نقص المغنيسيوم عند النساء..الأعراض والأثر على الصحة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة، خاصةً بين النساء. رغم أن الأعراض قد تتشابه بين الجنسين، إلّا أنّ الكشف عنه قد يكون تحديًا. سنلقي نظرة على أعراض نقص المغنيسيوم وتأثيره على الصحة النسائية.
أعراض نقص المغنيسيوم
1. أعراض مبكرة:
- غثيان، تقيؤ، فقدان الشهية، والتعب والوهن.
2. تفاقم النقص:
- وخز وخدر في الجلد، تشنجات عضلية، وحتى تغيرات في الشخصية واضطرابات النظم القلبي.
تأثير نقص المغنيسيوم على الصحة النسائية:
1. زيادة خطر هشاشة العظام:
- قد يرتبط نقص المغنيسيوم بزيادة خطر هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
2. تأثير على الحمل:
- النقص في المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى حالات ما قبل تسمم الحمل وتأخر النمو للجنين.
3. تأثير طويل الأمد:
- يمكن أن يُضعف نقص المغنيسيوم العظام، ويؤدي إلى الصداع والعصبية، ويزيد من خطر مشاكل القلب.
نقص المغنيسيوم وأسبابه:
1. النقص في النظام الغذائي:
- قلة استهلاك المغنيسيوم في النظام الغذائي.
2. ظروف صحية:
- فقدان مفرط للمغنيسيوم بسبب ظروف صحية معينة أو استخدام بعض الأدوية.
تأكيد الحصول على كميات كافية من المغنيسيوم يعتبر أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة العظام والوقاية من مشاكل صحية نسائية محتملة، خاصةً خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث وأثناء فترة الحمل.
بعض الأطعمة التي تحتوي على مغنيسيوم تشمل:
1. المكسرات والبذور:
- اللوز، البندق، بذور اليقطين، بذور السمسم.
2. الحبوب الكاملة:
- الشوفان، الأرز البني، الشعير، الخبز الكامل.
3. الخضروات الورقية الخضراء:
- السبانخ، الكرنب، البقدونس.
4. الأسماك:
- السمك السلمون، السمك القد.
5. الفواكه:
- الموز، المشمش، الأفوكادو.
6. المنتجات الألبان:
- اللبن، الزبادي.
7. الشوكولاتة الداكنة:
- الشوكولاتة الداكنة غنية بالمغنيسيوم.
تضمن تضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات المغنيسيوم اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في مراحل متقدمة من العمر، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، يكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية نفسية وجسدية، بما في ذلك الاكتئاب المزمن والأمراض القلبية، ويرتبط هذا الوضع بزيادة العادات غير الصحية مثل التدخين وتناول الكحول، مما يزيد من خطر تطور الأمراض المزمنة، كما تُظهر الأبحاث أن غياب الروابط الاجتماعية العميقة والمستقرة يمكن أن يفاقم الشعور بالانعزال ويؤثر سلبًا على جودة الحياة، لذا قد تحمل العزوبية حتى سن متأخر مخاطر صحية ونفسية كبيرة، تتجاوز مجرد الشعور بالوحدة أو العزلة.
وتمكّن فريق من الباحثين الدوليين من الولايات المتحدة والصين في دراسة علمية حديثة من الكشف عن علاقة مباشرة بين الحالة الاجتماعية والاصابة بالاكتئاب المزمن، واستمرت الدراسة لعقدين من الزمن، وأُجريت على أكثر من 100 ألف شخص من سبع دول ذات ثقافات وأديان مختلفة، أن العزاب من الرجال والنساء هم الأكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، مع تأثيرات مختلفة على الأشخاص بناءً على خلفياتهم الاجتماعية والتعليمية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص غير المتزوجين من الرجال والنساء عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 % أكثر من المتزوجين، وهو ما يعد اكتشافًا مثيرًا للقلق بشأن تأثيرات الوضع الاجتماعي على الصحة النفسية.
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "Nature Human Behaviour" أكثر من 100 ألف شخص من الولايات المتحدة والمكسيك وإيرلندا وكوريا الجنوبية والصين وإندونيسيا، وقام الباحثون بتحليل حالات الاكتئاب وتغيراتها بين المشاركين طوال عشرين عامًا، وتبين أن العزاب، وخاصة الرجال الحاصلين على تعليم جامعي في الدول الغربية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وهو ما يثير تساؤلات حول دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن وجود الأسرة والعلاقات الزوجية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فقد كان للطلاق أو وفاة الشريك تأثير أكبر على تطور الاكتئاب، حيث أظهرت الدراسة أن فقدان النصف الآخر يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 99%، أما بالنسبة للطلاق، فقد تبين أنه يزيد هذا الخطر بنسبة 64%، كما لوحظ أن العزلة الاجتماعية، خاصة بين الرجال في البلدان الغربية، كانت مرتبطة بعادات سلبية مثل الإفراط في تناول الكحول والتدخين، مما يساهم في تفاقم حالة الاكتئاب.
وكانت الدراسة بمثابة دعوة للانتباه إلى أهمية الأسرة والعلاقات الاجتماعية في الوقاية من الاكتئاب، حيث شدد الباحثون على ضرورة أن تأخذ السياسات الصحية هذا العامل بعين الاعتبار عند تصميم استراتيجيات لمكافحة الاكتئاب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وهو ما يعكس ضرورة إيجاد حلول فعالة لهذه الأزمة النفسية المتزايدة.