لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. زراعة الدبيبة توقع مذكرة تفاهم مع برنامج الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ليبيا – اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة والثروة الحيوانية في حكومة تصريف الأعمال حسين القطراني،الخميس، مع ميساء الغرباوي الممثل والمدير القُطري لبرنامج الغذاء العالمي بليبيا والوفد المرافق لها،بحضور عدد من رؤساء المراكز والإدارات والمكاتب.
الاجتماع يأتي بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية في إطار التعاون بين الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بعنوان ” تعزيز التعاون لتنمية القدرة على الصمود والتكيف عبر النظم الغذائية الوطنية” بين الطرفين.
وأشارت الوزارة إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية المناطق ذات الدخل المحدود ورفع مستوى معيشة المواطنين فيها، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي التي يحتاجها المزارعون والمربون في تلك المناطق.
كما تهدف الاتفاقية إلى حل المشاكل والصعوبات التي تواجه المزارعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة والأمن الغذائي وفق التغيرات المناخية والتكيف معها
بدوره، رحب الوزير بالاتفاقية وأكد على ربط علاقات التواصل والتعاون بين القطاع والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال النظم الغذائية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”