الولايات المتحدة.. سجن جندي إسرائيلي سابق لإدانته بقرصنة رقمية مأجورة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت محكمة أمريكية حكما بسجن محقق إسرائيلي خاص، لـ6 سنوات و8 أشهر لتنظيمه حملات قرصنة عالمية ضد آلاف الأشخاص، من بينهم ناشطون في مجال التغير المناخي.
والعام الماضي، أقر أفيرام أزاري (51 عاما)، الشرطي السابق المحتجز في الولايات المتحدة منذ عام 2019، بثلاث تهم وهي الاحتيال الإلكتروني والتآمر لارتكاب قرصنة رقمية وسرقة هوية مشددة العقوبة.
وفي الحكم على أزاري في المحكمة الاتحادية في مانهاتن، قال القاضي الجزئي جون كولتل إن عملية القرصنة كان لها "أثر مدمر" على ضحاياها.
وطلب ممثلو الادعاء الحكم على أزاري بالسجن ما بين ثماني وتسع سنوات، قائلين إن شركته كسبت نحو خمسة ملايين دولار على مدى خمس سنوات من إدارة حملات قرصنة استهدفت كثيرين من جماعات مصالح عامة من بين ضحايا آخرين.
وطالب محامي الدفاع عنه، باري زون، بعقوبة لا تزيد على خمس سنوات، محتجا بإقرار أزاري بذنبه وإصابته "بحالة طبية منهكة" أثناء سجنه في نيويورك.
وقال أزاري مخاطبا ضحاياه بعد صدور الحكم "سيأتي يوم" يستطيع فيه تقديم معلومات أكثر، مضيفا "أنتم لا تعرفون كل شيء".
يذكر أن أزاري خدم كجندي مظلي في الجيش الإسرائيلي، وشارك في حرب لبنان عام 2006 وعمل لاحقا كضابط سري في الشرطة الإسرائيلية.
وقال محاموه في مذكرة الحكم إن شركته كانت في البداية شركة قانونية سمحت له باستخدام مهاراته، قبل أن ينحرف إلى المسار الخطأ.
المصدر: fortune
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا استخبارات التجسس التجسس الأمريكي الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية هاكر واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل 1500 جندي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا ينص على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وأوضحت ليفيت للصحفيين أن "هذا القرار يأتي بعد إجراء اتخذه ترمب في اليوم الأول.. حيث وجه وزارة الدفاع لجعل الأمن الداخلي مهمة أساسية للوكالة.. وهذا هو الأمر الذي ركز عليه الرئيس ترمب في حملته الانتخابية".
وأضافت أن "الشعب الأمريكي انتظر وقتاً طويلاً لهذا النوع من الإجراءات، إذ تتعامل وزارة الدفاع بجدية مع قضية الأمن الداخلي.. هذا يمثل الأولوية القصوى للشعب الأمريكي، والرئيس بدأ في تحقيق ذلك".
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين سيتم إرسالهم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، وذلك بعد يومين فقط من إصدار الرئيس دونالد ترمب توجيهاته بتعزيز التواجد العسكري في تلك المنطقة.
ويأتي هذا القرار في ظل وجود حوالي 2200 جندي حاليًا ضمن فرقة العمل المشتركة التابعة للقيادة الشمالية للولايات المتحدة ومقرها إل باسو في ولاية تكساس، ويساعدون في عمل الجمارك وحماية الحدود.
كما يشارك في تأمين الحدود حوالي 4500 عنصر من الحرس الوطني ضمن عملية "لونستار" بقيادة الحرس الوطني في ولاية تكساس، وفقًا لوزارة الشؤون العسكرية في الولاية.
وقال المسؤولون إن القوات الإضافية من الجنود الأميركيين الذين سيتم إرسالهم إلى الحدود الجنوبية هذا الأسبوع سيقومون بمهام مشابهة لتلك التي ينفذها الجنود الحاليون، إذ سينضمون إلى "فرقة العمل المشتركة" لتعزيز قدراتها.