إندونيسيا.. إعادة قارب يحمل نحو 250 لاجئا من الروهينغا إلى البحر (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أوقف سكان غاضبون في غرب إندونيسيا قاربا يحمل نحو 250 لاجئا من الروهينغا اليوم الجمعة، وأعادوهم إلى البحر.
الأمم المتحدة: الروهينغا قد يصبحون "الفلسطينيين الجدد"ووصل نحو 250 لاجئا من الروهينغا قبالة ساحل إقليم آتشيه الإندونيسي على متن قارب خشبي مكتظ ومتهالك أمس الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي لأفراد الأقلية البورمية المضطهدة الذين وصلوا هذا الأسبوع إلى نحو 600.
وكان الكثير منهم حفاة القدمين ويطالبون بالحصول على مساعدة. وهرع بعضهم إلى الشاطئ في ظل رفض السكان السماح لهم بالوصول إلى اليابسة، فانهاروا على الرمل وتوسلوا بأن يُسمح لركاب القارب المرهقين بالنزول، غير أن السكان أعادوهم إلى البحر.
وقال سكان إن القارب لم يعد مرئيا من ساحل آتشيه الجمعة.
Pleading for help.@AFP's Amanda Jufrian photographs Rohingya refugees in Ulee Madon, Aceh province, Indonesia.
The boat holding the members of the persecuted Myanmar minority sat just off the coast, with the refugees pleading for help. Some made a dash for shore after… pic.twitter.com/twGe8zwRel
وقال عدد من اللاجئين إن القارب أبحر قبل ثلاثة أسابيع تقريبا من بنغلادش.
وتؤوي بنغلادش 960 ألف لاجئ من الروهينغا، بحسب بيانات الأمم المتحدة، فر معظمهم من حملة أمنية عنيفة أطلقها الجيش البورمي عام 2017 وباتت الآن عرضة لتحقيق من قبل الأمم المتحدة بشبهة الإبادة الجماعية.
ويعاني الروهينغا، ومعظمهم مسلمون، من الاضطهاد في بورما ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام لخوض رحلات مكلفة ولساعات طويلة في البحر، على متن مراكب متهالكة في معظم الأحيان، للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
يعتقد بأن أكثر من ألفين من الروهينغا خاضوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى بلدان جنوب شرق آسيا عام 2022، وفق المفوضية.
ولقي نحو 200 من الروهينغا حتفهم أو فقدوا العام الماضي أثناء قيامهم بالرحلات البحرية المحفوفة بالمخاطر، وفق الوكالة الأممية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام التمييز العنصري الروهينغا حقوق الانسان عنصرية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.