بسبب الحرب.. رسالة مؤسفة من «الاتصالات الفلسطينية» تثير القلق على أهالي غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نفاد الوقود في كل أرجاء قطاع غزة ومنشآتها، أدى إلى توقف الخدمات وتوقفت معها الحياة هناك، حيث انعزل المواطنون عن العالم الخارجي، ولم يعد هناك أي وسيلة اتصال بينهم وبين ذويهم من النازحين، فضلا عن قيام شركتا الاتصالات العاملتين في القطاع بالإعلان عن انقطاع كل الخدمات عن غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل.
بصوت متهدج يخبرك أحد موظفي خدمة العملاء بالخدمة الصوتية عن فقدان الاتصال مع كل من يعيش في قطاع غزة، عبر الخدمة الصوتية للمتصلين، إذ يبعث إليك رسالة صوتية مسجلة حين تريد الاتصال بأشخاص في غزة، نصها: «فُقد الاتصال بقطاع غزة الحبيب نتيجة العدوان المتواصل، حما الله غزة وشعبها»، إذ يسمع كل متصل هذه الرسالة المقلقة منذ ساعات فقط.
فقدان الاتصال بكل من يعيش في غزة، أعلنت عنه شركتا الاتصالات الرئيسية في غزة «بالتل» و«جوال»، منذ ساعات، مؤكدة خروج كل خدمات الاتصالات بالقطاع عن الخدمة، مع استنفاد جميع مصادر الطاقة.
انقطاع الاتصالات في غزة«أهلنا الكرام في الوطن الحبيب، نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت في قطاع غزة، بعد منع إدخال الوقود ونفاد كل مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية»، تلك كانت رسالة «بالتل» و«جوال» للمواطنين عبر بيان رسمي، بعد توقف المولدات العاملة في قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود الذي تعتمد عليه الشبكات الرئيسية، فضلا عن نفاد البطاريات.
تحذير شركتي الاتصالات الفلسطينيتينتحذير مهم أطلقته شركات الاتصالات قبل انقطاع الخدمات بشكل رئيسي وأساسي قبل أيام من الانقطاع التام للاتصالات في قطاع غزة، مع مناشدة بسرعة إدخال الوقود إلى القطاع لعدم فقدان التواصل، وهو ما لم يتحقق قبل توقفت الخدمات، فضلا عن توقف المستشفيات والمنشآت، نتيجة تواصل العدوان الغاشم على كل أرجاء القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتصالات غزة شركات الاتصالات في غزة انقطاع الاتصال في غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.
وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.
ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.
وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.
وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.
واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.