قال الممارس العام جورجي سابيجو، مع ارتفاع مستويات الكالسيوم، يترسب الكالسيوم الزائد في أنسجة الأعضاء المختلفة.

 

يعد الكالسيوم أحد أهم العناصر الدقيقة لجسم الإنسان، حيث أن إمداده الكافي يحافظ على صحة أنسجة العظام والأسنان، ويلعب دورًا مهمًا في عمليات التمثيل الغذائي وعمل الجهاز المناعي، في كثير من الأحيان يتم ذكر الكالسيوم فيما يتعلق بمشكلة نقصه التي تحدث عند الأشخاص مع تقدم العمر.

 

 

ولكن المعالج سابيجو حذر في مقابلة من أن الكالسيوم الزائد لا يقل خطورة على الجسم من نقصه.

 

وأشار الطبيب إلى أن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان.

 

وقال جورجي سابيغو في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك: "في 90% من الحالات، يرتفع مستوى العنصر في الدم بسبب خلل في الغدد جارات الدرقية أو بسبب الأورام الخبيثة".

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك خلق مشكلة زيادة الكالسيوم (الكالس) بيديك ويمكن أن يحدث هذا، على سبيل المثال، في الحالات التي يتم فيها استهلاك كميات كبيرة من الفيتامينات D وC، أو عندما يتناول الأشخاص مكملات الكالسيوم بشكل لا يمكن السيطرة عليه دون استشارة الطبيب.

 

وأشار المعالج إلى أن التراكم المفرط للكالسيوم في أنسجة الجسم يمكن أن يحدث لفترة طويلة دون ظهور أعراض ملحوظة، وإذا ظهرت علامات، فقد تكون إحداها زيادة التبول - وهي إشارة إلى أن الجسم يحاول التخلص منها عن طريق تنشيط الكلى ولفت سابيجو إلى أنه في هذه الحالة قد تظهر حصوات في الكلى.

 

ويشارك الكالسيوم في عمل العضلات والخلايا العصبية، وعندما يرتفع مستواه في الدم، يصاب الإنسان بالخمول، ويعمل القلب بشكل متقطع، وأضاف المختص أنه عندما يزيد الكالسيوم بسبب فيتامين د أو الهرمونات التي تسحبه من العظام، قد تظهر آلام العظام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكالسيوم ارتفاع مستويات الكالسيوم العظام الأسنان السرطان الأورام الخبيثة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة

أسئلة عديدة يطرحها الاسرائيليون على أنفسهم بعد مرور أكثر من أربعة عشر شهرا على العدوان المستمر على غزة، فيما المقاومة تواصل تصديها لقوات الاحتلال، ومن هذه الأسئلة التي لا يجدون عنها إجابة: ما الذي يمكنهم أن يفعلونه، ولم يفعلونه حتى الآن تجاه المقاومة، لاسيما وأن الحرب التي لا تنتهي تضر بهم أيضا، مما يجعل من وقفها مصلحة عليا لهم، خاصة وأن أمنيتهم التي لا يخفونها باستسلام المقاومة لن تتحقق.

وأكد بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "قادة إسرائيل لاسيما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حين يهددون بأن الحرب ستستمر حتى بعد إنجاز صفقة تبادل أسرى، فهم لا يهددون حماس، بل يخدمونها، لأن الحركة تعيش منذ أشهر عديدة مرحلة وصفها بقوة الضعف، وليس لديها ما تخسره".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "حماس ما زالت تمثل صورة الضحية، وتجسّد الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي السياق الاستراتيجي، تعتبر التضحية الورقة الرابحة للفلسطينيين، وتمنحهم القوة الدولية، وتُخرج مئات الآلاف للشوارع في كل المدن والجامعات الغربية".



وأوضح يميني، أنه "كلما صعّد  الاحتلال مظاهر الإيذاء بحق الفلسطينيين صعدوا هم إلى آفاق جديدة، فيما أصبح وضعه هو أسوأ، وبالتالي ما الذي يمكن له أن يفعله بالضبط في هذه المرحلة، هل يقتل عشرة مقاومين آخرين من حماس كل يوم، أم يدمّر عشرة مباني أخرى، أم يمنع مرور شاحنات الغذاء، مع أنه في نهاية المطاف لن يجدي كل ذلك مع حماس، لأنها ستستخدم كل هذه السياسات الاسرائيلية في تسويق روايتها عما ينفذه الاحتلال من الإبادة الجماعية والمجاعة والتطهير العرقي والاستعمار".

وأكد يميني، أنه "لابد من الإشارة أن مثل هذه الرواية الفلسطينية التي تشمل هذه المفردات تشكّل لاعباً رئيسياً على رقعة الشطرنج الاستراتيجية، وفي الوقت الذي فشلت فيه استراتيجية نتنياهو قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، فقد فشلت أيضاً منذ ذلك الهجوم، لأنها تعني استراتيجية الحرب بلا توقف، فيما الثمن الداخلي والدولي الذي يدفعه الاحتلال يتزايد: داخلياً وخارجيا".

وشرح يميني قائلا إن "الثمن الإسرائيلي الداخلي لاستمرار حرب غزة يتمثل في ارتفاع معدلات الهجرة العكسية للإسرائيليين الى الخارج، ومزيد من الاستقطاب والانقسام في صفوفهم، والإحباط المتزايد بسبب تخلي الحكومة عن المختطفين، والتزامها المتضائل تجاه جنود الاحتياط، والدمار الاقتصادي نتيجة زيادة ميزانيات الحريديم، وميزانيات أقل فأقل للجنود الذين يتحملون عبء هذه الحرب".

وأشار الكاتب إلى أن "الأثمان التي يدفعها الاسرائيليون على المستوى الدولي بسبب استمرار حرب غزة يتمثل بحلول إسرائيل محلّ جنوب أفريقيا كدولة تمثل نموذج الفصل العنصري، ولا يقتصر الأمر على حظر الأسلحة الذي تفرضه العديد من الدول الغربية عليها، بل يصل الى المقاطعة الصامتة المتمثلة في وقف التعاون في مجالات البحث الأكاديمي والعلمي، وانخفاض الاستثمار فيها، والمزيد من الأحداث المعادية لليهود حول العالم، ومزيد من الانتصارات للحملات المناهضة لها".



وأردف، أنه "رغم كل ذلك، فما زال نتنياهو يهدد حماس بمزيد من القتال على أمل أن يخيفها، لكن ما يحصل في النهاية هو المزيد من نفس الشيء، لأنه في نهاية المطاف، كل يوم يمر يُنظر فيه لإسرائيل باعتبارها المعتدية، وهو بمثابة انتصار صغير آخر بالنسبة للحملة العالمية ضدها، صحيح أن حماس تعيش مرحلة ضعف، لكن إسرائيل تعيش هي الأخرى مرحلة ضعف مماثلة، صحيح أن أغلبية سكان الدول الغربية ليسوا كارهين لإسرائيل، لكن المشكلة تكمن في النخب المسيطرة على الإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافية، التي تتمتع بنفوذ كبير، وتقف موقفاً عدائياً من الاحتلال الاسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الاحتلال اليوم، وبعد 457 يوما من القصف على غزة، والقضاء على معظم قادة حماس، فإن وقف الحرب مصلحة إسرائيلية عليا، لأن الضرر يجب أن يقلّ، وكل يوم يمرّ دون وقف لإطلاق النار سيؤدي لزيادة الأضرار عليها، فضلا عن كون وقف الحرب سيؤدي لاتفاق تطبيع استراتيجي مع السعودية، مما يعني تحسّن الوضع الإسرائيلي الذي يمرّ الآن بخسارات متزايدة، حيث يتم قتل الجنود، والمختطفون يموتون، والدولة أصبحت مصابة بالجذام أكثر فأكثر".

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟
  • ما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟
  • أوكسجين الجسم | فوائد التبرع بالدم
  • كثرة التبول .. أعراض تحذيرية لفرط نشاط الغدة الدرقية.. طبيب يوضح |فيديو
  • هل يمكن للزوجة طلب فسخ النكاح بسبب عدم شفافية الزوج المالية؟ مستشار قانوني يرد.. فيديو
  • هبوط ضغط الدم..أسبابه وأعراضه
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. أفضل الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
  • ما هي المدة التي يجب أن يخضع فيها مرضى القلب للفحص؟.. أطباء يجيبون