في عملية ناجحة نفذتها الشرطة البحرية في إسطنبول، تم ضبط 4 أطنان من بلح البحر المهرب والقبض على شخصين مشتبه بهما، مع فرض غرامة قدرها 49,680 ليرة تركية على الصيادين المتسللين.

وفي وقت مبكر من صباح يوم السبت، رصدت فرق إدارة ميناء إسطنبول التابعة لأمانة الأمن نقل أكياس من قارب إلى الشاطئ تحت جسر مترو خليج القرن الذهبي بفاتح.

وبتحرك سريع، تمكنت الفرق من محاصرة القارب وضبط 210 أكياس تحتوي على 4 أطنان من بلح البحر المهرب. تم القبض على شخصين متورطين في العملية يُدعيان Ş.A. و Y.K.

وبعد التحقيقات، تبين أن القارب لا يمتلك ترخيصًا للصيد، مما أدى إلى فرض غرامة مالية على الصيادين المتسللين بموجب القانون رقم 1380، بلغت قيمتها الإجمالية 49,680 ليرة تركية، وفقًا لمخالفة قوانين الصيد.

وبهدف الحفاظ على البيئة البحرية، تم إعادة بلح البحر المضبوط إلى المياه، في خطوة للحفاظ على حيويته وضمان استمرارية الحياة البحرية الطبيعية.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اسطنبول اسطنبول الان الشرطة التركية بلح البحر تركيا الان عملية مداهمة

إقرأ أيضاً:

قلق صهيوني كبير من “الزوارق المسيرة” ووصول العمليات اليمنية إلى الأبيض المتوسط

يمانيون – متابعات
كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الاثنين، عن مخاوف متعاظمة لدى استخبارات العدو الصهيوني من تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ووصولها إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى إدخال الزوارق المسيرة في الهجمات البحرية ضد السفن التي تنتهك قرار الحظر.

ونشر موقع صحيفة “آي 24” الاسرائيلي، تقريراً جاء فيه أن “أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد من فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، وهذه المرة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب تفاصيل سمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالكشف عنها”.

ونقل الموقع عما وصفه بمصدر مطلع قوله إن “السيناريو المرعب هو وصول صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيكون كارثة”.

وأضاف المصدر أن “التهديد لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل يمتد إلى قبالة السواحل الإسرائيلية في المتوسط” حسب وصفه”.

وقال الموقع إن “المعلومات الاستخبارية الأخيرة تشير إلى أن اليمنيين بدأوا في توسيع نفوذهم في شمال أفريقيا والسودان ومصر والمغرب بنية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من هذه المناطق” مشيراً إلى أنه “قيد يتم نقل مقاتلين وأسلحة من اليمن إلى هذه الدول لتهديد اسرائيل في مضيق جبل طارق”.

وتشير هذه التصريحات إلى قلق هستيري لدى كيان العدو من توسع العمليات اليمنية ووصولها بالفعل إلى البحر المتوسط في المرحلة الرابعة من التصعيد، كما تعكس هذه التسريبات محاولات مكشوفة لوضع عناوين استباقية للتشويش على حقيقة المشهد، فالحديث عن شن ضربات يمنية من دول شمال افريقيا يشير بوضوح إلى أن العدو يحاول أن يتجنب الاعتراف بأن أسلحة اليمن وعملياته المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق باتت قادرة بالفعل على تهديد الملاحة الصهيونية في المتوسط والتأثير عليها.

وفي سياق متصل، عبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن قلق كبير من دخول الزوارق المسيرة اليمنية على خط الهجمات البحرية ضد سفن الشركات التي تنتهك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

ونشرت الصحيفة تقريراً ذكرت فيه أن “القوارب المسيرة التي يستخدمها اليمنيون أثبتت فعالية كبيرة أكبر من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية” مشيرة إلى أنه “من الصعب اكتشاف هذه القوارب”.

وأكدت الصحيفة أن “السفن التجارية الكبيرة لا تملك أي دفاعات ضد قوارب كهذه، ومن غير المرجح أن تتمكن سفينة تجارية كبيرة من الفرار منها”.

وأشارت إلى أنه ” من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشاف هذه القوارب في محيط كبير مثل الساحل اليمني أو البحر الأحمر”.

وكان موقع “بيزنس انسايدر” الأمريكي قد أكد في وقت سابق هذا الأسبوع أن استخدام الزوارق المسيرة في الهجمات البحرية اليمنية المساندة لغزة يبرهن أن القوات المسلحة “تزداد ذكاء” واحترافية في عملياتها، ويعكس قدرتها على تنويع خياراتها.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة بالشرقية ورياح مثيرة للأتربةتعيق الرؤية الأفقية بعدة مناطق
  • طقس الأربعاء: أجواء حارة تعم أنحاء المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة ببعض المناطق
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • تقرير:التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • قائد مدمرة أمريكية: عجزنا عن التصدي للصواريخ اليمنية
  • قلق صهيوني كبير من “الزوارق المسيرة” ووصول العمليات اليمنية إلى الأبيض المتوسط
  • سفينة ضخمة تصل مصر للمساهمة في حل أزمة الكهرباء