وعود كاذبة.. قرار من حكومة الاحتلال يهدد مستقبل طلاب الطب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزارة الصحة في حكومة الاحتلال طلبت من عمداء كليات الطب الاستعداد لدمج الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون الطب في الخارج والذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية خلال الحرب.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن حوالي 200 من طلاب الطب معرضون لخطر التخلف عن برامجهم لأن سنواتهم الأكاديمية في الخارج مازالت جارية بالفعل.
ومع تأجيل بداية العام في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية حتى أواخر ديسمبر على الأقل، تعتقد الوزارة أنه سيكون من الممكن تولي هؤلاء الطلاب بالإعداد المناسب من حيث الأكاديميين والبنية التحتية وأعضاء هيئة التدريس.
عرضت الوزارة مساعدة الجامعات على إجراء هذه التعديلات والعمل مع المستشفيات لترتيب جميع المواضع السريرية اللازمة للطلاب.
وقال وزير الصحة الاسرائيلي، أوريل بوسو:"نعد طلاب الطب الذين يخدمون الآن في الخطوط الأمامية بأن إسرائيل لن تتركهم".
وأضاف: "سنعمل بكل طريقة ممكنة لتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق أنفسهم بعد الحرب لإظهار تقديرنا لهم وكجزء من الجهد الوطني".
كما قال المدير العام لوزارة الصحة، موشر بار سيمان توف، إن "إسرائيل عليها واجب أخلاقي تجاه طلاب الطب الذين تلقوا الاستدعاءات العسكرية واستجابوا لها، وأن دمجهم في كليات الطب الإسرائيلية سيكون جزءا من جهد مستمر لزيادة الأماكن في جامعات البلاد لأولئك الذين يرغبون في متابعة الدراسات الطبية".
وتطلب وزارة الصحة من طلاب الطب من الخارج الذين توقفت دراستهم بسبب الحرب ملء استبيان حتى تتمكن من التخطيط وفقا لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية إسرائيل حكومة الاحتلال طلاب الطب
إقرأ أيضاً:
«دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
دبي: «الخليج»
تستمر فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» لليوم الثاني في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء وعدد من الشركات الرائدة في طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر.
تميزت دورة هذا العام بإطلاق مبادرة CINE FIKR DERMA البرنامج التعليمي الترفيهي الأول الـــذي يدمــج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر. ويهدف البرنامج إلى الإضاءة على العلاقة الوثيقــة بيــن الصحـــة النفسية والأمراض الجلدية، بتقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بتوضيح تأثير العوامل النفسية في الحالات الجلدية المختلفة، والإضاءة على العلاقة المتبادلة بين الحالة النفسية والاجتماعية والحالة الصحية للمريض والتركيز على التعليم المبتكر عبر استخدام تقنيات السرد السينمائي لعرض مفاهيم الطب النفسي الجلدي بطريقة سهلة. كما تشجع المبادرة على التفاعل والنقاش بين المختصين في الأمراض الجلدية والصحة النفسية، ما يسهم في تعزيز النموذج البيولوجي الاجتماعي المثالي.
ويجسد إطلاق المبادرة اهتمام دولة الإمارات بتعزيز مفاهيم الطب التكاملي، وفتح آفاق جديدة للتعليم الطبي المستمر القائم على التفاعل والتجربة البصرية.
أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في دبي الصحية، أهمية المبادرة وقالت: «توجه جديد في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي. والمبادرة تُضيء على الأثر العميق الذي قد تتركه الحالة النفسية في البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصي الأمراض الجلدية والطب النفسي». وشهد برنامج اليوم الثاني طرح مجموعة من المواضيع العلمية المهمة التي تركز على التحديات والمستجدات في الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث ناقش التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب وكيفية التدخل المبكر للحدّ من تطوره، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية وغيره.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى اليوم الأربعاء.