توقيع اتفاقيات شراكة مصرية سعودية باستثمارات 1.5 مليار دولار الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف تركي الحكير عضو مجلس الأعمال المصري السعودي عن تفاصيل زيارة وفد مجلس الأعمال المصري السعودي للمشاركة في "ملتقى الأعمال السعودي المصري " والذي سيعقد بالقاهرة يوم الإثنين المقبل، بالتزامن مع زيارة وزير التجارة السعودي إلى مصر.
وأضاف تركي الحكير، عضو مجلس الأعمال المصري السعودي في تصريحات صحفية ، أن الهدف من الزيارة هو تعزيز تبادل الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين ، وكذلك الوقوف على كافة التحديات والصعوبات والمعوقات لإيجاد حلول لها وخصوصا مشكلة تحويل الأموال.
وثمن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي كثيرا جهود الحكومة المصرية في هذا الشأن وحرصها على تذليل كافة المشاكل وحلها مع المستثمرين السعوديين.
وأعلن عضو مجلس الأعمال المصري السعودي عن وجود اتفاقيات متعددة في مراحل متقدمة سيتم توقيعها خلال الزيارة ثم الإعلان عنها في وقتها بتكلفة استثمارية تصل إلى 1.5 مليار دولار في قطاعات الطاقة والاستثمار العقاري والزراعة والسياحة.
علاقات مصرية سعودية ممتدةوشدد تركي الحكير عضو مجلس الأعمال المصري السعودي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية والتكامل بينهما في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية وهو ما يعزز فرص الاستثمار المتبادلة بين البلدين.
وأشاد عضو مجلس الأعمال المصري السعودي بالانجازات التي حققتها الدولة المصرية رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الاعمال المصري السعودي مصر السعودية الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي لترامب: نرغب في استثمار 600 مليار دولار مع أمريكا
الرياض- الوكالات
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الأمير محمد بن سلمان نقل خلال الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهنئته، للرئيس ترامب على أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، و"تمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته".
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، وفق "واس".
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد السعودي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على "خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار".
وأكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، عبر الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي وولي عهده على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
وكان دونالد ترامب قد كشف شرط ذهابه إلى السعودية كمحطة خارجية أولى مرة أخرى، حيث أجاب على سؤال إحدى الصحفيات بهذا الشأن خلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بعد تنصيبه، قائلا: "لقد كانت أول رحلة خارجية عادة مع المملكة المتحدة، لكنني قمت بها مع المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء منتجاتنا بقيمة 450 مليار دولار".
وتابع: "يومها قلت لهم: سأقوم بها، لكن عليكم شراء المنتجات الأمريكية، ووافقوا على ذلك. لقد اشتروا بقيمة 450 مليار دولار. لا أعرف، إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار أخرى أو 500 مليار دولار، فسوف نرفع المبلغ مع كل التضخم".