سهم فولفو يهوي 14% بعد عملية بيع أسهم من المالك الصيني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
هوت أسهم شركة فولفو للسيارات بنسبة تصل إلى 14 بالمئة في التعاملات المبكرة الجمعة، بعد أن بدأت الشركة الأم مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة للسيارات، المملوكة للملياردير الصيني لي شوفو، بيع حوالي 100 مليون سهم من شركة صناعة السيارات السويدية.
ومنذ بداية العام الجاري هبط سهم فولفو بنسبة 25 بالمئة.
وقالت جيلي في بيان في وقت سابق الجمعة، إنها ستتخلى عن المزيد من أسهم فولفو، وهو ما يتماشى مع استراتيجيتها طويلة المدى.
وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة سيولة فولفو و"توفير المزيد من الفرص لتوليد قيمة مستدامة طويلة الأجل للمستثمرين من المؤسسات والأفراد".
وقال البيان إن جيلي ستظل تمتلك 78.7 بالمئة من أسهم فولفو بعد البيع. كانت جيلي تمتلك في السابق حوالي 82 بالمئة من شركة فولفو، مما يجعل الأسهم المباعة تزيد عن 3 بالمئة.
وذكرت رويترز أنه تم بيع الأسهم بخصم كبير وبلغ إجمالي البيع حوالي 350 مليون دولار.
وقال دانيال لي، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو في بيان: "بصفتنا المساهم الأكبر، نلتزم التزاما راسخا بمواصلة دعمنا لشركة فولفو للسيارات في تحولها لتصبح صانع سيارات كهربائية بالكامل".
وكانت شركة جيلي، التي أسسها قطب الأعمال الصيني لي شوفو والذي لا يزال رئيس مجلس إدارتها، قد استحوذت على شركة فولفو للسيارات في عام 2010. وتشمل محفظة الشركة مجموعة من ماركات السيارات العالمية مثل عملاق السيارات الكهربائية Polestar وSmart، بالإضافة إلى فولفو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فولفو جيلي الأسهم الصيني فولفو شركة فولفو سيارات فولفو فولفو جيلي الأسهم الصيني أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده تقديم المساعدة اللازمة إلى ميانمار في أعقاب الزلزال المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، استعداد بلاده تقديم المساعدة اللازمة إلى ميانمار لدعم السكان في المناطق المتضررة؛ بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس.
وبعث الرئيس الصيني برقية تعزية إلى رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج في ضحايا الزلزال المدمر.. معربا عن حزنه الشديد إزاء الدمار الذي خلفه الزلزال.
وقد أسفر الزلزال – الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر ووقع على بعد نحو 17.2 كيلومترا من مدينة “ماندالاي” بوسط ميانمار وعلى عمق عشرة كيلومترات – عن مصرع 1000 شخص وإصابة 2376 آخرين، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية كالطرق والجسور والمباني.