بسبب غزة.. الأردن يجمد اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده لن توقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع الاحتلال، بسبب الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال الصفدي وفق وكالة الأنباء الأردنية: “كان يجب توقيع الاتفاقية في الشهر الماضي، لكن لن نوقعها”.
وأكد أن “سلطة الاحتلال تدفع المنطقة إلى الجحيم، ولا يمكن أن تستمر هذه الحرب”، مشيراً إلى أن “الضفة الغربية تشتعل، والتوتر على حدود لبنان، وأن سلطة الاحتلال وما تقوم به أوجد بيئة من الكراهية التي لا يمكن أن تكون هناك علاقات سلمية طبيعية معها”.
وقال: “اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية ستكون وثيقة على رف يغطيه الغبار في خضم ما ترتكبه إسرائيل من جرائم”.
وتابع “لنا شعب نحترمه، أمامنا رأي عام، ولنا مواقفنا باعتبرنا دولة.. وقعنا اتفاقية السلام في 1994، بعد اتفاقيات أوسلو في إطار تحرك عربي جماعي، للوصول إلى سلام شامل على أساس حل الدولتين، لكن هذا لم يتحقق بل على العكس، نرى إسرائيل تريد إعادة احتلال غزة، وتتنصل من كل التزاماتها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، بشدة، قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، محذرًا من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكد اليماحي في بيان أمس الإثنين، أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته، رحب اليماحي بمخرجات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، الذي عبَّر خلالها عن الموقف العربي إزاء تداعيات تطبيق القرارات غير الشرعية لكنيست الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعوة الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة (الأونروا).
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار كيان الاحتلال على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة.
وشدد على دور وكالة الأونروا الحيوي والذي لا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، وأن تصفية الوكالة هي تصفية لحقوق الفلسطينيين.
وأعرب اليماحي، عن استمرار البرلمان العربي في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، بما يهدد الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من الصراع في المنطقة، ويقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ويقوض حل الدولتين.