تبون من تيبازة وبومرداس يبعت رسائل للداخل والخارج
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن تبون من تيبازة وبومرداس يبعت رسائل للداخل والخارج، تبون من تيبازة وبومرداس يبعت رسائل للداخل والخارج تنطوي زيارة الرئيس تبون إلى ولايات العاصمة .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تبون من تيبازة وبومرداس يبعت رسائل للداخل والخارج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تبون من تيبازة وبومرداس يبعت رسائل للداخل والخارج
تنطوي زيارة الرئيس تبون إلى ولايات العاصمة وتيبازة وبومرداس في يوم واحد، لمعاينة وتدشين وإعطاء إشارة انطلاق إنجاز مشاريع جديدة ضمن سياق رؤية رئاسية هدفها وضع القطار على السكة وتحريك المياه الراكدة بفعل سنوات من الروتين والاتكالية.
لقد سعى تبون، من خلال خرجته التي وافقت الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال 5 جويلية، إلى بعث عدة رسائل للجزائريين وللنخب في المجتمع، ولكل من يتابع اضطلاعه برئاسة البلاد من مراقبين وسياسيين، كما سعى إلى بعث بإشارات إيجابية نحو شركاء الجزائر الدوليين. ضخامة المشروعات وميزانياتها المعتبرة التي دشنها تبون وأعلن عن إطلاقها، وعددها 15 مشروعا هيكليا واستراتيجيا، تبعث على الارتياح وتؤكد صواب الرؤية والأهداف.
فقد ارتهن العقل والشعور لدى بعض فئات المجتمع على استحالة تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، نافخين في النفوس ثقافة قاتلة هي تثبيط العزيمة واليأس، انطلاقا من أهداف شخصية ضيقة كثيرا ما جنت على البلاد ورهنت قدراتها لتكون عرضة للنهب من فئة قليلة ومن الخارج.
أولى الرسائل داخلية، وهي طمأنة الجزائريين بشأن مواردهم المالية التي يجب أن تصرف في الأوجه ذات المنفعة العامة وتقضي على الاختلالات المسجلة في علاج الأزمات الظرفية والتي تحولت مع مرور السنوات إلى قاعدة، وذلك بإيلاء تحسين معيشة المواطنين كأولوية لا تنازل عنها، وهو حتما ما سينعكس على البلاد بالاستقرار والأمان.
الرسالة الثانية، زرع الثقة في الكفاءات ومخرجات الجامعات والمعاهد الوطنية التي تخرّج سنويا مئات الآلاف من حاملي الشهادات في كافة المجالات، وخاصة في المهن التقنية والدقيقة التي يحتاجها الاقتصاد الوطني، وبالتالي الخروج من دائرة التبعية لمكاتب الخبرة الأجنبية والشركات الأجنبية، بل ومنافستها في الفترة القادمة في أسواق دول الجوار التي يتوجب على الجزائر اقتحامها دون تردد، مثلما هو الحال في أسواق المنطقة المغاربية وجنوب الصحراء الكبرى.
رسالة أخرى يمكن استخلاصها من خرجة تبون، وهي دعوة الجوار الجزائري إلى الاقتناع بريادة الجزائر اقتصاديا بفضل ما حباها به الله من خيرات وثروات ومقدرات بشرية قادرة على نفع شعوب المنطقة التواقة إلى مبادرات وحدوية لا خيانة فيها ولا خداع ولا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل رسائل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رسائل الإمبراطور وجوائز «الأنتيم»
انتهى لقاء ترامب نتنياهو ولن تنتهى أوجاع العالم؛ مما سمعه من رئيس أكبر دولة تدعى الديمقراطية، ورئيس وزراء الاحتلال الغاشم قبل وبعد محادثات كشفت للعالم بأسره خطة الإمبراطور وأنتيمه «المدلل» لتسليم مفتاح غزة لأمريكا وتهجير شعبها قسريًا، وتشتيته 15 عامًا، كما سبق وأن تشتت اليهود عشرات السنين، والمبرر إنهاء العنف وإعادة الإعمار والاستفادة من موقع غزة ومواردها الطبيعية والسياحية، وما تحويه سواحلها من مخزون ضخم للغاز يخدم مشروعًا اقتصاديًا صهيونيًا كبيرًا، قرر ترامب إطلاقه بالأراضى المغتصبة وفوق جثث آلاف الشهداء، لتحقيق حلم أرض الميعاد!
إنها وربى كارثة، لن يدفع ثمنها الفلسطينيون فقط، إنما كل العرب والمسلمين، وستؤدى إلى مزيد من الفوضى العالمية رسميًا وشعبيًا، خاصة بعد أن شاهدنا نتنياهو مجرم الحرب والمطلوب من «الجنائية الدولية»، يجلس بجوار «ترامب» محتفيًا به بدلًا من تسليمه، ورأينا كيف كان مزاج الإمبراطور وصديقه عاليًا، وهما يضحكان انبساطًا واستخفافًا بالشعب الفلسطينى واستهزاء بالعرب، واستهتارًا بكافة المواثيق والأعراف والقوانين، ويزعمان كذبًا وتدليسًا إنهما يسعيان للسلام بشرط تفريغ غزة لإسرائيل وأمريكا؛ للقضاء على حماس وإعادة الإعمار.
وكان من الواضح جدًا أن الصديقين قد اتفقا على كل شىء فى الكواليس، وعلى توجيه عدة رسائل من زيارة تم اختيار وقتها بدقة شديدة، نجح من خلالها نتنياهو فى اقتناص العديد من الفرص والجوائز من راعى الصهيونية العالمية، من أهمها رفع حظر التسليح عن إسرائيل ومنحها مليار دولار معونة عسكرية جديدة وأخطرها وعد التهجير القسرى إلى مصر والأردن وبعض الدول الأخرى، جهلًا بالتاريخ والديموجرافيا، وبتمسك أهل غزة أطفالًا وشبابًا وشيوخًا ونساء ببيوتهم وخيامهم مهما كانت الإغراءات والتهديدات.
وبهذا الوعد حصل «نتنياهو» على أكبر مكافأة سياسية ضخمة أسكت بها معارضيه وضمن استمرار حكومته المهددة بالانهيار، ومهد له الطريق «ستيف ويتكوف» مبعوث ترامب بالتشكيك فى إتمام المرحلة الثالثة من وقف إطلاق النار بقوله «إن إعادة الإعمار تحتاج 5 سنوات»، وأنه لا يعد أهل غزة بالعودة ولو بعد خمس سنوات.
وتم تحصين هذا الوعد بإعلان مستشار الأمن القومى بإنهم يدرسون عددًا من خيارات دول التهجير، لتنفيذ فكرة ترامب، حتى ولو رفضته مصر والأردن وكل العرب والقوى الإقليمية والعالمية..
ومن أغرب رسائل اللقاء، ثقة ترامب العمياء بعدم فقدان الأمل فى موافقة مصر والأردن على استضافة أهل غزة بقوله «هناك من يرفض أمورًا ثم يعود للموافقة عليها»، فضلًا عن ثقته الكاذبة فى دعم السعودية لهذا الإتجاه بتحمل نفقات معيشتهم فى بلدان المهجر (ولا ندرى من أين أتى البلطجى بهذه الثقة؟ وكيف تأكد من موافقة «الغزاوية» على التهجير؟ وكأنه يريد توريط الجميع أو الاستفادة باكبر قدر من الاستثمارات السعودية وضمان تطبيعها مع إسرائيل كما حدث مع الإمارات إذا ما تراجع عن فكرة التهجير.
هكذا.. كشف الإمبراطور الجديد عن مشروعه الاقتصادى المغلف باستراتيجية سياسية عسكرية واسطوانة مشروخة هدفها الأول جعل العرب والخليجيين بقرة حلوب؛ وحماية شوكة إسرائيل من أى إنكسار، وتشكيل شرق أوسط جديد، تهيمن عليه أمريكا فقط بعد تقليم أظافر إيران؛ وعدم تمكينها من امتلاك قنبلة نووية والقضاء على حزب الله وملاحقة الحوثيين، مهددا المسئولين فى طهران بانهم إذا ما حاولوا اغتياله مرة أخرى سيمحو إيران من خريطة العالم.... شكله اتجنن يا «عرب».. ولا إيه؟
[email protected]