حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من ١١ نوفمبر وحتى ١٧ نوفمبر وكان على النحو الآتي:
1) عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة موقف الطلاب الوافدين للدراسة بمصر، وكذا المنح الدراسية، وأكد رئيس الوزراء على دعم الحكومة الكامل لمختلف جهود تطوير منظومة الطلاب الوافدين والارتقاء بما يقدم من خلالها من خدمات، مع التركيز على الأنماط التعليمية الحديثة المطلوبة.
2) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة ليون برئاسة د. مانويل جوبيرت نائب رئيس الجامعة لشئون أوروبا والعلاقات الدولية، وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات الهامة، حيث تم توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض المتوسط مع وفد جامعة ليون الفرنسية بباريس.
3) ألقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو كلمة جمهورية مصر العربية أمام المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو فى دورته (٤٢)، وأكد الوزير أن مصر تنظر بعين التقدير للدور البالغ الأهمية الذي يؤديه مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على المستويين القُطري والعربي في سبيل توثيق التعاون بين المنظمة والدول العربية.
4) قام د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بباريس، وخلال الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا مع قيادات المنظمة؛ لمتابعة التعاون معها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
5) استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير/ سيرجي راتشكوف سفير بيلاروسيا بالقاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبحث اللقاء آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات (الطب، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والرياضيات التطبيقية، وغيرها)، والاستثمار في التعليم العالي، من خلال إنشاء أفرع للجامعات البيلاروسية في مصر، ومنح الدرجات العلمية المُشتركة، فضلًا عن تصميم البرامج الدراسية الحديثة التي تخدم سوق العمل، وتقديم التدريب والتأهيل للطلاب.
6) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالسيد باجدانوف أليكسي إيجوريفيتش وزير تنظيم مكافحة الاحتكار والتجارة بجمهورية بيلاروسيا، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخلال اللقاء، تم مناقشة عددًا من الموضوعات الهامة، منها: سُبل تعزيز التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها البيلاروسية في المجالات التكنولوجية والزراعة والصناعة، وكيفية الاستثمار في التعليم من خلال إنشاء أفرع للجامعات البيلاروسية في مصر، ومنح الدرجات العلمية المُشتركة، فضلًا عن تصميم البرامج الدراسية الحديثة التي تخدم سوق العمل، وتقديم التدريب والتأهيل للطلاب، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.
7) عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة، حيث وفق المجلس على تشكيل لجنة لإعداد المعايير الجديدة لتقييم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام 2024، كما أكد المجلس على ضرورة إدراج موضوعات مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ضمن خطة الأنشطة التوعوية والقوافل التنموية الشاملة التي يقوم بها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات.
8) حقق منتخب مصر للجامعات طالبات (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) إنجازًا رياضيًّا تاريخيًّا بفوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم لكرة السلة ٣X٣ التي أقيمت في مدينة الدوحة بدولة قطر، ومن جانبه، هنأ د.أيمن عاشور الفريق على هذا الإنجاز المتميز، الذي يعد الأول من نوعه للرياضة المصرية الجامعية في لعبة كرة السلة، حيث إنه لم يسبق أن تأهل أي فريق مصري للمشاركة في هذه البطولة من قبل، مشيدًا بالأداء المتميز للفريق خلال البطولة، ونجاحه في تحقيق الفوز على العديد من الفرق القوية، مؤكدًا أن هذا يثبت قدرة مصر على المنافسة على أعلى المستويات في مختلف الرياضات، وتحقيق الإنجازات الجديدة التي تضاف لسجلها الحافل، مشيرًا إلى أن هذا يُعد حافزًا لباقي الفرق المصرية للسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
9) أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية المعاهد والمراكز البحثية في تطوير البحث العلمي، وفي هذا الإطار، أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد والمناظير "5th EUS Egypt"، وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص المعهد على دعم أنشطة البحث العلمي، والمشاركة الفعالة في المجالات البحثية والطبية المختلفة، وأهمية الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تقديم خدمات بحثية وطبية وعلاجية مهمة في مجال أمراض الجهاز الهضمي، والكبد والكلى والجهاز البولي، فضلًا عن الدور الذي يقوم به المعهد في القضاء على الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا وفيروس سي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی من الموضوعات التعاون بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.
كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.
لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة.
كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.