من الجحيم إلى فرحة هيستيرية..عائلة لويس دياز تعيش سيناريو درامي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
خلال 12 يوما تحولت حالة عائلة لويس دياز جناح ليفربول ومنتخب كولومبيا من جحيم إلى فرحة هيستيرية من مدرجات مباراة البرازيل وكولومبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
كان والد لويس دياز صاحب الـ58 عاما، مختطفا من قبل مجموعة متمردة في كولومبيا خلال الأسبوع الماضي قبل أن تطلق سراحه بعد ست أيام من يوم خطفه بعد محاولات من السلطات الكولومبية، وكان النجم الكولومبي ارتدى قميص مكتوب عليه بعد تسجيله هدفا في مباراة ليفربول ولوتون تاون "الحرية لوالدي.
قبل أن يتواجد والده في المدرجات بمباراة كولومبيا والبرازيل ضمن تصفيات المونديال.
خطف لويس دياز الأنظار بعد مشاركته بديلا واستطاع خلال 4 دقائق بعد دخوله قلب النتيجة بعد تأخره كولومبيا أمام البرازيل بهدف نظيف إلى فوز لصالح منتخب بلاده بهدفين لهدف من توقيع نجم ليفربول، لتتحول أيام الحجيم داخل عائلة الكولومبي إلى فرحة هيستيرية.
تحولت حياة عائلة دياز خلال أسبوع واحد من حجيم إلى عودة للمنزل وليلة تاريخية أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026.
أنهمرت دموع والد لويس دياز نجم المنتخب الكولومبي، بعد تألق نجله وتسجيله هدفي الانتصار أمام منتخب راقصي السامبا.
من جانبه، صرح لويس دياز بعد الفوز على البرازيل: أحمد الله على أنه جعل كل ذلك ممكنا، لقد عشنا دائما لحظات صعبة، لكن الحياة تجعلك قويا وشجاعا، مضيفا إلى أنهم كانوا يستحقون هذا الفوز.
ويعتبر هذا الأنتصار الأول لمنتخب كولومبيا على البرازيل في تصفيات المونديال بعد مرور 15 مباراة.
رفع منتخب كولومبيا رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث بتصفيات أمريكا الجنوبية بكأس العالم بفارق 3 نقاط عن الأرجنتين المتصدر ، فيما تراجعت البرازيل للمركز الخامس بـ7 نقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دياز لويس دياز الوفد منتخب كولومبيا كولومبيا البرازيل لویس دیاز
إقرأ أيضاً:
مهمة شبه مستحيلة لكوستاريكا للصعود لدور الثمانية في كوبا أمريكا 2024
تبدو مهمة منتخب كوستاريكا شبه مستحيلة للصعود إلى دور الثمانية في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
ويبحث منتخب كوستاريكا عن حصد النقاط الثلاث خلال لقائه مع منتخب باراجواي، في انتظار هدية منتخب كولومبيا في لقائه ضد نظيره البرازيلي، من أجل التأهل لمرحلة خروج المغلوب في البطولة.
وتلعب كوستاريكا مع باراجواي (صباح بعد غد الأربعاء بتوقيت مصر) في الجولة الثالثة (الأخيرة) من مرحلة المجموعات في البطولة، المقامة حاليا بالولايات المتحدة، التي تشهد مواجهة أخرى في نفس التوقيت بذات الجولة بين كولومبيا والبرازيل.
ويحتل منتخب كوستاريكا المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، عقب تعادله بدون أهداف مع البرازيل في الجولة الافتتاحية، وخسارته صفر / 3 أمام كولومبيا في الجولة الثانية، ليتأخر بفارق 3 نقاط خلف منتخب البرازيل، صاحب المركز الثاني، فيما يتصدر منتخب كولومبيا الترتيب بست نقاط، ليضمن رسميا تأهله لدور الثمانية في البطولة.
في المقابل، يقبع منتخب باراجواي في ذيل الترتيب بلا نقاط، ليودع المسابقة مبكرا، وذلك عقب خسارته 1 / 2 أمام كولومبيا في الجولة الأولى، وكذلك هزيمته 1 / 4 أمام البرازيل في الجولة الماضية.
ورغم قوة الدفع التي حصل عليها منتخب كوستاريكا بتعادله الثمين مع البرازيل، لكنه أخفق في الحفاظ على هذا الزخم بسقوطه المدوي أمام كولومبيا.
وافتتح لويس دياز التسجيل لكولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 31، لتستقبل شباك كوستاريكا أول هدف منذ 4 مباريات، قبل أن تتلقى هدفين آخرين في الشوط الثاني، لتصبح هذه هي الهزيمة الأكبر للفريق منذ خسارته 1 / 4 أمام منتخب الإمارات وديا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وتبدو مهمة رجال المدرب الأوروجواياني جوستافو ألفارو صعبة في التأهل لدور الثمانية، حيث يتعين عليهم الفوز بعدد وافر من الأهداف على باراجواي، في انتظار فوز كولومبيا على البرازيل.
ويمتلك منتخب البرازيل فارق أهداف (+3)، فيما لدى كوستاريكا فارق أهداف (-3)، وفي حال تساوي المنتخبين في نفس الرصيد، فسوف يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف التي يمتلكها كل فريق بالمجموعة، لتحديد الصاعد من بينهما، وفقا للائحة البطولة.
وعجز المنتخب الكوستاريكي عن هز الشباك في أول جولتين بالمجموعة، وهو يواجه خطر إنهاء مشواره في المسابقة دون تحقيق أي فوز للمرة الثانية فقط، بعد نسخة عام 1997.
ولم يتعرض منتخب كوستاريكا للخسارة في مباراتين متتاليتين بدور المجموعات في كوبا أمريكا سوى في نسخة وحيدة، علما بأن الفريق خسر مباراته في الجولة الأخيرة بمرحلة المجموعات في البطولة مرة واحدة فقط، عندما خسر 1 / 4 أمام الأرجنتين.
ولم يخسر منتخب كوستاريكا في مواجهاته الثلاث الأخيرة أمام نظيره الباراجواياني، وانتهت آخر مباراتين بينهما بالتعادل بدون أهداف.
ولا تبدو الأراضي الأمريكية جيدة بالنسبة لمنتخب باراجواي الذي يستعد لوداع البطولة من مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ نسخة المسابقة عام 2016، التي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
ولم تحقق باراجواي أي انتصار بدور المجموعات في نسخة كوبا أمريكا قبل 8 أعوام، لكنها في الوقت نفسه لم تخرج دون نقاط آنذاك.
ويعاني منتخب باراجواي من سوء التنظيم الدفاعي، حيث تلقى الفريق 6 أهداف في أول جولتين بالمجموعة، ليصبح ثاني أكثر فريق استقبالا للأهداف في البطولة، بعد المنتخب البوليفي، الذي اهتزت شباكه 7 مرات.
ويعتبر هذا هو أكبر عدد من الأهداف التي يتلقاها منتخب باراجواي في مرحلة المجموعات بكوبا أمريكا منذ نسخة عام 2001، التي استقبل خلالها 6 أهداف أيضا.
ولم يخسر المدرب الأرجنتيني دانييل جارنيرو مطلقا في 3 مباريات متتالية منذ أن تولى تدريب منتخب باراجواي، الذي يتطلع لتحقيق انتصاره الأول على كوستاريكا منذ عام 2010.
يذكر أن هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كوبا أمريكا، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 2004، حيث انتهت المواجهة بفوز باراجواي 1 / صفر.