شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر نحن مقبلون على كارثة جديدة، Gettyimages.ru .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر: نحن مقبلون على كارثة جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر: نحن مقبلون...

Gettyimages.ru

قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، كرم جبر، إن الذكاء الصناعي يحمل مخاطر تشكل تهديدا كبيرا للبشرية، وخاصة الأطفال والشباب.

وقال جبر خلال اجتماع للجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب المصري إن الذكاء الصناعي ينتهك الخصوصية، وهو بيئة لتنفيذ العديد من الجرائم الإلكترونية والقيام بهجمات احتيالية يشنها الهاكرز.

وأكد أن الذكاء الصناعي له دور في فقدان الكثيرين لوظائفهم، حيث دخلت شركات التكنولوجيا الكبرى فى سباق محموم لإنتاج عوالم افتراضية، يمكن من خلالها أن يتعرض الأطفال والشباب لمواد إباحية وعنصرية.

وأضاف بالقول "نحن مقبلون على كارثة جديدة على جناح السعادة المزيفة، في ظل تحول كثير من مواقع الانترنت نحو التعامل مع الميتافيرس واستخدامه، خاصة فى ظل غياب قواعد واضحة لتنظيم هذا العالم المسلي والشيق ليصبح ما يمثله من مخاطر أكبر بكثير من منافعه".

ويتمثل الميتافيرس (Metaverse)‏ في برامج للتفاعل مع شخصيات خيالية داخل فضاء افتراضي مشابه للعالم الحقيقي، منها الألعاب الافتراضية متعددة الأكوان.

وجاء حديث كرم جبر خلال مناقشة للجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، برئاسة درية شرف الدين، وذلك استجابة لطلب إحاطة مقدم من النائبة أميرة العادلي، بشأن الدور التوعوي لمؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية بمخاطر الانترنت والألعاب الإلكترونية.

وتوقع كرم جبر أن تشهد السنوات القليلة القادمة تغيرات سريعة ومتلاحقة فى مجال الإعلام، وكيفية التأثير في الرأي العام، مطالبا بالتعامل مع الأمر باعتباره أمنا قوميا لمصر وصيانة للعقل الجمعي.

المصدر: الشروق المصرية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وساطة البعثة في أزمة المركزي..هل تنجح؟

أعلنت المكلفة بإدارة البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، أنها ستجمع أطراف النزاع حول المصرف المركزي الليبي، وبالفعل جمعت ممثلا عن مجلس النواب وممثلا عن المجلس الأعلى للدولة، ولعدم قبول الطرفين المشار إليهما آنفا حضور ممثل المجلس الرئاسي، الذي يحملانه مسؤولية ما وقع من تأزيم، فقد التقت به المكلفة بالبعثة على حدة.

في إدارة الأزمات من المهم احتواء أي تصدعات إضافية تتفرع عن الأزمة الرئيسية، غير أن النزاع حول إدارة المصرف المركزي ليست مجرد تفريعة، ذلك أن الخلاف حول منصب المحافظ هو خلاف حول الموارد المالية التي يديرها المركزي، وما لم يحل هذا الإشكال فإن تسمية محافظ لن تنهي النزاع القائم.ممثل المجلس الأعلى للدولة، الهادي الصغير، أكد بعد أن انفض الاجتماع أنه ونظيره قد توصلا لاتفاق، وأن اليوم التالي سيشهد التوقيع على هذا الاتفاق من قبل المجلسين، ولم يتحقق ما وعد به وأكده في مداخلته على قناة ليبيا الأحرار، وهو ما أكدته البعثة أيضا في بيان لها، وانتهى الأمر إلى الإعلان عن مهلة 5 أيام للمجلسين للتوقيع على الاتفاق، الذي يتضمن التوافق على تسمية محافظ للمصرف المركزي خلال 30 يوما.

من خارج البلاد، وفي ظهور إعلامي نشط على غير العادة، صرح الصديق الكبير أنه بمجرد الإعلان عن الاتفاق سيعود لسابق عمله، أكد هذا مرات عديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ويبدو أنه استند إلى تطمينات من مجلس النواب، غير أن ظهوره المكثف وخطابه الجازم قد يكون علامة قلق وعدم ثقة، ويأتي من باب ممارسة الضغوط على المعنيين بالأزمة من داخل البلاد وخارجها.

من الضروري التنبيه إلى مسألة مهمة وتتعلق بطبيعة حالة التأزيم الليبية، والتي تشتد تعقيدا مع مرور الوقت وتنتقل من مستوى إلى آخر تصاعدي، فقبل أسابيع قليلة كان محور الخلاف حول قوانين الانتخابات، فإذا بالنزاع يتطور إلى مستوى أكبر بعيدا عن مسار التسوية إلى حلقة جديدة هي المصرف المركزي، وهذا مؤشر سلبي يدلل على أن عمر الأزمة غير قصير وأن سبل احتوائها لن تكون سهلة.

هناك عقبات في طريق التوافق على إدارة المصرف المركزي: أولاها هي أن أزمة المصرف المركزي التي تفجرت بقرارات المجلس الرئاسي إنما هي في بعض جوانبها ردة فعل على قرارات مجلس النواب بشطب السلطة التنفيذية بالكلية، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وانتزاع منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة من المجلس الرئاسي كما تنص الاتفاقات التي أقرها مجلس النواب، وبالتالي سيكون من غير المنطقي تسوية النزاع حول المصرف المركزي دون الربط بينه وبين ما أقدم عليه النواب بخصوص سلطة وصلاحيات المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

ثانيها، النقطة المتعلقة بتمثيل المجلس الأعلى للدولة، الشريك في جهود حل أزمة المصرف المركزي، ذلك أن الخلاف حول رئاسته لم يحل بشكل نهائي، وبالتالي فإن المجلس الأعلى منقسم، وله رئاستان، وقيل أن البعثة بقبولها تمثيل الصغير لم تغلب دعوى خالد المشري رئاسته للمجلس، وأنها ستتبع سياسة تقصي مواقف جميع الاعضاء في المجلس بغض النظر عن حالة الخلاف والانقسام التي يشهدها المجلس الأعلى، وهذا قد يصعب المهمة أمام البعثة ويعقد عملية الوصول إلى قرار يعبر عن الأعلى للدولة.
هناك حاجة ماسة إلى اتفاق شامل يأخذ في الاعتبار كافة القضايا التي تشكل بؤر النزاع، بما في ذلك كيفية إدارة إيرادات النفط، وما لم يقع ذلك فإن أي اتفاقات جزئية لن تحل الأزمة وستكون مجرد مسكنا لها لا أكثر.
ثالثها، أن الاتجاه الظاهر لممثلي المجلسين في التفاوض الذي تشرف عليه البعثة هو عدم قبول المجلس الرئاسي كطرف في التسوية، برغم اعتداد البعثة به، ولأن المجلس الرئاسي صار يعبر عن موقف منتظم سياسي وعسكري فاعل في المنطقة الغربية، فإن استبعاده يضعف من نتائج التفاوض ويجعل توافقات المجلسين وفق الوضع الراهن غير ذات وزن.

المجلس الرئاسي نجح في أن يفرض نفسه كطرف في المعادلة السياسية، ويبدو أن النزاع حول رئاسة المجلس الأعلى للدولة والانقسام الحاد الذي أصابه سيفسح للرئاسي المجال ليكون الواجهة السياسية للمجموع السياسي والعسكري في الغرب المقابل لجبهة الشرق بقيادة رئاسة النواب والقيادة العامة التابعة له.

في إدارة الأزمات من المهم احتواء أي تصدعات إضافية تتفرع عن الأزمة الرئيسية، غير أن النزاع حول إدارة المصرف المركزي ليست مجرد تفريعة، ذلك أن الخلاف حول منصب المحافظ هو خلاف حول الموارد المالية التي يديرها المركزي، وما لم يحل هذا الإشكال فإن تسمية محافظ لن تنهي النزاع القائم.

هناك حاجة ماسة إلى اتفاق شامل يأخذ في الاعتبار كافة القضايا التي تشكل بؤر النزاع، بما في ذلك كيفية إدارة إيرادات النفط، وما لم يقع ذلك فإن أي اتفاقات جزئية لن تحل الأزمة وستكون مجرد مسكنا لها لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قضايا الدولة يستقبل وفداً من النيابة الإدارية.. تفاصيل
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • رئيس النيابة الإدارية يشيد بدور قضايا الدولة في الحفاظ على المال العام
  • سمو الأمير يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • في ذكرى الزلزال المدمر.. عشرات القتلى والمفقودين بسبب كارثة جديدة بالمغرب
  • شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الأعلى للإعلام يفتتح دورة تدريب الصحفيين الشباب الأفارقة الـ 59
  • "الأعلى للإعلام" يفتتح فعاليات دورة تدريب الصحفيين الشباب الأفارقة الـ59
  • وساطة البعثة في أزمة المركزي..هل تنجح؟
  • عضو المجلس الأعلى للثقافة: أوبريت «بداية جديدة» يدعم مشروع التنمية البشرية ويعكس رؤية الجمهورية الجديدة