ليبيا تعلن تصدير أول شحنة من حقل "إيراون"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، تصدير أول شحنة من خام "إيراون"، الذي يجري إنتاجه من حقل "إيراون" النفطي عبر شركة زلاف لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط شحن 600 ألف برميل من خام "إيراون" عبر ميناء الزاوية النفطي غرب طرابلس.
وقال مدير إدارة العمليات والصيانة بشركة زلاف ليبيا أمس الخميس، إن "الشحنة الأولى من إنتاج الشركة من حقل "إيراون" جرى تصديرها الثلاثاء الماضي 14 نوفمبر الجاري".
وأضافت أن عمليات الإنتاج من حقل "إيراون" انطلقت في مارس الماضي ضمن خطة الإنتاج المبكر من آبار الحقل النفطي التابع للشركة والذي يصدر إنتاجه عن طريق حقل الشرارة التابع لشركة "أكاكوس" للعمليات النفطية.
إقرأ المزيدوأشارت شركة "زلاف" إلى أن الإنتاج من حقل إيراون بدأ في أبريل الماضي بمعدل 3 آلاف برميل يوميا قبل أن يبلغ معدل 6 آلاف برميل يوميا في نوفمبر الجاري.
ويقع مشروع تطوير حقل "إيراون" على بعد حوالي 100 كم جنوب غرب حقل الشرارة وحوالي 40 كم شمال شرق مدينة العوينات.
المصدر: بوابة الوسط الليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة النفط والغاز من حقل
إقرأ أيضاً:
زيادة أسعار البنزين والسولار.. البترول تعلن دعم الوقود بـ 11 مليار جنيه شهريا
أكدت وزارة البترول، أنه رغم الزيادات السعرية الأخيرة في المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة في التكاليف، والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.
وذكرت وزارة البترول، في بيان، اليوم الجمعة، في ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، وذلك اعتبارًا من اليوم- أنه مع حرص الدولة على مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تقوم الدولة بتوجيه الجزء الأكبر من الدعم إلى منتجات السولار والبوتاجاز وبنزين 80/92، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، علمًا بأن الدولة تستورد حوالي 40% من كمية استهلاك منتج السولار، و50% من كمية استهلاك منتج البوتاجاز، و25% من كميات استهلاك منتج البنزين، وبذلك، يبلغ الدعم اليومي، وفق الأسعار المعلنة، الذي تتحمله الدولة نتيجة الفجوة بين الأسعار والتكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة لمنتجات البنزين المتنوعة والسولار والبوتاجاز، حوالي 366 مليون جنيه يوميًا، بما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا.
وأضافت أنه على الرغم من انخفاض سعر خام برنت والأسعار العالمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف بتكلفة لتر السولار تُقدَّر بحوالي 40 قرشًا فقط، وبالتالي استمرار وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار توقعات السوق للفترة القادمة، في ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية نتيجة للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد.
وأشارت إلى أن القرارات السابقة بتصحيح الأسعار كانت في 18/10/2024 (منذ 6 أشهر)، مراعاة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، كما أنه لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة.
ولفتت إلى أن في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، بالحرص على استقرار إمدادات السوق المحلي بالمنتجات البترولية، تواصل الوزارة العمل المتواصل لزيادة الإنتاج المحلي، وتقديم عدة حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج، بهدف تعظيم إنتاج السوق المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية والتكلفة الكلية للمنتجات.