سارة حازم طه تكشف حيلة الإسرائيليين في تزوير الواقع بمسلسل «فوضى»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه،إن هناك مسلسلاً إسرائيلياً يحمل اسم «فوضى»، مكون من 4 أجزاء، وبدأ عرضه في 2014، ويتحدث عن وحدة المستعربين، وهم عبارة عن قوات أمنية بملامح عربية، يتحدثون العربية بطلاقة، وعلى علاقة بالشعائر الدينية، بحيث لا يشعر العرب بأنهم أغراب عنهم.
وأضافت الإعلامية سارة حازم طه، خلال برنامجها «كل الزوايا»، المذاع عبر قناة «أون»، أن وحدة المستعربين، تستخدمها القوات الأمنية، لتخترق الداخل الفلسطيني، وهو ما يسرده المسلسل، الذي يعتبر أشهر المسلسلات الذي يتحدث عن السردية.
View this post on Instagram
A post shared by ON (@ontv)
إسرائيل تدمر دور العبادةوتابعت أنها تتحدث عن قواتهم الخارقة، واقتحامهم للإرهابيين الفلسطينين، والدخول بينهم لتحقيق النصر، وومدى شعورهم بالإنسانيات لإنقاذ الطفل، على الرغم من اقتحامهم للمستشفيات، من أجل البحث عن الإرهابيين، وتدميرهم لدور العبادة بغرض الوصول للإرهابيين.
وأضافت الإعلامية سارة حازم، أنه تم عرض 4 أجزاء من المسلسل، وتنتهي الحلقة الأخيرة بموت أبطال الوحدة، بمواجهة مع أضعف عنصر من عناصر المقاومة الفلسطينية، مع مشهد يستحوذ على مشاعر المشاهد، بقراءة آيات من التوراة، وقراءة سورة الفاتحة كرسالة تظهر مدى حبهم للأديان الأخرى، ويعتبر ماتان مائير، ٣٨ عاما، منتج مساعد المسلسل، الذي قُتِل منذ يومين، بسبب عمليات عسكرية في شمال غزة، لأنه كان جندياً احتياطياً يشارك في العمليات العسكرية بقطاع غزة، فهو فنان أصله عسكري، وهذا دليل على أن الإسرائيليين جميعهم جنود.
سارة حازم: الإسرائيليون يتحدثون بالآيات لإظهار مدى فهمهم للتسامحوأضافت أن الإسرائيليين يتحدثون بالآيات لإظهار مدى فهمهم للتسامح، وهو عكس الواقع تماما، فالأمر مجرد سردية للعقلية الصهيونية،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين احتلال مسلسل سارة حازم
إقرأ أيضاً:
أكبر تراجع أسبوعي للدولار منذ 2022 وسط فوضى الرسوم الجمركية
أنهى مؤشر الدولار أسوأ أسبوع له في أكثر من عامين مع تضرر نظراءه من الحمائية الأميركية، مما أثار توقعات بأن سياسات التجارة ستؤدي إلى تباطؤ النمو بأكبر اقتصاد في العالم.
انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 2.3%، ليتكبد أكبر انخفاض أسبوعي على أساس مستوى الإغلاق منذ نوفمبر 2022. وأظهرت بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأساسية حتى الرابع من مارس أن المضاربين، بما في ذلك صناديق التحوط ومديري الأصول، قللوا من رهاناتهم على صعود الدولار لسبعة أسابيع متتالية. وهو الأقل تفاؤلاً بالدولار منذ أكتوبر، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
تشاؤم تجاه الدولار
يأتي هذا التشاؤم المتزايد بعد الارتفاع القوي في سعر صرف الدولار والذي بدأ مع الانتخابات العام الماضي، والذي أشعلته أسعار الفائدة المرتفعة نسبياً وتعهدات فرض الرسوم الجمركية. فرض الرئيس دونالد ترمب التعريفات الجمركية ثم أرجأ تنفيذها، مما خلق حالة من عدم اليقين ألقت بظلالها على التوقعات للاقتصاد الأميركي. ويتناقض هذا مع زيادة خطط الإنفاق في أوروبا، وخاصة ألمانيا، والتي دفعت اليورو إلى أفضل أسبوع منذ 2009.
وكتب خبراء استراتيجيات العملات في "جيه بي مورغان" بقيادة ميرا تشاندان يوم الجمعة: "شهد هذا الأسبوع تحولاً في نظام أسواق الصرف الأجنبي، وبالتالي تحولاً في نظام محفظتنا". وكتب الفريق أنهم يقومون الآن ببيع الدولار على المكشوف بشكل استراتيجي للمرة الأولى منذ "أكثر من عام"، مشيرين إلى تآكل استثنائية الولايات المتحدة والتعافي في أوروبا. وبذلك ينضم "جيه بي مورغان" إلى فريق متزايد من المتشائمين حيال الدولار في وول ستريت.
خطط الإنفاق الدفاعي تدعم اليورو
وعلى الجانب الآخر، أدت خطط الإنفاق الأوروبية إلى ارتفاع أسعار صرف العملات في المنطقة. وكان أداء الكرونة السويدية هو الأفضل مقابل الدولار في مجموعة العشرة هذا الأسبوع، حيث ارتفعت بنحو 7%، تلاها اليورو مرتفعاً 4.6%. وتخلف الدولار الكندي عن نظرائه، مثقلاً بمخاطر التعريفات الجمركية.