تزايد ضغوط الديمقراطيين على الكونجرس لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ارتفع عدد الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة إلى نحو 24 مشرعًا.
وحسبما نشر موقع الحرة فإن محاولاتهم هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
ونقلت صحيفة" تايمز أوف إسرائيل" أن 24 مشرعًا وقعوا على بيان رتبه النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وبيتي ماكولوم ومارك بوكان، يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في غزة، ويحذر من أن الحرب بين إسرائيل وحماس تخاطر بجر الولايات المتحدة إلى صراع خطير، وغير حكيم مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
اقرأ أيضاً
لمدة قد تصل أسبوعين.. الكونجرس يغلق أبوابه دون تقديم مساعدات لإسرائيل و أوكرانيا
تصاعد الضغوط
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 16 أكتوبر الماضي، لم يكن عدد النواب الذين وقعوا على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار يتجاوز 13 فقط.
تزامنًا مع مع بيان وقف إطلاق النار، أطلق ديمقراطيون أول جهد لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل منذ بداية حرب غزة، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النائبة إلهان عمر هي من تقود هذا الجهد، ويدعو إلى منع نقل معدات القنابل الموجهة بدقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل، مع اقتراب حربها مع حماس من أسبوعها السابع.
وإلى جانب النائبات سمر لي وديليا راميريز ورشيدة طليب وكوري بوش وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، قدمت عمر قرارًا مشتركًا بعدم الموافقة على نقل معدات القنابل الموجهة بدقة إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تؤكد امتلاك أدلة على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
وبحسب النواب، يقع على عاتق الكونغرس مسؤولية ممارسة الرقابة على مبيعات الأسلحة؛ لهذا السبب يجب ألا نسمح بمبيعات الأسلحة التي ستُستخدم لانتهاك مباشر للقانون الأمريكي والدولي وحقوق الإنسان، ومكانتنا الأخلاقية في العالم.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وقامت بأسر 239 شخصًا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
اقرأ أيضاً
في رسالة إلى بايدن..مطالبة ديمقراطية بالضغط على إسرائيل لوقف العنف
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 14 فلسطينيًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 51 جريحًا، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن من بين الضحايا طفلًا وصحافييْن اثنين سقطوا بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم بعمل خيري في بيت لاهيا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة وآخرين فيرفح بعد "محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض" قرب قواته.
أما في لبنان، فقد قُتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة يُحمر الشقيف، قضاء النبطية، جنوب لبنان، بعدما أغارت مسيّرة إسرائيلية، ظهر الاثنين، بشكل مباشر على دراجة نارية على متنها شخصان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابعت الوكالة أنه "صودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر متجر مجاور".
صور متداولة لمكان الغارة في يحمر الشقيفوفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الدولة العبرية "منزلًا في بلدة يارون جنوب البلاد وقصفت أطراف البلدة"، حسب ذات المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان في مجال المراقبة وتوجيه العمليات".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكانوفي وقت سابق، أعلن الجيش أنه استهدف مقرًا تابعًا لقوة الرضوان ومباني يستخدمها حزب الله في الجنوب، وأشار إلى أنه لن يسمح بانتهاك التفاهمات، ووعد بالعمل على "إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت تابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.هذا وتواصل إسرائيل هجماتها في غزة ولبنان، رغم وقف إطلاق النار الموقع مع حماس والجانب اللبناني. ويأتي ذلك في وقت شديد الحساسية بالنسبة لكلا البلدين، حيث يُتخوّف أن يؤدي تصعيد الضغوطات من قبل تل أبيب إلى انفجار الوضع مجددًا في المنطقة، خاصة في ظل حصار إنساني خانق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وظهور رغبة سياسية من قبل بعض الأحزاب اللبنانية بالذهاب نحوتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يعارضه حزب الله بشدة. ناهيك عن استئناف الحوثيينللعمليات العسكرية البحرية، وتحديهم واشنطن من خلال استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" لمرتين.
وحتى الآن، فقد سجل الجانب اللبناني أكثر من ألف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط 92 قتيلًا و285 جريحًا على الأقل. فيما سقط في غزة أكثر من 155 قتيلًا منذ بدء سريان الهدنة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39 اعتقال 15 شخصًا بعد حريق ملهى ليلي في مقدونيا أودى بحياة 59 شخصًا دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض حركة حماسغزةإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهوقف إطلاق النار