الطاهري يستعرض إنجازات الدولة المصرية بتقنية الواقع المعزز: بلدنا اتبنت رغم التحديات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنَّ مصر قبل 10 سنوات كانت على شفا انهيار اقتصادي كامل، فكانت لا توجد مصادر للإيرادات أو توافر فرص عمل في الدولة، فكان يوجد فقر وبطالة بنسب عالية، اليوم مصر أصبحت واحدة من أصعد الاقتصادات نموًا في المنطقة، وفي آخر موازنة حققنا المستهدف 4.1%، موضحاً أنَّ مصر استطاعت الوقوف على قدمها بفضل تعب شعبها، ورؤية قيادة وطنية دائمًا وأبدًا تقول «الشعب هو البطل».
وأضاف «الطاهري»، خلال فيديو عرضته شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، «أنت البطل يا مصري ومحدش حقق إنجازك، أنت المصري اللي قضيت على فيروس سي، أنت المصري اللي حفرت قناة سويس جديدة عشان تنهي أي حلم بمسار بديل للقناة التي حفرت بدم أجدادك، دلوقتي فيه ناس متضايقة من جدول تخفيف أحمال الكهرباء، بس قبل 10 سنين مكنش فيه كهرباء ووصل العجز لـ6 آلاف ميجاوات، بجانب أزمة أنابيب البوتاجاز وطوابير البنزين».
مصر الآن تتمتع بفارق قدرات كهربائيةوأكد الإعلامي أحمد الطاهري، أن «مصر الآن تتمتع بفارق قدرات كهربائية وصل لـ 13 ألف ميجاوات، أي قمنا بتسديد العجز وأنتجنا الكهرباء وحققنا اكتفاء ذاتي من الغاز، ومنذ عام 2018 قمنا بزيادة صادرات البترول بنسبة تخطت 219%، وقبل 10 سنوات كانت نسبة الفقر 25% وهي نسبة مرعبة لدولة مثل مصر».
ونوَّه الطاهري، بأن مصر كانت من الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية، كل ذلك حدث قبل تحقيق معجزات تنموية أهمها «حياة كريمة» المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أضخم مشروع تنموي في العالم، لأنها تستهدف تحسين حياة 60 مليون مواطن مصري، ونجحت مصر في تقليل معدلات الفقر لأول مرة منذ سنوات طويلة، ومنذ عام 2016 لم يخرج مركب واحد يحمل مهاجرين غير شرعيين من سواحل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري اقتصاد مصر الإيرادات العامة الإعلامي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
الوعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذات يوم وعدني أبي أن نذهب إلى السينما
لكنه لم يجد الوقت الكافي حتي يصحو من النوم
فكانت أمنيته بأن أصبح علي خير كاذبة جدا.
ومنذ اللحظة لم يودعني أحد.
فقط يرحلون
المرأة التي كانت بيتي
عندما أنهينا أوراق الانفصال الرسمية
قبلت شفتاي
وأخذت القمر لتخبز لي بعضا من البسكويت
ومنذ اللحظة وهناك قمر في أحشائي
لا يرى الشمس.
وهناك من جلست علي حافة الفراش وقالت:
لم أكن أنثى مثلما كنت معك
لكن قمر معتم يلمع في سمائك
وبحر غاضب في عينيك وأنا أخشي الظلام والغرق.
أخذتها بين ذراعي
وفي الصباح أخفيت قلبي المنفجر ورحلت
وهناك من كانت للسماء رأيا في حكايتها
فهي لم تخف من البحر
وتستطيع أن تروض قمرا مسلوب الضوء
فغاصت في بحر من الاسفلت
ابتلعها الطريق فجأة
وفجأة
وجدت في معدتي بحرا وقمرا وطريق ضائع
جار الهنا كان هنا.. جار الهنا كان فين؟
فى هِجاء النَّدَم