الكالسيوم الزائد لا يقل خطورة على الجسم.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الممارس العام جورجي سابيجو، مع ارتفاع مستويات الكالسيوم، يترسب الكالسيوم الزائد في أنسجة الأعضاء المختلفة.
يعد الكالسيوم أحد أهم العناصر الدقيقة لجسم الإنسان، حيث أن إمداده الكافي يحافظ على صحة أنسجة العظام والأسنان، ويلعب دورًا مهمًا في عمليات التمثيل الغذائي وعمل الجهاز المناعي، في كثير من الأحيان يتم ذكر الكالسيوم فيما يتعلق بمشكلة نقصه التي تحدث عند الأشخاص مع تقدم العمر.
ولكن المعالج سابيجو حذر في مقابلة من أن الكالسيوم الزائد لا يقل خطورة على الجسم من نقصه.
وأشار الطبيب إلى أن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان.
وقال جورجي سابيغو في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك: "في 90% من الحالات، يرتفع مستوى العنصر في الدم بسبب خلل في الغدد جارات الدرقية أو بسبب الأورام الخبيثة".
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك خلق مشكلة زيادة الكالسيوم (الكالس) بيديك ويمكن أن يحدث هذا، على سبيل المثال، في الحالات التي يتم فيها استهلاك كميات كبيرة من الفيتامينات D وC، أو عندما يتناول الأشخاص مكملات الكالسيوم بشكل لا يمكن السيطرة عليه دون استشارة الطبيب.
وأشار المعالج إلى أن التراكم المفرط للكالسيوم في أنسجة الجسم يمكن أن يحدث لفترة طويلة دون ظهور أعراض ملحوظة، وإذا ظهرت علامات، فقد تكون إحداها زيادة التبول - وهي إشارة إلى أن الجسم يحاول التخلص منها عن طريق تنشيط الكلى ولفت سابيجو إلى أنه في هذه الحالة قد تظهر حصوات في الكلى.
ويشارك الكالسيوم في عمل العضلات والخلايا العصبية، وعندما يرتفع مستواه في الدم، يصاب الإنسان بالخمول، ويعمل القلب بشكل متقطع، وأضاف المختص أنه عندما يزيد الكالسيوم بسبب فيتامين د أو الهرمونات التي تسحبه من العظام، قد تظهر آلام العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكالسيوم ارتفاع مستويات الكالسيوم العظام الأسنان السرطان الأورام الخبيثة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة “ميديكال إكسبريس”.
الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمرركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.
كثافة المعادن وهشاشة العظام
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:
الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.
وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.
استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظاموأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر.