ماليزيا تجدد إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة وتشدد على حل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جددت ماليزيا إدانتها القوية للهجمات الإسرائيلية الشنيعة والهمجية المستمرة على السكان المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك قصف المستشفيات والمرافق المدنية في العدوان المستمر على شعب فلسطين منذ 7 أكتوبر.
هذه الهجمات تشكل انتهاكات للقانون الدوليونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية بيان وزارة الخارجية الماليزية، والذي جاء فيه أنه من الواضح أن مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت ماليزيا رفضها ذريعة الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين الأبرياء، مبينة أن العدوان الإسرائيلي ليس متناسبا ولا قانونيا ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت إنها دعت مرارا وتكرارا مجلس الأمن إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن المجلس اتخذ بعد أكثر من شهر، أخيرا، إجراء موحدا وحاسما للتصدي للمذبحة المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجينوأعربت ماليزيا عن اعتقادها أن القرار 2712 (2023) يوفر تدبيرا مؤقتا على وجه السرعة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وكذلك حماية الأبرياء المدنيين، وخاصة الأطفال في مختلف أنحاء قطاع غزة، معتبرة أنه خطوة أولى مهمة ويجب أن يتبعه إجراءات ملموسة نحو الوقف الفوري للأعمال العدائية من أجل وقف المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بهذا القرار، بما يتماشى مع المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت ماليزيا أنها تعتقد بقوة أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية هو استمرار احتلالها غير القانوني، مشددة على ثبات موقفها بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على غزة الحرب على غزة ماليزيا الخارجية الماليزية
إقرأ أيضاً:
البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور "بريكس" في تسوية النزاعات
دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا إلى انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مشيرا إلى أن مجموعة "بريكس" تلعب دورا هاما في تسوية النزاعات حول العالم بطرق سلمية.
جاء ذلك في معرض حديث الوزير عن تسوية النزاعات الدولية أثناء افتتاحه لاجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في ريو دي جانيرو، اليوم الاثنين.
وقال الوزير البرازيلي إن "بريكس تلعب دورا ذا أهمية حيوية في تعزيز مبادئ القانون الدولي ودعم الحلول السلمية لتسوية الخلافات وتفعيل إصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، حتى تعكس الواقع الجيوسياسي المعاصر بشكل أفضل".
وأكد فييرا إلى أن دول "بريكس" قادرة على "تفعيل السلام والاستقرار المبنيين على الحوار والتنمية والتعاون المتعدد الأطراف"، مضيفا أن "ما يوحدنا هو الثقة بأن السلام لا يمكن فرضه، بل يجب بناؤه. وهو يجب أن يكون مبنيا على الشمول واحترام القانون الدولي والمساواة السيادية للدول".
وأشار إلى أن الهيكل الأمني الدولي الذي تم إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد يتجاوب مع التحديات الحديثة، حيث "تكون الآليات الدولية بطيئة للغاية ومسيسة".
يذكر أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية تستضيف اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" يومي 28 و29 أبريل.
وتضم المجموعة كلا من روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا وإيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا