حذرت أخصائية الأنف والأذن والحنجرة إرزينا ديمشيكوفا من أن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تحدث كعرض من أعراض أمراض الأعضاء الداخلية.

 

تحدثت الدكتورة ديمتشيكوفا في مقابلة عن الأسباب التي تفسر ظهور رائحة كريهة من الفم، وأشارت إلى أن هذه الرائحة تحدث في أغلب الأحيان بسبب مشاكل في تجويف الفم وأمراض اللثة والأسنان.

 

والسبب الأكثر شيوعا لرائحة الفم الكريهة هو أمراض اللثة والأسنان، التهاب اللثة، تسوس الأسنان، التهاب اللثة وغيرها، والسبب الثاني الأكثر شيوعًا هو أمراض الأنف والحنجرة واللوزتين، التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية وانحراف الحاجز الأنفي والتهاب الأنف وما إلى ذلك.

 

وأضافت الطبيبة أن رائحة الفم الكريهة يمكن تفسيرها بأمراض الأعضاء الداخلية، على وجه الخصوص، يتأثر حدوثه بأمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة، ورتج المريء، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD).

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة ناجمة عن أمراض الكبد والكلى. سبب آخر محتمل لذلك هو تعطيل نظام الغدد الصماء، يمكن أيضًا تفسير رائحة الفم الكريهة بأمراض الرئتين والشعب الهوائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة الفم الكريهة الفم تجويف الفم أمراض اللثة الأسنان التهاب اللثة تسوس الأسنان أمراض الأنف والحنجرة أمراض الجهاز الهضمي الرئتين الشعب الهوائية رائحة الفم الکریهة

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كل من خيط الأسنان التقليدي والمائي يُستخدم بهدف تنظيف المساحات بين الأسنان، والتخلص من البلاك وبقايا الطعام، لكن لكل منهما طريقته ومزاياه الخاصة.

خيط الأسنان التقليدي

هذا النوع مصنوع عادةً من خيط رفيع من النايلون أو البوليستر، ويُستخدم يدويًا بلفه بين الأصابع وتمريره بين الأسنان. يتطلب القليل من المهارة والدقة للحصول على نتيجة فعالة.
من أهم مميزاته أنه منخفض التكلفة، متوفر بسهولة في الصيدليات، ولا يحتاج لأي معدات أو كهرباء، ما يجعله عمليًا جدًا عند السفر أو خارج المنزل.
يتوفر بعدة أشكال، سواء مشمع لتسهيل الانزلاق بين الأسنان، أو غير مشمع، كما قد يأتي بنكهات مختلفة لتحسين تجربة الاستخدام.
عند استخدامه بالشكل الصحيح، يعتبر فعالًا في تنظيف الفجوات الصغيرة بين الأسنان وإزالة الترسبات.

خيط الأسنان المائي

أما النوع المائي، فهو يعتمد على ضخ الماء بقوة معتدلة لتنظيف المناطق بين الأسنان، وكذلك على طول خط اللثة.
يُعتبر أسهل في الاستخدام، خاصةً لمن يجدون صعوبة في استعمال الخيط التقليدي أو لديهم تقويم أسنان أو تركيبات وجسور.
رغم أن تكلفته أعلى ويتطلب صيانة من حين لآخر، بالإضافة إلى حاجته إلى مصدر للماء والكهرباء، إلا أن الكثيرين يفضلونه لراحته وسرعته.
من مزاياه الإضافية أنه يساهم في تدليك اللثة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها، وقد يكون أكثر قدرة على تنظيف المناطق العميقة التي يصعب الوصول إليها بالخيط العادي.

أيهما أفضل؟

لا يمكن تحديد نوع واحد كخيار مثالي للجميع، فالأفضلية تعتمد على طبيعة الفم والأسنان واحتياجات كل شخص.
إذا كنت تبحث عن خيار بسيط واقتصادي يمكن استخدامه في أي وقت، فالتقليدي هو الأنسب لك.
أما إذا كنت تعاني من التهابات اللثة، أو تستخدم تقويم الأسنان، أو تبحث عن وسيلة أكثر راحة، فقد يكون الخيط المائي هو الخيار الأفضل.

الخلاصة:

أغلب أطباء الأسنان ينصحون بالجمع بين النوعين، لتحقيق أفضل مستوى من العناية بصحة الفم. يمكنك استخدام الخيط التقليدي أثناء التنقل، والاعتماد على الخيط المائي في المنزل كجزء من روتينك اليومي.
المهم في النهاية هو الالتزام بالتنظيف المنتظم، سواء باستخدام الخيط المائي أو العادي، للحفاظ على أسنان نظيفة ولثة صحية.

مقالات مشابهة

  • الزبيب سلاح طبيعي ضد آثار التدخين.. ينقي الرئتين ويحارب السموم
  • مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع
  • فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية
  • ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • تخلصك من الوزن الزائد ورائحة الفم الكريهة.. اكتشف العشبة المذهلة
  • الصحة: تدريب أكثر من 13 ألف طبيب امتياز وتقديم خدمات توعية لـ2 مليون مواطن
  • محاكمة عصابة سرقة الدراجات الهوائية بعابدين
  • أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشاف
  • تحذير.. تنظيف اللسان بهذه الطريقة يهددك بأمراض خطيرة |تفاصيل