RT Arabic:
2025-04-11@07:41:44 GMT

"هيومن رايتس ووتش" توجه طلبا لأردوغان وشولتس

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

'هيومن رايتس ووتش' توجه طلبا لأردوغان وشولتس

دعت "هيومن رايتس ووتش" المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وضع الحقوق في صلب الاجتماعات التي ستجمعهما خلال زيارة الأخير إلى برلين اليوم الجمعة.

أردوغان يزور ألمانيا لأول مرة منذ 4 سنوات

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه من المرجح أن تكون الأعمال القتالية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة على رأس جدول الأعمال"، معتبرة أنه "ينبغي لشولتس وأردوغان التركيز على التدابير اللازمة والطارئة لحماية المدنيين المعرضين لخطر الفظائع الجماعية.

وينبغي لكلا الزعيمين إدانة جرائم الحرب، بغض النظر عن مرتكبها. وينبغي لهما أيضا احترام الحق في الاحتجاج بشأن هذه القضية والالتزام بمكافحة معاداة السامية وكراهية الإسلام".

وشددت على أنه "ينبغي على شولتس، الذي ادعى أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي، أن يدين قيام السلطات الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء، والوقود، والكهرباء عن السكان المدنيين في غزة، ويدعو السلطات إلى الامتناع عن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة غير القانونية"، مبينة أنه في المقابل "على أردوغان أن يدين هجمات حماس في 7 أكتوبر على المدنيين والهجمات الصاروخية العشوائية اللاحقة، وأن يضغط على حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى للإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين كرهائن".

وقد دعت "هيومن رايتس ووتش" حلفاء إسرائيل، بمن فيهم ألمانيا، وداعمي الفصائل الفلسطينية إلى "تعليق نقل الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في إسرائيل وغزة نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة"، مؤكدة أنه "من الضروري أن تتطرق المحادثات إلى أزمة حقوق الإنسان وسيادة القانون في تركيا".

المصدر: "هيمون رايتس ووتش"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة أولاف شولتس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برلين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة

البلاد – رام الله
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في خطواته لابتلاع مزيد من أراضي قطاع غزة، إذ كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى منطقة عازلة يُمنع السكان من العودة إليها، مع تسوية المباني بالأرض بالكامل، ما يعني فعليًا محو المدينة الفلسطينية من الوجود.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين محوري فيلادلفيا وموراج، وكانت قبل الحرب موطنًا لحوالي 200 ألف فلسطيني. لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، خاصة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير، دفعت ما تبقى من السكان إلى النزوح قسرًا، بعد تلقيهم إنذارات بالإخلاء نحو مناطق تُوصف بـ “الإنسانية” في خان يونس والمواصي. وتشير شهادات ميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الأسابيع الماضية أعدادًا كبيرة من المنازل والبنى التحتية، ما يجعل العودة شبه مستحيلة.

اللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها الجيش الإسرائيلي إلى ضم مدينة فلسطينية كاملة إلى “المنطقة العازلة” التي بدأت تتشكل على طول حدود غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القرار يستند إلى توجيهات سياسية عليا باستمرار الحرب، وتعزيز السيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال ويقلّص قدرة الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
وبحسب تقارير استخباراتية أوردتها “هآرتس”، يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور موراج وتدمير المباني المحيطة به، ليصل عرض المنطقة العازلة في بعض المواقع إلى أكثر من كيلومتر واحد. ويجري النظر في إبقاء رفح بأكملها منطقة محظورة على المدنيين، أو تدميرها بالكامل، في سيناريو يعكس ما جرى في مناطق واسعة من شمال القطاع.
ومع بداية الحرب في أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة من شأنها إبعاد التهديدات عن المستوطنات المحيطة إلى مسافة تتراوح بين 800 متر إلى 1.5 كيلومتر. هذه منطقة تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومترا مربعا، أي أكثر من 16% من أراضي قطاع غزة، والتي كان يعيش فيها نحو ربع مليون غزي حتى السابع من أكتوبر. وكشف تقرير لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نُشر في أبريل من العام الماضي، أن نحو 90% من المباني في المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت.
هذا التوسع في رقعة المناطق العازلة يحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لكونه يبتلع نحو خمس مساحة القطاع عبر رفح وحدها، بل لأنه، مضافًا إلى المناطق المحيطة بمحوري موراج وفيلادلفيا، والمنطقة الشرقية القريبة من مستوطنات الغلاف، يضع إسرائيل فعليًا في موقع السيطرة على أكثر من نصف أراضي غزة.
النتيجة المباشرة لهذا المخطط هي تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتحويل القطاع إلى جزر معزولة أو “كنتونات” لا يمكن العيش فيها بكرامة. كما أن إغلاق رفح، بوصفها المعبر البري الوحيد مع مصر، يرسّخ خنق القطاع وحرمانه من أي أفق للتنفس.
في ظل صمت دولي مريب، تتواصل عملية محو رفح وتهجير سكانها، في خطوة يرى فيها محللون تصعيدًا غير مسبوق، يهدد مستقبل القطاع بكامله، ويقوّض أي إمكانية لحل سياسي عادل في الأفق.

مقالات مشابهة

  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • القاهرة الإخبارية ترصد تفاصيل خطة إسرائيل لجعل رفح الفلسطينية منطقة عازلة
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا
  • أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • فضيحة من العيار الثقيل .. السلطة الفلسطينية تُنقذ رقبة إسرائيل وتعطل لجنة دولية للتحقيق في جرائمها .. تفاصيل صادمة
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج