زراعة الصبار.. المتطلبات والطرق البسيطة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يتطلب زراعة الصبار الصحراوي في المنزل اتباع بعض القواعد الأساسية. فيما يلي نظرة عامة على المتطلبات الأساسية والطرق البسيطة لزراعة الصبار.
1. الإضاءة: يحتاج الصبار إلى ضوء قوي جدًا، خاصةً في فصل الشتاء. بعض أنواع الصبار يحترق بسبب الشمس المباشرة إذا لم يحصل على الإضاءة الكافية.
2. درجة الحرارة: يفضل الصبار درجات حرارة حارة وجافة أثناء مرحلة النمو النشط، وتتراوح بين 21.
3. الري: يجب توفير كمية كافية من الماء لنبات الصبار، خاصةً في فصلي الربيع والصيف. في بداية نمو النبات، يجب تجنب جفاف التربة، ويمكن توقف الري خلال فترة الراحة في فصل الشتاء ما لم يحدث ذوبان للصبار.
4. التربة: يمكن الحصول على تربة مناسبة لزراعة الصبار في معظم المشاتل ومراكز الحدائق. تربة الصبار تساعد في نمو الجذور وتحميها من الرطوبة الزائدة التي تسبب العفن. يفضل استخدام مزيج تربة يسمح بتصريف الماء بشكل جيد ويجف بسرعة بعد الري. يمكن أيضًا صنع مزيج تربة خاص للصبار في المنزل باستخدام الخث وإضافة رمل مغسول أو حصى لتحسين التصريف.
5. الأسمدة: يمكن استخدام الأسمدة خلال فترة نمو الصبار. يجب اختيار الأسمدة المخصصة للصبار لتحقيق أفضل النتائج، حيث قد يواجه بعض المزارعين مشاكل عند استخدام الأسمدة العامة.
زراعة الصبار يمكن أن تتم ببساطة من خلال زراعة البذور أو استخدام الشتلات. بدءًا من البذور يتطلب اهتمامًا بتهجين البذور وتوفير الظروف المناسبة للنمواصلة النص:
بدءًا من البذور يتطلب اهتمامًا بتهجين البذور وتوفير الظروف المناسبة للنمو، مثل درجة الحرارة المناسبة والرطوبة. يمكن زراعة البذور في أواني صغيرة مع تربة مناسبة ووضعها في مكان مشرق حتى تبرز الشتلات.
يمكن أيضًا شراء الشتلات جاهزة من مشاتل النباتات المحلية أو الحدائق. يُنصح بشراء شتلات صغيرة وشراء أصناف الصبار المناسبة لظروف المنزل ومستوى الخبرة الزراعية.
بعد الحصول على البذور أو الشتلات، يمكن اتباع الخطوات التالية لزراعة الصبار في المنزل:
1. اختيار الأواني: استخدم أواني ذات ثقوب تصريف في قاعها للسماح بتصريف الماء الزائد. يُفضل استخدام أواني من الطين أو السيراميك التي تسمح بتنظيم تدفق الهواء وتسريب الماء.
2. التربة: قم بملء الأواني بتربة مخصصة لزراعة الصبار أو استخدم مزيج تربة خاصة بنسبة مناسبة من الخث والرمل المغسول أو الحصى لتحسين التصريف. قم بترطيب التربة قليلًا قبل زراعة البذور أو الشتلات.
3. الزراعة: قم بزراعة البذور أو وضع الشتلة في وسط الوعاء واضغط قليلًا حولها لتثبيتها. لا تغطي البذور بالتربة بشكل كامل، بل اتركها على سطح التربة ورشة بعض التربة الخفيفة فوقها.
4. الري: اسق الصبار بمعدل يسمح بترطيب التربة بشكل جيد ولكن دون تجمع المياه في قاع الوعاء. يمكن أن تختلف ترددات الري اعتمادًا على درجة الحرارة والرطوبة المحيطة. يجب الانتباه إلى عدم غرق الصبار بالماء، حيث يمكن أن يؤدي الري المفرط إلى تعفن الجذور.
5. العناية العامة: قم بإزالة الأوراق الميتة أو التالفة بانتظام وتفقد النبات للكشف أي علامات على الإصابة بالحشرات أو الأمراض. قم أيضًا بتدوير الأواني بانتظام لضمان نمو متساوٍ للنبات.
6. الإضاءة: قد تحتاج الشتلات أو النباتات الناضجة إلى إضاءة اصطناعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصبار زراعة الصبار
إقرأ أيضاً:
أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.