اختارت مجلة التايم الأميركية الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في قطاع المناخ.

وقال الجابر في حوار مع مجلة "التايم" الأميركية هذا الأسبوع إن "التقليص التدريجي في الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.

. إنه شيء أساسي". 

ومن وجه نظر الجابر، فإن نجاح COP28 بالإضافة إلى الجهود الأوسع نطاقا بشأن مكافحة التغير المناخي، يعتمد بقدر ما على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق. 

وذكرت مجلة التايم أن الجابر اتخذ نهجا مختلفا عن الرؤساء السابقين في مؤتمر الأطراف، إذ وجه الدعوة إلى شركات النفط والغاز، وأعطى الأولوية للحلول المناخية في شركات القطاع الخاص.

وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي باختيار الجابر على قائمة مجلة التايم لأقوى 100 شخصية في قطاع المناخ.

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة عبر منصة (إكس): "سلطان الجابر على قائمة TIME100 لأقوى 100 شخصية في قطاع المناخ … فخورين بإنجازاته الدولية .. وبنشاطه المتسارع في هذا القطاع الحيوي .. وفخورين بجميع إنجازات أبناء الإمارات في كافة القطاعات".

ويرأس الجابر مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي ينطلق في دبي نهاية نوفمبر الجاري، حيث يهدف هذا التجمع الدولي إلى توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري الشيخ محمد بن راشد سلطان الجابر سلطان الجابر الدكتور سلطان الجابر مجلة التايم كوب28 الوقود الأحفوري الشيخ محمد بن راشد سلطان الجابر مناخ

إقرأ أيضاً:

الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح

حاصرت الدبابات الإسرائيلية،  اليوم الثلاثاء، عائلات فلسطينية نازحة وسط إطلاق نار كبير في منطقة المواصي غربي مدينة رفح في قطاع غزة.

وحسب موقع “الجزيرة”، خلف إطلاق النار، وقوع عدد من المصابين والجرحى، وسط مناشدات العائلات الفلسطينية المحاصَرة، للصليب الأحمر والجهات المختصة لإجلاءها من منطقة المواصي.

وحاول عدد من الفلسطينيين الاحتماء وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب منهم في مواصي رفح. وسط احتماء المواطنين بين خيام النازحين من إطلاق النار الكثيف.

وتقع المواصي جنوبي غرب قطاع غزة، واشتهرت بأراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة.

وقد تحولت بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي من “سلّة غذاء قطاع غزة” إلى أراض قاحلة، وبؤرة للنزوح في القطاع.

وأدت الضربات العسكرية الإسرائيلية على مناطق القطاع كافة، إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وعشرات الآلاف من الجرحى.

ودعت بيانات عسكرية لقوات الاحتلال، سكان القطاع، للتوجه جنوبا نحو المناطق المفتوحة غرب خان يونس. وتحديدا إلى منطقة المواصي التي ادعت إسرائيل إنها “منطقة آمنة”، ستُرسل إليها المساعدات الدولية عند الحاجة.

وبدأ النازحون بالتدفق إلى المنطقة التي وُجهوا إليها، ولكنهم لم يجدوا عند وصولهم مأوى أو مساعدات إنسانية. إذ لا تعتبر المواصي مؤهلة لاستقبال نازحين، سواء من حيث كفاءة البنية التحتية وتوافر الخدمات، أو من حيث كفاية المباني السكنية.

واضطر القادمون إلى المنطقة للتكدس في مناطق قاحلة ضيقة في العراء، وفي ظروف تفتقر للشروط الأساسية للحياة البشرية.

حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.

ورفضت الأمم المتحدة اعتبار المواصي منطقة آمنة، وعلقت بأنها تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة. والتي خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تفجر روبوتات قرب مستشفى العودة بقطاع غزة
  • وكيل التضامن بالنواب: فخورون بحرص الشباب المصرى على المشاركة في العمل المناخي
  • غالبيتهم نساء وأطفال.. 241 شهيدا ومصابا في 3 مجازر جديدة بقطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر روبوتات قرب مستشفى العودة بقطاع غزة
  • قوات الاحتلال تحرق عدة منازل وسط مخيم جباليا بقطاع غزة
  • ملحوظات تمهيدية حول «مقعد على الرَّصيف»
  • جهود مصرية قطرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة فى غزة
  • الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح
  • «XRG» و«BP» تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»