لا تراجع مطلقا عن القرار التاريخي ..
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
تداولت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي الزيارة المثيرة لدولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى منزل رئيس مجلس النواب العراقي المخلوع محمد ريكان الحلبوسي ، بشيء من الاستغراب والتساؤل وهل لهذه الزيارة علاقة كما يشيع انصار الرئيس المخلوع بإلغاء قرار المحكمة الاتحادية الذي قضى بإلغاء عضوية النائب محمد ريكان الحلبوسي ؟؟ أو هل أنّ هذه الزيارة لدولة رئيس الوزراء السوداني هي رسالة من الحكومة كونها ترفض قرار المحكمة الاتحادية العليا ؟؟ ومن أجل توضيح هذا الالتباس الذي ترتب على هذه الزيارة المثيرة أودّ توضيح بعض النقاط المهمة للرأي العام والشعب العراقي .
أولا .. بخصوص قرار المحكمة القاضي بإلغاء عضوية النائب محمد ريكان الحلبوسي ، فهو قرار نهائي بات وملزم للسلطات كافة التشريعية والتنفيذية والقضائية ، ولا عودة أو تراجع عن هذا القرار ولو انطبقت السماء على الأرض ، ولا توجد هنالك سلطة في العراق أو خارج العراق قادرة على إلغاء قرار المحكمة ..
ثانيا .. أنّ مجلس الوزراء ورئيسه محمد شياع السوداني لم ولن يقصد بهذه الزيارة إرسال أيّة رسالة إلى المحكمة الاتحادية العليا بأنّ الحكومة تقف بالضد من قرار المحكمة الاتحادية العليا أو أنّ لها موقف مخالف من القرار ، ودولة رئيس الوزراء يعرف تماما أنّ القضاء مستقل ولا سلطان عليه ، ولا توجد أيّ رسالة في زيارته هذه حتى وأن أعطت الزيارة هذا الانطباع غير الصحيح ..
ثالثا .. أنّ قرار المحكمة الاتحادية العليا التاريخي كان واضحا جدا ولا لبس فيه مطلقا بخصوص إلغاء عضوية النائب محمد ريكان الحلبوسي من تاريخ صدور القرار في ١٤ / ١١ / ٢٠٢٣ ، والنائب المخلوع لم يعد نائبا من لحظة صدور القرار ، ولا يتمتع بصفة النائب .
رابعا .. أنّ المحكمة الاتحادية العليا في قرارها بإلغاء عضوية النائب محمد ريكان الحلبوسي ، قد ثبت لديها بالدليل القاطع أنّ رئيس مجلس النواب المخلوع قد توّرط بنفسه وباعتراف وكيله المحامي بالتزوير ، والمحكمة كانت على يقين من خلال القرائن والأدلة أنّ جريمة التزوير قد وقعت فعلا وبيد الرئيس المخلوع نفسه ..
خامسا .. الإدانة بالتزوير من قبل المحكمة الاتحادية العليا قد ثبت بالدليل القاطع ، ولذا فليس لأي محكمة أخرى تبرئته من تهمة التزوير بعد أن أدانته المحكمة الاتحادية بهذه التهمة .. وعلى الجميع التعامل مع هذا الواقع الجديد بروح رياضية ..
أياد السماوي
في ١٦ / ١١ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المحکمة الاتحادیة العلیا
إقرأ أيضاً:
نجل محمد رمضان أمام المحكمة.. ومطالبات بإدخال والده متهمًا في واقعة اعتداء على طفل
في تطور مفاجئ لقضية اعتداء أثارت الجدل، كانت بين نجل الفنان محمد رمضان وطفل داخل نادي شهير ب 6 أكتوبر، قررت النيابة العامة بمدينة السادس من أكتوبر إحالة نجل الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل، على خلفية اتهامه بالاعتداء على طفل.
دفاع المجني عليه يكشف عن مفاجآت ويطالب باتهام الفنان محمد رمضان
وكشف محامي أسرة الطفل المجني عليه، أن فريق الدفاع سيطلب خلال أولى الجلسات عدم اختصاص محكمة الطفل بنظر القضية، مع تقديم طلب رسمي لإدخال الفنان محمد رمضان كمتهم رئيسي، بناءً على شهادات شهود عيان أكدوا تواجده ومشاركته في الواقعة.
وأشار المحامي إلى أن النيابة استدعت الفنان أكثر من مرة للتحقيق، لكنه لم يمتثل للاستدعاءات، مما يدعم موقف الدفاع في مطالبته بضم رمضان إلى قائمة المتهمين. وفي حال قبول الطلب، ستحال القضية إلى محكمة الجنح المختصة بالبالغين.
من جهته، نفى محمد سالم، والد الطفل المجني عليه، وجود أي محاولات للتواصل أو الصلح مع الفنان محمد رمضان، مؤكدًا تمسكه بالمسار القانوني حتى النهاية، ومطالبًا بالتعويض عن الأضرار النفسية التي لحقت بابنه.
تفاصيل التحقيقات: مشاجرة وتحرش بدني في النادي
وبحسب تحقيقات النيابة، تعود الواقعة إلى مشاجرة اندلعت داخل النادي بين نجل محمد رمضان والطفل عمر، نجل مديرة شركة دعاية وإعلان.
بدأ الخلاف بمشادة كلامية، سرعان ما تطورت إلى اعتداء بدني، أسفر عن إصابة الطفل بكدمات واضحة في الوجه.
وقدمت أسرة المجني عليه بلاغًا رسميًا فور وقوع الحادث، وأكدت أن نجل الفنان غادر النادي بصحبة مرافقين قبل وصول أسرة الطفل، مما دفعهم لتحرير محضر شرطة.
دعوى جديدة تتضمن اتهامات مباشرة لمحمد رمضان
وأوضحت أوراق الدعوى المقدمة للنيابة أن الواقعة تضمنت شقين:
الأول، أن الفنان محمد رمضان وجه نجله عبر اتصال مرئي إلى احتجاز الطفل عمر داخل حمام النادي، عبر إغلاق الباب بكراسي ومكانس لمنع خروجه، حتى تمكن طفل آخر من إنقاذه.
أما الثاني، فهو اتهام الفنان بالمشاركة الفعلية في الاعتداء، حيث أمسك بالمجني عليه، مما مكن نجله من صفعه على وجهه أمام الحاضرين.
وطلب دفاع أسرة الطفل تعويضًا مدنيًا مؤقتًا قيمته مليون جنيه، لما أصاب الطفل من أذى نفسي ورعب جراء الاعتداء.