قوات الاحتلال تعتدي على مصلين مسنين بباب الأسباط في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مصلين من بينهم مسنين ونساء عد دخولهم لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، وذلك عند باب الأسباط.
وتعثر المصلين وسقط المسنيين من النساء والرجال على الأرض، عند اعتداء قوات الاحتلال عليهم، حتى وصلوا إلى ساحة المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة.
قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في بيت لحموكانت اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أيضًا على المصلين في قرية حوسان، غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين بالضرب، فور خروجهم من مسجد أبو بكر في منطقة المطينة على المدخل الشرقي بعد أدائهم صلاة الجمعة، كما أطلقت قنابل الصوت تجاههم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 11660 شهيدًاأعلنت وزارة الصحة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11660 شهيدا، ونحو 32 ألف مصاب، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في الـ7 أكتوبر الماضي.
وبينت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 41 يوما، أن عدد الشهداء في قطاع غزة حتى 15 نوفمبر، بلغ 11470 شهيدا، منهم 4707 أطفال، و3155 امرأة، و686 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 29 ألفا، وفقا لوكالة «وفا» الإخبارية.
وقالت، إن من بين الشهداء 203 من الكوادر الصحية، و36 شهيدا من الدفاع المدني، إضافة إلى أكثر من 210 جرحى من الكوادر الصحية.
قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول لمصابين في الخليل
الطواقم الطبية تخرج من مستشفى في جنين حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي وطلبت إخلاءه
السعودية تدين اقتحام قوات الاحتلال مستشفى الشفاء وقصف محيط «الميداني الأردني» في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة الجمعة قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى غزة العدوان الإسرائيلي وكالة الأنباء الفلسطينية باب الأسباط عدد شهداء غزة شعب الفلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة التي فرضت قيودًا صارمة على دخول المصلين، لا سيما من الضفة الغربية.
ووفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن نحو 75 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى، رغم التعزيزات الأمنية المشددة.
منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ مئات المواطنين، خاصة من كبار السن، بالتوافد إلى الحواجز العسكرية، مثل حاجز قلنديا شمال القدس، في محاولة للوصول إلى الأقصى. كما شهد حاجز "300" بين بيت لحم والقدس إجراءات عسكرية مشددة، حيث دقق الجنود في هويات المصلين ومنعوا دخول الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون 50 عامًا إلا بتصاريح خاصة.
وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري، حيث دققت في هويات الشبان على المداخل، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، مما زاد من التوتر والغضب بين الفلسطينيين الذين يعانون من هذه السياسات التمييزية.
ورغم هذه الإجراءات، واصل الفلسطينيون التوافد بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في أداء شعائرهم الدينية بحرية.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسات التضييق على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، والتي شهدت منع الآلاف من الوصول إلى الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ومع حلول ليلة القدر وأواخر الشهر الفضيل، يخشى الفلسطينيون من مزيد من التضييق والتصعيد الأمني، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.