أظهر استطلاع رأي إسرائيلي نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه اليوم الجمعة، أن 29% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصبه.

ووفق الاستطلاع، فقد اعتبر 50% من الإسرائيليين، أن زعيم حزب "معسكر الدولة" عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة.

وعلى خلفية تقدم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وانخفاض إطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل، والاتصالات من أجل صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن واستمرار النقاش العام حول مسألة المسؤولية عن الفشل في 7 أكتوبر، عزز "معسكر الدولة" قوته ووصل إلى رقم قياسي بلغ 42 مقعدا نيابيا، فيما تراجع حزب "الليكود" إلى 17 مقعدا.

وضعف تكتل أحزاب الائتلاف هذا الأسبوع إلى 42 مقعدا فقط (مقابل 43 الأسبوع الماضي)، في حين تعززت كتلة المعارضة والأحزاب العربية إلى 78 مقعدا.

وجاءت نتائج توزيع المقاعد في استطلاع "معاريف" على النحو التالي:

"معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس 42
"الليكود" 17
"يش عتيد" (يائير لابيد) 14
"شاس" 8
"يسرائيل بيتينو" 8
"يهدوت هتوراة" 7
"عوتسما يهوديت" 6
"الجبهة" و"التغيير" 5
"الموحدة" 5
"ميرتس" 4
"الصهيونية الدينية" 4
ائتلاف نتنياهو: 42 - المعارضة: 78

وفحص الاستطلاع كذلك إمكانية تشكيل حزب جديد يخوض الانتخابات، يترأسه رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، وفي هذه الحالة، يحصل "معسكر الدولة" على 29 مقعدا، و"الليكود" على 26 مقعدا، و"ييش عتيد" على 16 مقعدا، وحزب برئاسة يوسي كوهين على 12 مقعدا، فيما يحصل "شاس" على 10 مقاعد.

كما فحص الاستطلاع إمكانية تشكيل حزب جديد يخوض الانتخابات، بقيادة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، وفي هذه الحالة، يحصل "معسكر الدولة" على 25 مقعدا، و"الليكود" على 17 مقعدا، حزب برئاسة نفتالي بينيت على 17 مقعدا، و"ييش عتيد" على 14 مقعدا، فيما يحصل "شاس" على 10 مقاعد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة حزب الليكود الجيش الإسرائيلى صواريخ قطاع عضو المجلس المعارضة قطاع غزة اطلاق سراح معسکر الدولة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة

كشف خبير إسرائيلي الأسباب التي يرى أنها وراء إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعلاقة ذلك بحدوث الخطوة الأولى نحو التطبيع مع السعودية، والحصول على إجابات واضحة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ملفات أخرى.

وقال رئيس قسم السياسات الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان، شي هار تسفي: إن "ترامب ملتزم شخصيًا بوعد إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسيرات والأسرى، ويعتبر أن هناك أهمية كبيرة للاستمرار في المضي قدمًا إلى المراحل التالية من الصفقة حتى إتمامها وإعادة الجميع".

وأضاف هار تسفي، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" أنه لم يكن من دون سبب أن ترامب أرسل إلى المنطقة مبعوثه للشرق الأوسط وصديقه المقرب، ستيف ويتكوف، لمتابعة تقدم تنفيذ الصفقة عن كثب.


وأوضح أنه "إضافة إلى الأهمية الإنسانية والأخلاقية، فإن رؤية ترامب تعتبر هذه الخطوة هي المرحلة الأولى والمهمة في طريق تنفيذ الخطة الإقليمية الكبرى لإقامة تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مما سيفتح الطريق لتعميق التحالف مع الدول العربية وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة".

وبين "من الواضح أن ترامب يفهم أن الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لن تكون مستعدة للاستثمار في المبالغ الضخمة المطلوبة لإعادة إعمار غزة، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، ما دامت الحرب مستمرة وما دام حكم حماس في غزة، ولن يتم تقديم بديل لحكمها، بما في ذلك السلطة الفلسطينية".

وذكر أن "الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء سيكون ذا أهمية كبيرة وذات تأثير حاسم على مستقبل إسرائيل، وسيكون الأول من نوعه الذي يعقده مع زعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ تنصيبه، ومن المحتمل أن يتم طرح المواضيع الأكثر إلحاحا التي تتطلب قرارات فورية، وعلى رأسها التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتطبيع مع السعودية، وإمكانية فتح مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول اتفاق نووي ثانٍ، وبالطبع القضايا الثنائية في مجمل العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين".

وأكد أن "ترامب سيتوقع من نتنياهو تقديم إجابات واضحة تتماشى مع السياسة التي يأمل في دفعها في الشرق الأوسط، والتي يمكن تلخيصها في كلمتين - الاستقرار والترتيبات. الجوهرة في التاج بالنسبة لترامب هي، كما ذكر، دفع اتفاق التطبيع، الذي يرى فيه الرئيس إمكانيات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة، بما في ذلك استثمارات ضخمة من السعودية في الاقتصاد الأمريكي".


وأشار إلى أنه "كما هو معروف، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أبدى استعداده لاستثمار 600 مليار دولار، وترامب يأمل أن يصل المبلغ إلى أكثر من تريليون دولار، وكل ذلك إلى جانب إمكانية الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يعتقد ترامب أنه كان يستحقها بالفعل في فترة ولايته الأولى بفضل اتفاقات أبراهام".

وفقًا لتقديرات هار تسفي، "سيطالب ترامب من نتنياهو بتقديم خطة واضحة حول كيفية التقدم مع السعودية لتحقيق التطبيع، بحيث تكون مقبولة أيضا من ولي العهد السعودي، وذلك في ضوء الشروط المبدئية التي قدمها الأخير لإنهاء الحرب ووضع مسار واضح لإنشاء دولة فلسطينية".

وأضاف أن "إسرائيل أمام فرصة استثنائية للانخراط في الخطط الإقليمية الكبرى للرئيس ترامب وتصميم واقع أمني وسياسي محسن، مما سيمكنها من تركيز أكبر قدر من الجهود والقدرات لمواجهة التهديد الإيراني متعدد الأبعاد ولإحباط سعي النظام القاتل في طهران للحصول على سلاح نووي".

وختم أن "نتنياهو أمام قرارات تاريخية، وهذه هي الفرصة أمامه لاتخاذ قرارات شجاعة من أجل أمن ومستقبل دولة إسرائيل، وتفويت هذه الفرصة قد يزيد من تعقيد الأزمات التي تواجهها البلاد".

مقالات مشابهة

  • برلماني: نجاح جهود الدولة في جذب الاستثمارات يعزز النمو الاقتصادي
  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق بنتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • استطلاع: حزب يميني يتصدر المشهد السياسي في بريطانيا لأول مرة
  • الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي
  • وزيرة التضامن: برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة يعزز التنمية المستدامة
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • آرني سلوت: محمد صلاح لاعب لا يصدق.. وهذه نقطة قوته
  • جيش المليشيات.. كتاب صادم لضابط إسرائيلي يفضح آلة الحرب الإسرائيلية
  • استطلاع دولي: رغبات إنقاص الوزن تخلق سوقاً بمليارات الدولارات