قال اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إنّ قوات الاحتلال تدعي أنها وجدت المزيد من مخارج الأنفاق داخل مجمع الشفاء الذي هو عبارة عن 3 أو 4 مستشفيات وهو أكبر مجمع طبي في غزة، مشددًا على أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون صحيحا، كما أنه كذبة لا تصلح للتسويق.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أنّ المجمع به أعداد كبيرة من المرضى والمدنيين الذين يهجرون من الشمال للجنوب، مشددًا على أن دولة الاحتلال مصرة على ترحيل الفلسطينيين إلى الجنوب وهو ما يدفعها إلى المباني المختلفة مثل المستشفيات حتى يكون لديها رواية تصلح للتصديق وهي أن حماس مختبئة داخل هذه المباني.

«قشقوش»: العدو اقتحم مجمع الشفاء

وتابع بأنّ العدو اقتحم مجمع الشفاء من أجل الاستمرار في تنفيذ مخططه بتهجير الأهالي وتفريغ الجزء الشمالي من قطاع غزة، مشددًا على أن وجود عناصر من المقاومة داخل مجمع الشفاء كذبة تكشف نفسها وغير قابلة للتصديق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين معبر رفح مستوطنين مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجه الأنظار عالميًا نحو الدولة الصغيرة المستقلة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية روما، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانتخاب خليفة جديد للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا. وبهذا تدخل الكنيسة مرحلة “الكرسي الشاغر”، وهي فترة مؤقتة يتم فيها تسيير شؤون الفاتيكان من قبل الكاردينال الأمريكي الإيرلندي كيفن فاريل بصفته “الكاميرلنغو”.


 

تستمر هذه المرحلة عادة ما بين 15 و20 يومًا، وخلالها تُعقد اجتماعات داخلية تحت إشراف لجنة مكونة من أربعة كرادلة لمعالجة الأمور الطارئة، بينما يجتمع مجمع الكرادلة خلف أبواب مغلقة في كنيسة سيستينا. يمنع خلال هذه الفترة استخدام أي وسائل اتصال حديثة لضمان سرية العملية بالكامل.


 

وبينما ينتظر الملايين حول العالم لحظة تصاعد الدخان الأبيض، الذي يشير إلى نجاح انتخاب البابا الجديد، برزت أسماء عربية بين المرشحين، وهو ما قد يشكل سابقة تاريخية ويؤسس لحقبة جديدة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية.


 

حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة


 

لطالما كانت قيادة الفاتيكان محصورة في الأسماء الأوروبية، باستثناء حالات نادرة، أبرزها البابا القادم من الأرجنتين. لكن التوجه نحو الانفتاح الثقافي والديني الذي اتسم به عهد البابا الراحل قد يكون فرصة لإعادة النظر في تلك الأعراف غير المكتوبة.


 

ويأتي بروز الكرادلة العرب في هذا المجمع ليعكس حضورًا لافتًا لدور الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما في مجالات الحوار الديني ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية. ومن أبرز الأسماء المطروحة:

الكاردينال لويس رفائيل ساكو (العراق - 75 عامًا)
بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، ويُعرف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن المسيحيين العراقيين وتعزيز التعايش الديني. يمتلك شبكة علاقات قوية داخل الفاتيكان وخبرة دبلوماسية طويلة تعزز فرصه.

 

الكاردينال جان-بول فاسكو (الجزائر - 63 عامًا)
رئيس أساقفة الجزائر، برز بدعواته المتكررة لتعميق الحوار الإسلامي المسيحي في المنطقة المغاربية وأوروبا، وله مكانة مرموقة داخل الكنيسة

الكاردينال ستيفن أوميو مارتن مُلّا (جنوب السودان - 61 عامًا)
رغم انتمائه الجغرافي الإفريقي، فإن قربه من العالم العربي وخدمته الطويلة في المنطقة أكسبته أهمية رمزية خاصة.

الكاردينال  دومينيك جوزيف ماثيو (إيران - 61 عامًا)
فرنسي الجنسية، لكن تجربته الطويلة في إيران جعلته من أبرز وجوه الحوار بين الأديان، ما يمنحه بعدًا عالميًا وثقافيًا فريدًا.

 

وإلى جانب المرشحين الفاعلين، هناك شخصيات عربية بارزة تجاوزت السن القانوني للانتخاب (80 عامًا)، إلا أن لها تأثيرًا روحيًا ومعنويًا كبيرًا، مثل: بشارة بطرس الراعي (لبنان - 85 عامًا)
بطريرك الموارنة وصوت مؤثر في قضايا المنطقة، خاصة لبنان و غابرييل زوبير واكو (السودان - 84 عامًا) أول كاردينال سوداني، يُعد رمزًا لصمود الكنيسة في وجه الأزمات.
 

الترشيحات تثير اهتمامًا سياسيًا

حظي ترشيح الكاردينال ساكو تحديدًا باهتمام واسع في الأوساط السياسية، خاصة في العراق، حيث عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن دعمه له باعتباره ممثلًا عن العراق في لحظة تاريخية، وأشاد بدوره في تعزيز الوحدة والدفاع عن الأقليات.
 

كيف يُنتخب البابا؟
 

يشارك في المجمع الانتخابي 135 كاردينالًا ممن تقل أعمارهم عن 80 عامًا، ويقيمون داخل بيت القديسة مرتا بالفاتيكان. تُفتتح المراسم بقداس صباحي، ثم يُنقل الكرادلة إلى كنيسة سيستينا، حيث تُغلق الأبواب وتُعزل الأجواء عن العالم الخارجي.

 

تُجرى أربع جولات تصويت يوميًا، ويشترط حصول المرشح على ثلثي الأصوات للفوز. وعند كل جولة، يتم حرق أوراق الاقتراع؛ إذا كان الدخان أسود فهذا يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيعلن اختيار البابا الجديد.

 

وبعد انتخابه، يُسأل المرشح عما إذا كان يقبل المهمة والاسم الذي سيُعرف به، ليُعلن بعد ذلك للعالم بعبارة: “لدينا بابا”، ويُطل على الجماهير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنحهم البركة الأولى.
 

بابا عربي.. احتمال يفتح أبواب التاريخ


 

رغم هيمنة الأسماء الأوروبية والأميركية اللاتينية، فإن ترشيح أسماء عربية قوية يحمل دلالات رمزية لتحول عميق داخل الكنيسة الكاثوليكية، ما قد يفتح الباب مستقبلًا أمام انتخاب بابا من خارج الإطار التقليدي، وربما من قلب الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • تخوفات إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء وقلق من انهيار الحدود مع غزة .. التوتر يتصاعد بين تل أبيب والقاهرة
  • هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء
  • خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
  • لماذا حرصت القسام على توثيق عملية بيت حانون بالفيديو؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
  • خبير عسكري: المغرب يدرس جدياً اقتناء دبابات وغواصات من صنع كوري