الاستمطار أو تلقيح السحب.. ما هي المعلومات التي تعرفها عن هذه العملية؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الاستمطار أو تلقيح السحب هو عملية تقوم بها البشرية لزيادة هطول الأمطار عن طريق تعديل السحب الطبيعية في الجو، ويتم ذلك عادة عن طريق رش مواد كيميائية أو حبيبات معدنية في السحب، والتي تعمل على تعزيز تكوين قطرات الماء وتساعد في تكاثر السحب وتسريع عملية الهطول.
تقنية الاستمطار قد تستخدم في بعض المناطق لزيادة كمية الأمطار وتحسين الزراعة وتعزيز موارد المياه.
ومع ذلك، فإن فعالية هذه التقنية ما زالت موضع جدل بين العلماء، حيث يعتبر البعض أن تأثيرها ضئيل وغير ملموس، في حين يرون آخرين أنها يمكن أن تكون فعالة في بعض الظروف المحددة.
تتطلب عملية الاستمطار تحليلا دقيقا للظروف الجوية والسحب الموجودة في المنطقة المستهدفة، ويتم استخدام تقنيات متخصصة لتحديد السحب المناسبة وتحديد الوقت المناسب لتنفيذ عملية الاستمطار، ويتم استخدام طائرات خاصة أو أبراج لرش المواد الكيميائية أو الحبيبات في السحب.
تعتمد فعالية الاستمطار على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المواد المستخدمة وكميتها وتوزيعها في السحب، وحالة السحب الجوية والرياح والرطوبة ودرجة الحرارة. يجب أن يتم تنفيذ عملية الاستمطار بعناية وفقا للمعايير البيئية والصحية المعتمدة.
من المهم أن نلاحظ أن الاستمطار ليس حلا نهائيا لمشاكل الجفاف أو نقص المياه. يجب أن يتم استخدامه بشكل متزن ومتكامل مع إدارة الموارد المائية الأخرى وتحسين كفاءة استخدام المياه. يجب أن يتم توجيه الجهود نحو تحسين تخزين المياه وتحلية المياه المالحة وتحسين نظم الري الفعالة وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على المياه.
في النهاية، يجب أن تتم دراسة وتقييم فعالية تقنية الاستمطار بشكل مستمر وتحسينها بناء على الأبحاث العلمية والتجارب الميدانية. يجب أن تكون هناك مراقبة ومراجعة دقيقة لتأثيراتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية لضمان استخدامها بشكل مستدام وفعال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستمطار تلقيح السحب یجب أن
إقرأ أيضاً:
بوتين:لنا الحق بضرب الدول التي تستخدم كييف أسلحتها لمهاجمتنا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات العالمية".