بحضور مدبولي وشكري.. الهند تستضيف قمة صوت الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تستضيف الهند القمة الثانية لصوت الجنوب العالمي في يوم 17 نوفمبر 2023، وستكون المشاركة بشكل افتراضي عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس.
ومن الجدير بالذكر أن الهند قد استضافت قمة صوت الجنوب العالمي الافتتاحية خلال الفترة من 12 إلى 13 يناير 2023، بشكل افتراضي كذلك. وجمعت هذه المبادرة الفريدة من نوعها تحت مظلتها 125 دولة من دول الجنوب العالمي، حيث منحتهم الفرصة لتبادل وجهات نظرهم والحديث عن أولوياتهم عبر منصة مشتركة.
وخلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، عملت الهند على ضمان أن تحظى مخاوف الجنوب العالمي بالاهتمام الواجب وأن يتم أخذ أولويات الجنوب العالمي في الاعتبار على النحو الواجب عند العمل على بحث إيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحا.
وستركز الدورة الثانية لقمة صوت الجنوب العالمي على إطلاع دول الجنوب العالمي على النتائج الرئيسية التي تم تحقيقها في مختلف اجتماعات مجموعة العشرين على مدار فترة رئاسة الهند. ومن المرجح أيضا أن تتم مناقشة التحديات التي تفرضها التطورات العالمية. علاوة على ذلك، ستكون القمة بمثابة منصة لمناقشة سبل الحفاظ على الزخم القائم فيما يتعلق بتطلعنا المشترك إلى إيجاد نظام عالمي أكثر شمولاً وتمثيلاً وتقدماً.
وستتضمن الدورة الثانية لقمة صوت الجنوب العالمي 10 جلسات. وستكون الجلستان الافتتاحية والختامية على مستوى رؤساء الدول/الحكومات، وسيمثل مصر في جلسة القادة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
ويمثل مصر في جلسة وزراء الخارجية وزير الخارجية المصري سامح شكري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات حديثة أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مستوى شهري، بنسبة 10.8%، في حين جاءت دولتان عربيتان في المقدمة.
وكشفت بيانات تتبُّع السفن أن هذا النمو في واردات نيودلهي جاء على حساب الخام الروسي الذي سجل تراجعًا في الصادرات إلى الدولة التي تُعدّ ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا.
ومنذ حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية عديدة على موسكو، وفي مقدمتها قطاع النفط، اضطرت الأخيرة إلى تخفيض الأسعار لإغراء المشترين، خاصة من الدول الآسيوية النهمة للطاقة، بقيادة الصين والهند، وهو ما جعل الدولتين تكثّفان المشتريات منها على حساب دول الشرق الأوسط.
وقلّصت صادرات روسيا واردات الهند من نفط الشرق الأوسط بشدّة خلال العام الماضي (2023).
وعلى سبيل المثال، استوردت نيودلهي نحو 1.9 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في أبريل/نيسان 2023، بزيادة شهرية تبلغ 4.4%، وهو ما يمثّل نحو 20% من مشتريات البلاد الإجمالية، لتظل موسكو أكبر مورّد للنفط للهند للشهر السادس على التوالي، تليها العراق والسعودية.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، شكّلت الواردات من كومنولث الدول المستقلة التي تضم روسيا وقازاخستان وأذربيجان 43% من إجمالي الواردات بزيادة 38.5% عن الشهر الثامن.
واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في نوفمبر ارتفعت واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتستحوذ على 48% من إجمالي الواردات النفطية في البلاد، ووصلت إلى 2.28 مليون برميل يوميًا، وفق ما كشفته بيانات تتبُّع السفن.
وأشارت البيانات إلى أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط وصلت إلى أعلى مستوى لها في 9 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط خلال الشهر الماضي 4.7 مليون برميل يوميًا، بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و5% على مستوى سنوي.
وكانت واردات الهند من النفط الخام قد بلغت أدنى مستوياتها في 12 شهرًا، خلال أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن زيادة الواردات في نوفمبر/تشرين الثاني تعكس عودة معظم مصافي التكرير في البلاد إلى العمل بأقصى طاقة بعد إكمال أعمال الصيانة.
وتراجعت واردات الهند من النفط الروسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبلغت 1.52 مليون برميل يوميًا، وهي تمثّل 32% من إجمالي الواردات في هذا الشهر، وفق بيانات تتبُّع السفن، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
الخام العراقي والسعودي قال مسؤول في قطاع تكرير النفط الهندي، إن بعض المصافي قلّصت من مشترياتها من النفط الروسي بسبب أعمال الصيانة وتوقُّف الإنتاج، وبعضها الآخر اضطر إلى إعادة الشراء من الشرق الأوسط؛ التزامًا ببنود تعاقدات سابقة مع المنتجين هناك.
كما خفضت روسيا نفسها من الصادرات من المواني الغربية؛ بسبب ارتفاع الطلب المحلي في مصافي تكرير النفط، بعد اكتمال عمليات الصيانة، وفق مصادر مطّلعة.
ووعدت روسيا تحالف أوبك+ بخفض إنتاجها من نهاية 2024؛ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصتها المدة الماضية.
ورغم ارتفاع واردات الهند من نفط الشرق الأوسط، وتراجع حصة روسيا، فإن نفط موسكو ظل في مقدمة الكميات التي حصلت عليها نيودلهي الشهر الماضي، تلاه إنتاج العراق والسعودية.
وارتفعت واردات الهند من نفط العراق بنسبة 1.3%، مسجلةً 0.88 مليون برميل يوميًا، والسعودية بنسبة 0.4%، بما يعادل 0.62 مليون برميل يوميًا.
إلّا أن زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط دفعت مشتريات الهند من نفط الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 53%.
في حين انخفضت حصة دول الكومنولث المستقلة، متضمنة روسيا وقازاخستان وأذربيجان إلى 35%، مقارنة بـ40% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.