أستاذ قانون دولي: قرار الدعوة لهدن وممرات إنسانية فى قطاع غزة خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي، إن قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى هدن وممرات انسانية فى قطاع غزة خطوة إيجابية إلى حد ما، موضحًا أن مجلس الأمن عبارة عن 15 عضوا، 5 منهم أعضاء دائمين لهم حق الفيتو، ولكن التصويت 3 أنواع هي رفض أو موافقة أو عدم التصويت.
عضو تحالف العمل الأهلي يرصد حجم المساعدات المقدمة للأشقاء في غزة الأردن وأمريكا يبحثان تطورات العداون الإسرائيلي على غزةوأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ عدم التصويت ليس معناه اعتراض، ولكنه مسألة سلبية يقف بين الإيجابية والاعتراض في هذا الشأن.
وتابع أستاذ القانون الدولي: "قرار مجلس الأمن خطوة قوية وسببها الأساسي هو الضغط الدولي في الشوارع، كما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هناك مخالفات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع العلم بأن الجمعية العامة ليست ملزمة".
14 دولة صوتت لوقف الحربوأكد، أن 14 دولة من أصل 195 دولة صوتت لوقف الحرب وهدنة فإنها تكون محل اعتبار، ولكن إسرائيل رفضت قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى هدن وممرات انسانية فى قطاع غزة.
وأوضح أن إسرائيل او أمريكا لا يمكنهما البقاء في حروب لفترات طويلة، فقد فشلت في فيتنام وأفغانستان والصومال والعراق، لذلك فقد انتهجت أسلوبا آخر وهو الحرب بالوكالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بعد "إشارة إيجابية".. دولة أوروبية تعرض الوساطة لإنهاء الحرب الأوكرانية
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا "منصة" للحوار بشأن الحرب.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار على فيسبوك ليل الخميس الجمعة "نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات مماثلة"، مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.
وأضاف أن المباحثات يجب أن تتم "بمشاركة جميع الأطراف وروسيا" خلافاً للقمة التي عقدت في يونيو (حزيران) في سويسرا.
وأكد الرئيس الروسي الخميس، أن سلوفاكيا التي أشاد بموقفها "المحايد"، اقترحت أن تكون "منصة" لمفاوضات محتملة.
وكتب بلانار "نعتبر تصريح الرئيس الروسي إشارة إيجابية لإنهاء هذه الحرب وحقن الدماء ووقف الدمار في أسرع وقت".
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو وهو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذي ظل مقرباً من الكرملين، التقى بوتين في موسكو في 22 ديسمبر (كانون الأول) الأمر الذي أثار غضب كييف.
وبحسب وزير الخارجية السلوفاكي، أبلغت براتيسلافا "الشركاء الأوكرانيين" في أكتوبر (تشرين الأول) استعدادها لاستضافة مفاوضات سلام.
ورغم كون سلوفاكيا عضواً في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، أجرت تقارباً مع روسيا وتبنت موقف المجر، منذ عودة القومي روبرت فيكو إلى السلطة في خريف 2023.
وعلق فيكو كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا واتهم كييف بتعريض إمدادات بلاده من الغاز الروسي للخطر.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقدها حتى نهاية العام لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكتها الواسعة لأنابيب الغاز.