كلبة وفية تظل بجانب جثة صاحبها 10 أسابيع لحمايته.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أثارت قصة البقاء والنجاة في جبال كولورادو إعجاب الكثير ، بعد أن عثر رجال الإنقاذ على كلبة تُدعى فيني، وهي على قيد الحياة، بجانب جثة صاحبها بعد 10 أسابيع من اختفائهم.
ريتش مور، البالغ من العمر 71 عامًا، كان برفقة كلبته الجاك راسل الوفي في رحلة تسلق قمة بلاكهيد في 19 أغسطس. وللأسف، لم يعودا أبدًا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، بعد عملية بحث استمرت عدة أيام، عثروا على جثة مور في 30 أكتوبر، وكانت فيني الكلبة المخلصة بجانبه، لتثير قصتهما الكثير من الدهشة والإعجاب.
رجال الإنقاذ وصفوا الحادثة بأنها "قصة نجاة رائعة".
بعد أسابيع من البحث، عثر صياد على جثة السيد مور في جبال سان خوان، على بعد حوالي 2.5 كم شرق القمة.
لكن مفاجأة العثور على فيني على قيد الحياة كانت سببًا للتفاؤل، على الرغم من أن وزنها انخفض بشكل كبير إلى حوالي ستة أرطال، أي نصف وزنها الأصلي، إلا أنها نجت بشكل لا يصدق من صيد الحيوانات الصغيرة وتجنبت الحيوانات المفترسة مثل الدببة وأسود الجبال.
نُقلت فيني بعد العثور عليها إلى طبيب بيطري ومن ثم تم إعادتها إلى عائلة السيد مور. يعتبر بقاء فيني في البرية لمدة 10 أسابيع شهادة على وفائها وولائها لمالكها.
العائلة سعيدة بعودة فيني بينهم، على الرغم من فقدانهم لأحد أحبائهم. يصفون فيني بأنها "كلبة رائعة ومخلصة"، وأجهشت الأم وابنها في البكاء بعد استقابلهما لـ فيني
يعتقد الطبيب الشرعي في مقاطعة أرتشوليتا، «براد هانت»، أن السيد مور توفي بسبب انخفاض حرارة الجسم، وهو ما أدى إلى ضياعه.
وصرحت السيدة «دانا هولبي»، زوجة مور، أن فيني كانت مرتبطة بشدة بزوجها، وأنها صدمت عندما اكتشفت أن الكلبة الوفية نجت وعاشت في البرية لمدة 10 أسابيع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
50 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في 3 أسابيع
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سورياأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفاً خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة «إكس»، أمس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئاً فشيئاً.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى بلادهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال «مزرية»، مشدداً على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وفي السياق، قال متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، في تصريحات صحفية، إن على المجتمع الدولي دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وأشار سبيندلر إلى أن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية.
وذكر أن 6 ملايين سوري لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأضاف: «معظم هؤلاء السوريين يريدون العودة إلى بلادهم وهم ينتظرون ليروا ما سيحدث داخل البلاد حتى يتمكنوا من العودة».
وأكد أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80 بالمئة من طاقتها.
وفي السياق، عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط نظام الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني أمس.
وقال مازن الفراية في تصريحات صحفية: إن «نحو 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر وحتى أمس الخميس».
وأوضح أن من بين هؤلاء بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في سجلات الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها.
وتقول الأردن إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.