“ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية” 2023 يستقطب 15 شركة من كوريا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهدت الدورة الخامسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية 2023مشاركة 15 شركة من جمهورية كوريا الجنوبية.
وتستعرض الشركات خلال المعرض منتجاتها وتقنياتها الذكية والمبتكرة، ومنها أجهزة قياس تدفق المياه باستخدام الموجات فوق الصوتية، أجهزة استشعار صوتية تعمل تحت المياه، أجهزة استشعار هطول الأمطار، أجهزة استشعار للتنبيه لتفادي تصادم المركبات، معدات رصد تدفق المياه، أنظمة تحلية المياه، تنقية المياه، أنظمة تكرير مياه الصرف باستخدام تقنية التناضح العكسي، أنابيب الصلب غير الملحومة، أنابيب الصلب السبائكية غير الملحومة، الضواغط التوربينية، عدادات الرواسب، عدادات التدفق الكهرومغناطيسي، منصات دعم الإنشاءات الذكية والتحول الرقمي، محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حلول إدارة استهلاك المياه للحد من الهدر، وأنظمة ذكية لرصد تسريبات المياه بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مؤسس ورئيس معرض “ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية”: “يسهم المعرض في ترسيخ العلاقات النوعية والمتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، والارتقاء بالتعاون البنّاء، بما يحقق الفائدة المشتركة للبلدين، ويدفع قدماً عجلة التنمية المستدامة. وتسعدنا المشاركة السنوية للشركات من جمهورية كوريا الجنوبية في المعرض، واهتمامها بتوسيع نطاق استثمارات ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في المنطقة، والتعرف عن كثب على الأسواق الواعدة في المنطقة وفي دولة الإمارات.”
من جانبه، قال بيونج هون كيم الرئيس التنفيذي لشركة HSCMT: “تسعدنا المشاركة في معرض “ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية” 2023، وأعتقد أن المعرض يشكل فرصة مثمرة للتعرّف على التقنيات والمنتجات التي تقدمها العديد من الشركات المتخصصة في قطاع المياه.”
وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثاني خليجياً وعربياً لكوريا الجنوبية خلال عام 2022، حيث سجل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 5.3 مليار دولار بنهاية عام 2022، بنسبة نمو أكثر من 14% عن العام 2021، فيما سجل التبادل التجاري بين البلدين خلال أول شهرين من عام 2023 أكثر من 917 مليون دولار، وشهدت الصادرات الإماراتية إلى الاسواق الكورية نمواً بنسبة 35% خلال شهري يناير وفبراير من عام 2023 مقابل نفس الفترة من العام السابق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ودبی للطاقة الشمسیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يقتحمون المحكمة بعد قرار تمديد توقيفه
سيول'أ ف ب": تعرض مقر المحكمة في سيول التي مدّدت توقيف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، لهجوم فجرا من قبل مناصرين له.
وعند الإعلان عن قرارها تمديد حبس يون لمدة 20 يوما، أثارت محكمة سيول موجة غضب في صفوف آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا أمامها منذ أمس.
وعمد المحتجون إلى تحطيم زجاج نوافذ المبنى الواقع في غرب سيول قبل اقتحامه، وفق تسجيل فيديو بث مباشرة.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس مئات من عناصر الشرطة يدخلون إلى المحكمة لطرد أنصار يون، وأبلغت السلطات عن اعتقال العشرات خلال هذا "الحادث العنيف غير القانوني وغير المسبوق".
وقال المحامي والمعلق السياسي يو جونغ هون لوكالة فرانس برس إن اقتحام مقر محكمة أمر "غير مسبوق" في تاريخ كوريا الجنوبية.
وتعهد يون الذي قال إنه "يشعر بالصدمة والحزن" بسبب الهجوم الذي تعرضت له المحكمة، "بالمضي قدما حتى رد الاعتبار بغض النظر عن الفترة التي سيستغرقها الأمر لتصحيح أي ظلم" على الرغم من قرار المحكمة الدستورية بشأن عزله والتحقيق الجنائي الذي أدى إلى اعتقاله.
وعلّلت محكمة سيول حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ"تخوّف" من أن يعمد الأخير إلى "إتلاف أدلة" في تحقيق يطاله.
وقال يون إنه سيحاول إثبات "الهدف من إعلان الأحكام العرفية وشرعيته" وذلك في بيان صدر عن محاميه اليوم.
ويخضع يون لعدة تحقيقات، بينها تحقيق بتهمة "تمرد" ساهم في زعزعة الديموقراطية من خلال إعلان الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر.وتمكن عدد كاف من النواب داخل البرلمان من إحباط مخططاته.
وعزل يون منذ أن تبنى البرلمان مذكرة باقالته في منتصف ديسمبر وتم اعتقاله الأربعاء.
وأدت خطوته إلى إدخال البلاد في فوضى سياسية وتمثل الأحداث العنيفة التي وقعت الأحد فصلا جديدا في هذه الأزمة العميقة.
وانتقد سيوك دونغ هيون أحد محامي يون في بيان تمديد اعتقاله، مضيفا أن أعمال العنف "ليست على الأرجح" ما "يريده" موكله.وأضاف أن هذه الأحداث قد تتحول إلى "أعباء" خلال محاكمته.
ويمنح قرار المحكمة المدعين وقتا كافيا لتوجيه الاتهام إلى يون سوك يول بالتمرد، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وصرّح محاميه يون كاب-كون أن موكّله يأمل "بردّ الاعتبار" أمام القضاة.
وأضاف للصحافيين بعد انتهاء الجلسة أن الرئيس المعزول "قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية".واستمرّت الجلسة حوالى خمس ساعات.
ومثل يون سوك يول أمام القضاء للمرة الأولى منذ قراره الصادم، إلا أنه لزم الصمت مع المحققين أثناء الاستجواب.
والجمعة، وجّه يون رسالة عبر محاميه شكر فيها أنصاره، ومن بينهم مسيحيون إنجيليون ومؤثّرون يمينيو التوجه على "يوتيوب"، على احتجاجاتهم التي تنمّ عن "حسّ قومي قوي".
واعتقل يون في 15 يناير بعد اقتحام مكتب تحقيقات الفساد (CIO) وقوات شرطة مقر إقامته الرسمي، في سابقة في كوريا الجنوبية لرئيس يتولى مهامه.
وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.
وأمام المحكمة مهلة حتى يونيو لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.