ليبيا – أكد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو، أن الوضع في مدينة أوباري يُعدُّ مستقراً بنسبة 80‎%‎، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشرع البلدية في تنفيذ عدة مشاريع لعودة الحياة للمدينة.

ماتكو وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح أن المشاريع ستنفذها شركات تركية وصينية، بإشراف جهاز طارق بن زياد للخدمات والإنتاج.

وأشار إلى أن من ضمن هذه المشاريع سيتم إنشاء 3 طرق جديدة تربط بين مدينتي سبها وأوباري، وإنشاء 5 جزر دوران داخل المدينة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.

الأزهر حامل لقاء الوسطية

وأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.

الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر

وأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.

وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.

مقالات مشابهة

  • بإشراف المنفي.. توقيع مذكرة اتفاق اقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة
  • بإشراف النيابة.. حزام عدن يعلن إتلاف 295 كيلوجرام مخدرات
  • أيدن: شركات تركية تبحث بالرياض تنفيذ مشاريع ضمن رؤية 2030
  • بعثة طبية تركية تقدم خدمات إنسانية في أوغندا وتُجري 100 عملية جراحية
  • عميد معهد القلب: الموت المفاجئ يقع خلال ساعة من حدوث الأعراض
  • 7 خيول تتنافس على "كأس الوثبة" في بريطانيا
  • 7 خيول تتنافس على “كأس الوثبة” غداً في بريطانيا
  • "الطيران المدني": العمل مستمر لبدء تنفيذ مشاريع وقود الطيران المستدام
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • بالصور | حماد يتفقد عددًا من المشاريع القائمة بمدينة درنة