الفكحال: عدم اجراء الانتخابات سيؤدي ضمنيًا إلى عدم استقرار المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب النداء الليبي، أكرم الفكحال،أنه بمجرد نشر القوانين الانتخابية من قبل مجلس النواب في الجريدة الرسمية فإنها تصبح نافذة من الناحية القانونية،أما من الناحية العملية فهناك مراحل ليتم هذا الاستحقاق تتلخص في تشكيل واعتماد حكومة جديدة معترف بها دوليا يكون لها العديد من المهام والواجبات وضمان للحقوق والواجبات.
الفكحال وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،أضاف:” من بين هذه المهام الواجبات وحدة اتخاذ القرار من الناحية الإجرائية وإيقاف العبث الحاصل لدى القوى الفاعلة المؤثرة على الأرض كلٌ حسب مصالحه، وأيضا تجفيف منابع تمويلها بشكل عبثي، وهي إحدى المشاكل الأساسية في عدم القدرة على إجراء وتنفيذ الانتخابات”.
وتابع الفكحال حديثه:” السؤال الأهم الذي قد تكون الإجابة عنه حاسمة في تحديد إمكانية تنظيم الانتخابات، هو هل الدول أصحاب المصلحة المؤثرة دوليا تريد أن يكون لليبيا حكومة ورئيس؟”.
وأردف:” إذا كانت الإجابة بنعم فيجب عدم تصفية حساباتهم ومصالحهم على الساحة الليبية ومساعدة الشعب الليبي في تنفيذ استحقاقه الانتخابي، أما إذا كانت الإجابة (لا) فلن تكون هناك انتخابات ولا استقرار وهذا سيؤدي ضمنيا أيضا إلى عدم استقرار المنطقة بأسرها”.
واستنتج الفكحال : “لذلك فإن القول بأن انتخابات يمكن إجرائها وتنفيذها هذا العام يعتبر من الأحلام، لأنه حتى لو كانت الدولة مستقرة من كل النواحي فان الأمر يحتاج إلى خطوات تنظيمية ولوجستية تأخذ فترة من الزمن فما بالك عدم وجود استقرار أمني وانقسام وتدخلات خارجية والتي تعتبر هي الداء الواجب العمل على إزالته من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة إن كانوا صادقين في هذا التوجه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.