قال الدكتور تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين والرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاء الفلسطيني، إن ما يتعرض له الفلسطينيون حرب إبادة جماعية، وحتى الآن بلغ عدد الشهداء أكثر من 45 ألف شهيد ومصاب وأفراد موجودين تحت الأنقاض كما جرى تدمير 100 مسجد وأكثر بشكل كامل.

وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية مصر الأولى، أنّ العدو الإسرائيلي يدمر التراث التاريخي لمدينة غزة، حيث جرى قصف المسجد العمري وتدمير مئذنته التاريخية، وكل ذلك يؤكد أن هذا العدوان حرب إبادة جماعية ومجزرة حضارية بكل ما في هذه الكلمة من معنى.

وتابع  قاضي قضاة فلسطين: "إسرائيل تتنكر لكل القيم الدينية والتاريخية والقانونية والأخلاقية حيث قتلت الأطفال والنساء والشيوخ على نحو ما نرى من مجازر يومية وجرى إبادة عائلات كاملة ومحوها من السجلات، وما يجري في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية التي تقف متفرجة على هذا العدوان الهمجي الشرس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الإنسانية التراث ابادة جماعية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال

عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.  

ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني. 

وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.  

يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.  

وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.  

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.  

وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
  • يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • تفاصيل مثيرة عن اعترافات دراكولا البعث .. مقبرة جماعية للكورد الفيليين
  • رئيس نادى قضاة إسكندرية لـ "الوفد": "جميعنا على قلب رجل واحد"
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة
  • فوز المستشار راغب عشيبة برئاسة نادي قضاة الإسكندرية
  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم