بـ 5 لغات وخريطة تفاعلية.. “ندلب” يطلق النسخة المحدثة من منصة “دليل”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
أطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” حملة جديدة للتعريف بمنصة دليل وإبراز مميزاتها للمستثمرين والرياديين ورجال الأعمال.
واستعرض البرنامج مميزات المنصة في حملة عنوانها “دليل يدلك”، حيث تقدم المنصة – بخمس لغات – كل المعلومات التي يحتاجها المستثمرون لبدء استثماراتهم في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية, إضافةً إلى دليلٍ مفصلٍ بالخطوات والإجراءات الميسرة والمختصرة للحصول على التراخيص اللازمة للانطلاق بمشاريعهم، والممكنات التي تقدمها الجهات التنفيذية لتمكين المستثمرين من تحويل أفكارهم إلى واقع وتنمية مشاريعهم واستثماراتهم.
وتوفر منصة “دليل” للمستثمرين ورجال الأعمال كل المعلومات والبيانات المتعلقة بمعلومات السوق السعودي والميزات التنافسية الحصرية التي تجعل النجاح حليفًا لهم في قطاعات واعدة.
وتأتي المنصة بواجهة مستخدم متكاملة، وتقدم تجربة سلسة للمستخدم، كما تحتوي على الخريطة الصناعية وهي أداة تفاعلية تقدم نظرةً شاملة عن مدى جاهزية البنية التحتية والخدمات المساندة في جميع المدن الصناعية، بالإضافة إلى استعراض كافة المنصات والمرافق اللوجستية في المملكة.
وتضمُّ المنصة أدوات تفاعلية تقدّم نظرة شاملة على القطاعات الأربعة إلى جانب توجهات كل قطاع والميز التنافسية ومعدلات النمو، وغيرها من البيانات المهمة للمستثمرين.
وتهدف منصة “دليل” إلى تعزيز تواصل البرنامج والجهات التنفيذية مع القطاع الخاص من خلال نافذة موحدة تقدم كل البيانات المتعلقة بأدوار وخدمات الجهات التنفيذية وجميع الممكنات وتفاصيل رحلة المستفيدين والميز التنافسية للمملكة وقطاعات البرنامج.
الجدير بالذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” هو أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث أُطلق مطلع عام 2019، ويهدف لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام