أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

قالت وسائل إعلام دولية إن فريق بوينغ في منشأة ميسا بولاية أريزونا، بدأ مؤخرًا في إنتاج أول 24 هليكوبتر من طراز "AH-64E Apache"، لصالح الجيش المغربي، والتي من المقرر تسليمها للمملكة بحر سنة 2024، حسب ما أعلنته الشركة المصنعة.

وقالت "كريستينا أوباه"، نائبة رئيس برامج طائرات الهليكوبتر الهجومية والمديرة التنفيذية العليا في منشآت بوينغ في ميسا: "بالحصول على أباتشي، سيحصل المغرب على المروحية الهجومية الأكثر تطورا وثباتا في العالم والتي ستعزز قوته الدفاعية خلال السنوات القادمة".

مضيفة: "إن شراكة بوينغ مع المملكة المغربية تعود إلى عقود مضت، وأنا فخورة بأن أباتشي أصبحت الآن جزءًا من هذا الإرث".

وبعد الإعلان عن اتفاقية الاستحواذ في شهر يونيو من سنة 2020، أصبح المغرب الدولة السابعة عشرة التي تحصل على مروحية أباتشي "أي-إتش 64"، وذلك بموجب عقد مع الجيش الأمريكي، ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية للحكومة الأمريكية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية

زنقة 20. الرباط

كأس العالم 2030: طموح المغرب بين الفرصة والتحديات الاقتصادية

يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في خطوة تاريخية تعزز مكانته في كرة القدم الدولية، لكنها تطرح أيضًا تساؤلات جوهرية حول التأثير الاقتصادي الفعلي لهذا الحدث. يسلط تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA) الضوء على الفوائد المحتملة والتحديات المالية التي قد يواجهها المغرب خلال هذه الاستضافة.

تروج الخطابات الرسمية للفرص الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، ودعم قطاع السياحة كأبرز المكاسب الاقتصادية. تشير التقديرات إلى أن المغرب سيخصص ما بين 50 و60 مليار درهم لاستضافة الحدث، بتمويل من الميزانية العامة، والشركات الحكومية، والقروض الدولية. ومع ذلك، يحذر تقرير MIPA من التهويل في تقدير المكاسب والتقليل من التكاليف الحقيقية، وهو خطأ شائع في التجارب السابقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

التأثير على السياحة:

يعد قطاع السياحة أحد المجالات التي يُتوقع أن تستفيد بشكل كبير، إذ تشير التقديرات إلى زيادة بنسبة 12٪ في عدد السياح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذا التأثير يكون محدودًا في بعض الأحيان، حيث قد تكون الزيادة في عدد الزوار قصيرة الأمد إذا لم تُستغل الفرصة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز جاذبية البلاد على المدى البعيد.

فرص العمل:

الحكومة تتوقع خلق آلاف الوظائف في مجالات البناء، الفندقة، والنقل، إلا أن تجارب الدول المستضيفة السابقة تشير إلى أن هذه الوظائف تكون غالبًا مؤقتة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة بعد انتهاء البطولة. ومن هنا تأتي الحاجة إلى استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استفادة الاقتصاد الوطني من هذا الزخم.

التأثير على البنية الرياضية: استضافة كأس العالم ستؤدي إلى تحديث الملاعب ومراكز التدريب، ما يشكل دفعة قوية لكرة القدم المغربية على المستوى الاحترافي. ومع ذلك، فإن مصير هذه المنشآت بعد انتهاء البطولة يظل سؤالًا مفتوحًا، حيث واجهت بعض الدول المستضيفة السابقة مشكلة «الملاعب المهجورة» التي استنزفت الموارد دون فائدة مستقبلية ملموسة.

المكاسب غير الملموسة:

أشار تقرير MIPA إلى أن البطولة قد تعزز صورة المغرب الدولية، وترسخ دبلوماسيته الرياضية، وتغذي الشعور بالوحدة الوطنية. غير أن هذه المكاسب الرمزية ينبغي ألا تُغفل التكاليف الاقتصادية، خصوصًا تأثيرها على الميزانية العامة والدين الوطني.

ختامًا: استضافة كأس العالم 2030 تشكل فرصة ذهبية للمغرب لترسيخ مكانته عالميًا، لكنها تأتي مع تحديات مالية تستوجب إدارة دقيقة. لضمان تحقيق مكاسب مستدامة، يتعين على المغرب وضع استراتيجيات واضحة لتجنب الأعباء المالية الثقيلة وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الضخم. التخطيط الاستراتيجي والاستثمار الذكي هما المفتاح لضمان أن يكون كأس العالم 2030 انطلاقة حقيقية للنمو الاقتصادي والرياضي في المغرب، وليس مجرد إنجاز لحظي تليه أعباء طويلة الأمد.

المغربمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  • من السعودية إلى العالم .. "كازا باستا" تبدأ رحلتها من البحرين !
  • السوداني يدعو شركة ايرباص للطائرات المروحية المقاتلة بتجهيز العراق منها
  • ترامب يتجول في طائرة بوينغ لتفقد تجهيزات الطائرة الرئاسية
  • اتحاد جدة بقوته الهجومية أمام الوحدة في الدوري السعودي
  • خبير صناعة الذهب: سعر المعدن زاد 100% عالميا خلال 10 سنوات فقط
  • المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
  • السياحة: المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم
  • وزير الصحة الأمريكي: مواطنونا الأكثر مرضا في العالم
  • ملتقى شباب المعرفة ينطلق في المغرب 20 و21 الجاري