خلال 12 يوما تحولت حالة عائلة لويس دياز جناح ليفربول ومنتخب كولومبيا من جحيم إلى فرحة هيستيرية من مدرجات مباراة البرازيل وكولومبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

كان والد لويس دياز صاحب الـ58 عاما، مختطفا من قبل مجموعة متمردة في كولومبيا خلال الأسبوع الماضي قبل أن تطلق سراحه بعد ست أيام من يوم خطفه بعد محاولات من السلطات الكولومبية، وكان النجم الكولومبي ارتدى قميص مكتوب عليه بعد تسجيله هدفا في مباراة ليفربول ولوتون تاون "الحرية لوالدي.



قبل أن يتواجد والده في المدرجات بمباراة كولومبيا والبرازيل ضمن تصفيات المونديال.
 

خطف لويس دياز الأنظار بعد مشاركته بديلا واستطاع خلال 4 دقائق بعد دخوله قلب النتيجة بعد تأخره كولومبيا أمام البرازيل بهدف نظيف إلى فوز لصالح منتخب بلاده بهدفين لهدف من توقيع نجم ليفربول، لتتحول أيام الحجيم داخل عائلة الكولومبي إلى فرحة هيستيرية.

تحولت حياة عائلة دياز خلال أسبوع واحد من حجيم إلى عودة للمنزل وليلة تاريخية أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026.

أنهمرت دموع والد لويس دياز نجم المنتخب الكولومبي، بعد تألق نجله وتسجيله هدفي الانتصار أمام منتخب راقصي السامبا.

من جانبه، صرح لويس دياز بعد الفوز على البرازيل: أحمد الله على أنه جعل كل ذلك ممكنا، لقد عشنا دائما لحظات صعبة، لكن الحياة تجعلك قويا وشجاعا، مضيفا إلى أنهم كانوا يستحقون هذا الفوز.

ويعتبر هذا الأنتصار الأول لمنتخب كولومبيا على البرازيل في تصفيات المونديال بعد مرور 15 مباراة.

رفع منتخب كولومبيا رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث بتصفيات أمريكا الجنوبية بكأس العالم بفارق 3 نقاط عن الأرجنتين المتصدر ، فيما تراجعت البرازيل للمركز الخامس بـ7 نقاط. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دياز لويس دياز الوفد منتخب كولومبيا كولومبيا البرازيل لویس دیاز

إقرأ أيضاً:

العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري

 

الثورة /

بمزيج من الدموع والفرح والزغاريد وهتافات التكبير، بدأ مئات آلاف الفلسطينيين العودة إلى شمال وادي غزة، للمرة الأولى منذ 15 شهرًا من التهجير القسري والمعاناة التي طالت كل تفاصيل حياتهم، ليكسروا إرادة المحتل ويفشلوا مخططات التهجير القسري.
عاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال وادي غزة، يحملون معهم مشاعر الأمل والإصرار على إعادة إعمار مدينتهم التي دمرها الاحتلال، متحاملين على جراحهم وفقدهم الكبير، فكل منهم فقد بيته أو أحد أفراد أسرته، ولكن إرادتهم لا تنكسر وبوصلتهم لا تحيد عن الثبات في الأرض ومواجهة المحتل.
وجاءت العودة بعد ثلاثة أيام من العرقلة الإسرائيلية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها الاحتلال.
يعود الفلسطينيون وفي وجوههم عزيمة وإصرار على إعادة الحياة إلى أحياء كانت شاهدة على قصص الألم والصمود والبطولة.
وسط الدموع والفرح، وبين أنقاض الذكريات، تضيء هذه العودة شعلة جديدة من الإصرار على إفشال كل مخططات التهجير القسري، وآخرها ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلنين التشبث بحقوقهم التاريخية في الأرض.
تفاصيل العودة
مئات الآلاف تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، متحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.
مشهد العائلات وهي تسير عبر الطرقات المدمرة، وتحمل ما تبقى من أمتعتها، عكس إصرارًا قويًا على العودة، رغم قسوة الواقع الذي فرضته الحرب الأخيرة.
وفي تصريحات مؤثرة، عبر المواطن محمود المصري، وهو أب لخمسة أطفال، كانوا برفقته عن شعوره، قائلاً: “اليوم نعود إلى أرضنا، ليس فقط لاستعادة بيوتنا، بل لنثبت أننا هنا باقون، لا يمكن لأي قوة أن تقتلع جذورنا من هذا المكان.”
أما المواطنة أم أحمد، التي فقدت منزلها بالكامل، فقالت ودموع الفرح تملأ عينيها: “كان الانتظار طويلًا، لكننا عدنا، هذه الأرض ليست مجرد تراب، إنها تاريخنا ومستقبل أطفالنا”.
وبانتظار الكوكبة الأولى من العائدين وقف الصحفي محمد قريقع مراسل قناة الجزيرة ليبث مشاهد من العودة معبرا عن مشاعر جياشة فهو الآخر بانتظار أسرته وضمنهم طفله الذي ولد في 7 أكتوبر وكبر وأصبح يمشي على قدميه دون أن يتمكن من رؤيته، حيث نزحت أسرته إلى دير البلح وبقي هو في مدينة غزة، فيما يلملم أحزانه بعد أن استشهدت والدته خلال اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في مارس 2024.
إصرار على الحياة رغم الدمار
لم تكن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض. في مشهد مؤثر، شوهد الأطفال يحملون حقائب النزوح على أكتافهم المتعبة، يهرولون نحو بقايا بيوتهم وأنقاضها، يتأهبون ليعيدوا صياغة قصص جديدة للحياة على أرض اعتادت أن تكون ساحة للذكريات.
وفي حديث مع الشاب أحمد ناصر، الذي كان ينتظر أفراد أسرته، قال: “قد نحتاج إلى وقت طويل لإعادة البناء، لكن الأهم أننا أخيرًا نلتقي. كل حجر هنا يحمل قصة، وكل زاوية تذكرنا بأننا أصحاب الحق”.
ويشير إلى بقايا آثار الاحتلال الذي انسحب من محور شارع الرشيد، كان الاحتلال هنا وأقام منشآت وكان بعض المتشائمين يقولون هذه المنشآت بنيت لتبقى، ولكن الاحتلال رحل، وحدث قبل ذلك عندما قال مجرم الحرب الإسرائيلي شارون نتساريم كتل أبيب، ولكنه فككها عام 2005 ليندحر عن كل قطاع غزة، وها هو يعيد الكرة عام 2025، وسيرحل عن كل مكان من أرضنا مهما طال الزمن.
رسالة صمود
تؤكد عودة الفلسطينيين، رغم كل محاولات التهجير والتشريد، أنهم متمسكون بأرضهم وبحقهم في الحياة بكرامة. فقد أكدت العائلات العائدة أن هذه الخطوة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة جديدة من الصمود والبناء. وأعرب الحاج محمود الخضري، قائلاً: “لن نغادر أرضنا مهما حدث، كل مرة تُهدم فيها بيوتنا، نبنيها من جديد، هذا هو قدرنا، وهذه هي رسالتنا للعالم”.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أكد أن مشاهد عودة جماهير شعبنا من جنوب القطاع لشماله تمثل فشلاً آخراً للاحتلال في تحقيق أهداف حرب الإبادة والتدمير ورسالة تحدي لأي محاولة جديدة لتهجيره
وقال القانوع: ثبات شعبنا على أرضه وعودته من جنوب القطاع لشماله يمثل انتهاءً للحلم الصهيوني بتهجيره وتصفية قضيته العادلة.
وشدد على أن الملحمة التاريخية التي سطرتها غزة وتضحياتها العظيمة تتطلب من العالم إنصاف شعبنا بإنجاز حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضنا.
التحديات المقبلة
رغم فرحة العودة، يواجه النازحون تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء منازلهم وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما أن إعادة ترميم البنية التحتية للمنطقة تتطلب دعمًا محليًا ودوليًا كبيرًا، ومع ذلك، تبدو العزيمة والإصرار أقوى من كل العقبات.
عودة النازحين إلى شمال وادي غزة ليست مجرد خطوة رمزية، بل هي شهادة على قوة الإرادة الفلسطينية التي ترفض الانكسار، إنها قصة صمود تتكرر مع كل جيل، تؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينيين باقون، متشبثون بحقهم، مؤمنون بأن المستقبل يحمل لهم الأمل رغم كل الصعاب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سوريا تعيش فوضى والأردن ومصر ستستقبلان سكان غزة
  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري
  • في غياب عمر مرموش.. مانشستر سيتي يفلت بفوز درامي على كلوب بروج
  • مها نصار: أخوض تجربة الكوميديا لأول مرة في عمل درامي جديد
  • الدنمارك تقسو على البرازيل وتبلغ نصف نهائي مونديال اليد
  • الدنمارك تقسو على البرازيل في كأس العالم لليد
  • مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
  • لويس هاميلتون يتعرض لحادث تصادم خلال تجارب فيراري للموسم الجديد
  • دار أزياء لويس فيتون LV تعرض حقيبة يد غريبة بـ70 ألف ريال.. صور
  • شاهد | لقاء الأسر النازحة في غزة.. فرحة ناقصة