب الماء:

1. ترطيب الجسم: يساعد الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهذا يعتبر أمرًا أساسيًا لوظائف الجسم المختلفة. يساعد الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا، وتسهيل عمليات الهضم والامتصاص.

2. دعم وظائف الكلى: يلعب الماء دورًا هامًا في دعم وظائف الكلى. يساعد على تخليص الجسم من السموم والفضلات عن طريق ترطيب الكلى وتسهيل عملية تصفية الدم وإفراز البول.

3. تعزيز صحة الجلد: يساهم شرب الماء في تعزيز صحة الجلد ومظهره. يساعد الماء في ترطيب البشرة والحفاظ على مرونتها ونعومتها. كما يمكن أن يساعد في منع ظهور التجاعيد والجفاف الجلدي.

4. دعم وظائف الجهاز الهضمي: يساهم الماء في تسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. يساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الإمساك وتهيج القولون.

5. تنظيم الوزن: قد يساعد شرب الماء في إدارة الوزن. فعند شرب الماء قبل الوجبات، يمكن أن يشعرك بالشبع بشكل أكبر، مما يقلل من الشهية ويساعد في السيطرة على تناول الطعام الزائد.

6. تعزيز الطاقة والتركيز: يعتبر الجفاف أحد العوامل المؤثرة في الشعور بالتعب وقلة التركيز. بالحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب الماء بشكل منتظم، يمكن تعزيز مستويات الطاقة وتحسين الوعي والتركيز.

تذكر أنه يجب شرب كميات كافية من الماء يوميًا، وفقًا لاحتياجات جسمك الفردية وظروفك الصحية. توصي الجمعية الأمريكية للقلب بتناول 8 أكواب من الماء يوميًا كحد أدنى، ولكن قد تحتاج بعض الأشخاص إلى كميات أكبر. كما يمكنك مراجعة طبيبك للحصول على توجيهات محددة بناءً على حالتك الصحية الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماء

إقرأ أيضاً:

نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض تدميراً بين كبار السن، لا يؤدي هذا المرض إلى تدهور الذاكرة فحسب، بل يؤثر أيضاً على استقلالية الشخص ويؤثر على أفراد أسرته.

مفاجأة.. ماذا يحدث عند وضع معجون الأسنان على الأظافر ؟ماذا يحدث للجسم عند تناول البقدونس على الريق؟

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي تقدمي يحدث بسبب تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في المخ، تؤدي هذه الرواسب إلى تعطيل الوظيفة العصبية الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والمهارات الإدراكية تدريجيًا، وفي النهاية القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

يُعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يقرب من 60 إلى 80 بالمائة من الحالات، في الوقت الحاضر، يُقدر عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة بنحو 6.7 مليون شخص، في عام 2019، تم تصنيف مرض الزهايمر باعتباره السبب السادس الرئيسي للوفاة بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

على الرغم من أن العلماء يعملون على علاج مرض الزهايمر، إلا أنه يمكننا اتخاذ تدابير وقائية من خلال دمج العادات الصحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في روتيننا اليومي.

العلاقة بين ممارسة الرياضة ومرض الزهايمر

هناك العديد  من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وقد خلصت العديد من الدراسات البحثية إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر بشكل كبير، على سبيل المثال، بعد  تحليل 16 دراسة حول التمارين الرياضية والخرف، وجدت جمعية الزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وبشكل خاص مرض الزهايمر بنسبة 45 في المائة.

من المرجح أن يكون الارتباط بين الدماغ والتمارين الهوائية راجعًا إلى المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على التكيف وتكوين اتصالات عصبية جديدة أو تقوية الاتصالات العصبية الموجودة، أثناء التمارين الهوائية.

أفضل التمارين الرياضية للوقاية من مرض الزهايمر

في حين تعمل التمارين الهوائية على زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، يُعتقد أن تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، لها تأثير أكبر على مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 (IGF-1)، عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 هو هرمون يتحكم في تأثيرات هرمون النمو في الجسم وهو ضروري لتعزيز القدرات الإدراكية.

نظرًا لأن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تثير تغييرات عصبية فيزيولوجية مختلفة، فقد أشارت الدراسات إلى أن الجمع بين كلتا الطريقتين يمكن أن يعزز اللدونة العصبية الناجمة عن التمارين الرياضية إلى حد أكبر من أي من الطريقتين بمفردها.

المصدر longevity

مقالات مشابهة

  • مخاطر تُعرضك للغيبوبة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الصوديوم به؟
  • فوائد مذهلة لشرب الماء الدافئ صباحًا في الشتاء
  • هذه العادات تحافظ على صحة الكلى | تفاصيل
  • طرق طبيعية للحفاظ على «صحة الأمعاء وتخليص الجسم من السموم»
  • ‏‎تحذير من أدوية تضر بصحة الكلى
  • أطعمة تدمر الكلى .. ابتعد عنها
  • العلاج بالضوء الأحمر: فوائد واستخدامات محتملة لصحة البشرة والجسم
  • نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل
  • اكتشاف مكمل غذائي يقلل العدوانية 28%
  • 8 خطوات فعالة للحفاظ على ترطيب بشرتك في الشتاء