سورية تطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
طالبت سورية مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية والتوسعية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بتنفيذ عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض المناطق في محيط مدينة دمشق ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وشددت الوزارة على أن سورية تؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان يمثل تهديداً جسيماً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين وأن جرائم العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما فيها جريمة الإبادة التي تواصل سلطات كيان الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني ماهي إلا نتيجة لعجز أجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن عن اتخاذ القرارات التي تلزم (إسرائيل) بوقف المجزرة التي ترتكبها في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية: “سورية تحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في اعتداءاتها على الأراضي السورية وتؤكد حقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعزمها على استعادة الجولان العربي السوري المحتل كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وبكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول الماضي ولغاية 1 تشرين الثاني الجاري، في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.
وأشار بيان الخارجية اللبنانية اليوم الأربعاء، إلى استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وقرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.
وحذر من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدانت لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
ودعا إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها.