حديقة أم الإمارات تحتفل باليوم العالمي للتسامح عبر باقة من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحتفل حديقة أم الإمارات باليوم العالمي للتسامح في عطلة نهاية الأسبوع، تكريسًا لحرصها على بناء ثقافة تدعو للتسامح والحوار والانفتاح على الثقافات. وعلى مدار يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، يمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة العائلية وورش العمل التفاعلية والعروض الترفيهية خلال فعاليةسوق الحديقة.
وسترحب شخصية (مستر كايند)، المصممة على شكل قلب بزوار الحديقة، مع مجموعة من العروض الحية وورش العمل التفاعلية ، التي تدعو الجيل الجديد للتعرف على قيم اللطف والتعاطف والتسامح ونشر الإيجابية،. يقدم “مستر كايند” عروضه يومي 17 و18 نوفمبر من الساعة 6:00 حتى الساعة 7:00 مساءً في منطقة العشب الكبر
وعلى مدار هذين اليومين، ستتاح للصغار الفرصة لاختبار مهاراتهم في التمثيل والمشاركة في ورش عمل التمثيل المسرحي للأطفال التي تتناول موضوعات حول التسامح، وذلك من الساعة 7:15 حتى الساعة 8:00 مساءً في منطقة العشب الكبرى. كما يقدم نادي “بيك فتنس” مجموعة من الأنشطة المميزة المخصصة للزوار من مختلف الأعمار في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يمكن للزوار المشاركة في جلسة الفنون القتالية يوم 17 نوفمبر من الساعة 5:00 حتى الساعة 6:00 مساءً. ويوم 18 نوفمبر، يمكن للصغار ممارسة التمارين على الترامبولين من الساعة 5:00 حتى الساعة 6:00 مساءً.
كما يمكن لزوار الحديقة المشاركة في جلسات العلاج الطبيعي المجانية التي تقدمها عيادة دكتور “ستريتش” يومي 17 و18 نوفمبر من الساعة 4:00 حتى الساعة 10:00 ليلًا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"التربية" تحتفل بـ"اليوم العالمي لطريقة برايل "
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، باليوم العالمي لطريقة برايل، والذي يصادف الرابع من يناير من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية طريقة برايل كوسيلة أساسية لضمان مُشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم والحياة العامة.
ونظمت الوزارة، وبالشراكة مع جمعية النور للمكفوفين، معرضًا خاصاً برعاية شنونة بنت سالم الحبسية مُمثلة اليونيسيف والمديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، حيث ضم المعرض مجموعة من الأركان لجمعية النور للمكفوفين، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وبحضور عدد من موظفي الوزارة، والمهتمين في مجال الإعاقة البصرية.
واستعرض المشاركون في المعرض التطور التاريخي لطريقة برايل، وأهميتها في حياة المكفوفين، إلى جانب عرض أدوات تعليمية وتقنيات حديثة تسهل التعلم باستخدام برايل، وعرض عدد من الفيديوهات الخاصة بطريقة برايل. واشتمل المعرض كذلك على ركن تفاعلي يُتيح للزوار تجربة كتابة وقراءة برايل باستخدام الأدوات المخصصة، إضافة إلى عرض مشاريع وابتكارات طلابية تبرز إبداعات الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية.
وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بدعم طريقة برايل باعتبارها وسيلة حيوية لتعليم الطلبة المكفوفين، وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع من خلال توفير المناهج الدراسية بطريقة برايل، وتدريب المعلمين المتخصصين، وتوفير التقنيات الحديثة في تدريس الطلبة المكفوفين، وتنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التي تُعزز استخدام طريقة برايل، وتسهم في تطوير العملية التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، كل ذلك لأجل توسيع نطاق استخدام طريقة برايل، وتعزيز دمج التكنولوجيا في تعليم المكفوفين، إضافة إلى تطوير الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم.
وتهدف الوزارة من الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، ومن إقامة المعرض الخاص بهذا اليوم إلى توعية المجتمع بأهمية طريقة برايل للمكفوفين، وخاصة في مجال دمج المكفوفين داخل المجتمع، وعرض الأجهزة والوسائل التعليمية في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، ومنها إنتاج رسومات كتب العلوم بطريقة برايل للمكفوفين بواسطة جهاز النفر الحراري، وعرض آخر التطورات في مجال تعليم وتعلم طريقة برايل، وتوضيح الصور والرسومات بصورة بارزة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.